العراقية و السورية و الإيرانية ، حيث اعتبر ماكرون أن ما يتم لحد الآن من مساع لإيجاد حل للأزمة السورية ليس كافيا بحكم أن بعض الأمور تسيّر من خارج الحدود السورية من طرف قوى خارجية و هو يلمح عن الدور الروسي و التركي ـ الإيراني… و أكد أن توسيع نطاق الحوار و إشراك كافة القوى للمعارضة هو الأنسب لإيجاد حل جذري و أن تدخل القوى العظمى لن يحل الإشكالية في شيء. من المعروف عن ماكرون منذ مجيئه للحكم خلال أشهر عدم وضوحه في المسألة السورية في الشق المتعلق بالنظام السوري و ببشار الأسد… في شهر أبريل من السنة المنصرمة اعتبر أن " الأسد" (العدو الأول للشعب السوري) ، و في سبتمبر من نفس السنة صرح بأن "بشار الأسد لا يمكنه أن يكون حلال للأزمة السياسية في سوريا" . حول الملف الإيراني ركز على ضرورة الحوار مع " طهران" و إيجاد حلولا مناسبة بالنسبة لبرامجها النووية و الباليستية تطبيقا لاتفاقيات عام 2015. و لم ينكر ماكرون دور إيران الإقليمي الجهوي في المنطقة.. و حول الأحداث الأخيرة و الانتفاضات المتتالية في الشارع الإيراني التي راح ضحيتها أكثر من 30 مواطنا و بعض أفراد الحرس الثوري، أكد الرئيس الفرنسي أنه تحدث مع نظيره الإيراني ـ عقب الأحداث الأخيرة ـ و شرح وجهة نظر فرنسا حول مسائل حرية التعبير و حقوق الإنسان، و أنها تتابع ـ أي فرنسا ـ بقلق شديد تطورات الوضع هناك. للإشارة فإن هناك زيارة رسمية لإيران مرتقبة للرئيس الفرنسي المزمع عقدها و تحديدها في الأيام القليلة القادمة، إلا توقيت هذه الزيارة تم تأجيلها لمرتين متتاليتين و لم يعط " إيف لودريون" مسؤول الديبلوماسية الفرنسية تفاصيلا في الموضوع.. المؤكد أن فرنسا تعطي أهمية كبرى لعقد هذا اللقاء و هذه القمة الثنائية. و تحدث " ماكرون" في خطابه عن منظمة اليونسكو و دورها المهم في العالم كبرلمان أخلاقي تجتمع فيه كل الأمم لتكريس سياسة التسامح و قبول و امتزاج الثقافات تحت راية واحدة ، دون أن ينسى دور منظمة الفرونكوفونية العالمية و دورها في إيصال الموروث الثقافي للشعوب الصديقة الأخرى.
ـ الفيصل( التحرير)
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الجمعة, 05 كانون2/يناير 2018