طباعة

 *الفيصل الساخرـ باريس


تعيش الجزائر منذ أشهر اشتداد أزمة ثقة بين الشعب و السلطات الرسمية النظامية لوزاراتها و مديرياتها و كأنه شغور - رسمي - على كل المستويات، غلاء المعيشة، تدهور قطاع التربية و الصحة في قاعة الانعاش ، إضرابات ، و تأزم و عجز اقتصادي ، تخلف الجزائر و تذيلها عالميا المراتب في كثير من القطاعات كجودة التعليم حيث تذيلت و ما زالت تتذيل الجزائر كل الدول و رغم الاحتجاج و الرفض منذ سنوات على سياسة و مناهج وزارة التربية و الوزيرة المعنية

باللاقبول الشبه كامل من قبل الأوساط الشعبية، حالة كارثية على مستوى قطاع الصحة و إهمال فظيع للقطاع العمومي و تكاثر الأخطاء المأساوية الطبية و تكررها ، و عجز تام في الرد العملي و الميداني على احتياجات و احتجاجات المواطن من خلال خدمات ذات مصداقية و جودة و آمنة عن قطاع الصحة أتحدث.. الاقتصاد فلا حياة لمن تنادي و حدث و لا حرج .. و سياسة الترقيع و التضليل و التطبيل مستمرة ، أما الفلاحة فهي عاجزة حتى على تحقيق ثلث من أهداف الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالمنتوجات الواسعة الاستهلاك .. تفشي ظاهرة الاختطاف و العنف ضد جيل الغد و هم أطفال الجزائر حيث تحدث في كل يوم و في كل جهة من الوطن حالات اختطاف و قتل و اغتصاب لفلذات أكباد الجزائريين و السلطات الأمنية و القضائية لم تأت بعد بالحلول الجذرية و الردعية لحماية الأطفالو القصر من هذا الوباء الدخيل وهو اختطاف الأطفال لأغراض مختلفة ،من عنف و اغتصاب و بيع أعضاء و قتل و تشويه و اعتداء ، و كأن الجزائر دخلت دوامة من " التسيب " المؤسساتي الشامل الذي سيسبق بالنتيجة الحتمية إنفجارا شعبيا جماهيريا يأتي على كل يابس و ما تبقى من أخضر لا قدر الله و هذا ما لا نتمناه !!! الغريب في الأمر أن كل هذه القطاعات رمز الفشل و العقم التي تشمل هاجس و كابوس الجزائريين يتم في كل مرة تعديل دستوري تجديد " الثقة" في الوزارات نفسها و هي موضع رفض الأوساط الشعبية ، هذه الأخيرة و المعنية بالفشل الذريع في قطاعاتها و في تنمية الجزائر و مسايرتها للتطورات الاجتماعية و التربوية و الاقتصادية؛ هذا التسيب آخر ننائجه تفشي داء ودعته الدول المتقدمة الغربية أو غيرها في أواخر القرن الثامن أو التاسع عشر !! الجزائر بعد أوبئة العنف و التخريب و الانقلابات السياسية لمختلف اشكالها و في خضم وباء " الفساد المالي و السياسي الفاحش " ها هي تكتب وصمة عار على جبينها بفتح الباب لوباء الكوليرا ! أيعقل هذا ، بلد كبير و عظيم كالجزائر يسمح التسيب السياسي و المؤسساتي له بالدخول من الأبواب الواسعة ليشكل محنة أخرى و كابوسا بين أوساط الشعب ! ماذا يريد هذا " السيستام " الخربان المريض لشعبه ؟ سؤال طرحه مواطن بكل إبداع و قنوط في إحدى فضاءات التواصل الاجتماعي و مختصره كما جاء. تابعوا ما يلي بكل بساطة البسطاء:
"الجزائر حاليا: تجي تشرب تشك في الماء فيه كوليرا ... تخلي ولادك يلعبوا تشك في جارك يخطفهم .. تشري سيارة تخاف تقتلك (كونها مخالفة لمعايير السلاة الدولية) ...تشري الخضار و الفاكهة تشك أنها مسقية بماء الصرف الصحي ( بول و غائط!) .. تمرض تروح للكشف فتشك في "السبيطار" ( المستشفى) وفي الطبيب .. تدخل زوجتك للماتارنيتي ( قسم التوليد) تشك يقتلوهالك …." اللهم أرجعها إلى أهلها سالمة .. يا رب!".

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الخميس, 30 آب/أغسطس 2018

وسائط