wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

 *الفيصل الساخرـ باريس


تعيش الجزائر منذ أشهر اشتداد أزمة ثقة بين الشعب و السلطات الرسمية النظامية لوزاراتها و مديرياتها و كأنه شغور - رسمي - على كل المستويات، غلاء المعيشة، تدهور قطاع التربية و الصحة في قاعة الانعاش ، إضرابات ، و تأزم و عجز اقتصادي ، تخلف الجزائر و تذيلها عالميا المراتب في كثير من القطاعات كجودة التعليم حيث تذيلت و ما زالت تتذيل الجزائر كل الدول و رغم الاحتجاج و الرفض منذ سنوات على سياسة و مناهج وزارة التربية و الوزيرة المعنية

باللاقبول الشبه كامل من قبل الأوساط الشعبية، حالة كارثية على مستوى قطاع الصحة و إهمال فظيع للقطاع العمومي و تكاثر الأخطاء المأساوية الطبية و تكررها ، و عجز تام في الرد العملي و الميداني على احتياجات و احتجاجات المواطن من خلال خدمات ذات مصداقية و جودة و آمنة عن قطاع الصحة أتحدث.. الاقتصاد فلا حياة لمن تنادي و حدث و لا حرج .. و سياسة الترقيع و التضليل و التطبيل مستمرة ، أما الفلاحة فهي عاجزة حتى على تحقيق ثلث من أهداف الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالمنتوجات الواسعة الاستهلاك .. تفشي ظاهرة الاختطاف و العنف ضد جيل الغد و هم أطفال الجزائر حيث تحدث في كل يوم و في كل جهة من الوطن حالات اختطاف و قتل و اغتصاب لفلذات أكباد الجزائريين و السلطات الأمنية و القضائية لم تأت بعد بالحلول الجذرية و الردعية لحماية الأطفالو القصر من هذا الوباء الدخيل وهو اختطاف الأطفال لأغراض مختلفة ،من عنف و اغتصاب و بيع أعضاء و قتل و تشويه و اعتداء ، و كأن الجزائر دخلت دوامة من " التسيب " المؤسساتي الشامل الذي سيسبق بالنتيجة الحتمية إنفجارا شعبيا جماهيريا يأتي على كل يابس و ما تبقى من أخضر لا قدر الله و هذا ما لا نتمناه !!! الغريب في الأمر أن كل هذه القطاعات رمز الفشل و العقم التي تشمل هاجس و كابوس الجزائريين يتم في كل مرة تعديل دستوري تجديد " الثقة" في الوزارات نفسها و هي موضع رفض الأوساط الشعبية ، هذه الأخيرة و المعنية بالفشل الذريع في قطاعاتها و في تنمية الجزائر و مسايرتها للتطورات الاجتماعية و التربوية و الاقتصادية؛ هذا التسيب آخر ننائجه تفشي داء ودعته الدول المتقدمة الغربية أو غيرها في أواخر القرن الثامن أو التاسع عشر !! الجزائر بعد أوبئة العنف و التخريب و الانقلابات السياسية لمختلف اشكالها و في خضم وباء " الفساد المالي و السياسي الفاحش " ها هي تكتب وصمة عار على جبينها بفتح الباب لوباء الكوليرا ! أيعقل هذا ، بلد كبير و عظيم كالجزائر يسمح التسيب السياسي و المؤسساتي له بالدخول من الأبواب الواسعة ليشكل محنة أخرى و كابوسا بين أوساط الشعب ! ماذا يريد هذا " السيستام " الخربان المريض لشعبه ؟ سؤال طرحه مواطن بكل إبداع و قنوط في إحدى فضاءات التواصل الاجتماعي و مختصره كما جاء. تابعوا ما يلي بكل بساطة البسطاء:
"الجزائر حاليا: تجي تشرب تشك في الماء فيه كوليرا ... تخلي ولادك يلعبوا تشك في جارك يخطفهم .. تشري سيارة تخاف تقتلك (كونها مخالفة لمعايير السلاة الدولية) ...تشري الخضار و الفاكهة تشك أنها مسقية بماء الصرف الصحي ( بول و غائط!) .. تمرض تروح للكشف فتشك في "السبيطار" ( المستشفى) وفي الطبيب .. تدخل زوجتك للماتارنيتي ( قسم التوليد) تشك يقتلوهالك …." اللهم أرجعها إلى أهلها سالمة .. يا رب!".

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الخميس, 30 آب/أغسطس 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :