, وذلك من أجل تدارس المقاربة الأمنية في إطار التعاون و التنسيق بين السلطات العمومية وجمعيات المجتمع المدني . وفي كلمة بالمناسبة أبرز والي ولاية أمن تطوان أن اللقاء يندرج في إطار التوجيهات الرامية الى تعزيز المقاربة الأمنية لمكافحة السلوكات الإجرامية و الإنحرافية المسيئة للبلاد والتي تهدد سلامة المواطنين مع إعتماد سياسة القرب و الإستماع للمواطنين ومعرفة حاجياتهم في المجال الأمني , مؤكداً على الدور الطلائعي المنوط بالفاعلين الجمعويين و المنتخبين بإعتبارهم قوة إقتراحية , والإنخراط الفعلي في عملية التحسيس و التوعية  في المجالات المرتبطة بمحاربة الجريمة بكل أشكالها و أصنافها , و المحافظة على الأمن الدي يعتبر بحق بوابة حقيقية للتنمية المحلية , وذلك عبر الإنخراط الفعلي للفاعلين الجمعويين و الجماعيين كل من موقعه في هدا الورش الأمني الدي يستهدف في نهاية المطاف الحفاظ على أمن و سلامة التراب الوطني , مضيفاً في نفس السياق – نعني السيد والي الأمن بالمدينة – أن الدعوة مفتوحة لكل الفعاليات للإشتراك الفعلي و الحقيقي إلى جانب السلطات المحلية و الأمنية لتعزيز مختلف المقاربات الهادفة الى المس بأمن و إستقرار المواطنين لخلق جو تسوده الثقة و الشعور بالأمن لدى ساكنة مدينة تطوان , من تدخلات فورية وتنظيم حملات تطهيرية , ولإنجاح هده العمليات وجب تنظيم دوريات مختلطة تتكون من جميع المصالح الأمنية . وقد أجمع المتدخلون على رأسهم السيد إدريس الشنوكي رئيس التنسيقية على أهمية اللقاء التواصلي كما شكروا بالمناسبة خدمات السيد الوليدي والي أمن تطوان على المجهودات الكبيرة التي يقوم بها من أجل إستتباب الأمن بالمدينة مما نتج عنه إنخفاض في معدل الجريمة . وقد إعتبر هدا اللقاء بداية مسار جديد يتأسس على أرضية مريحة وبإرادة قوية فقط ينبغي تكثيف
الجهود من طرف جميع الأطراف .

*محمد ساكا | المغرب