طباعة

 ـ ناشر و منشورـ الفيصل:

 

- آخر أعماله الأدبية (رواية)
vivre parmi les rapaces .. "
العيش بين الجوارح".
ـ الكتاب من الحجم الكبير .
ـ -عدد صفحاته: 326 صفحة .
تاريخ الايداع القانوني و الاصدار نفس الشهر الحالي
(ماي 2022
-عن دار "الكتاب الورقي
"- -تصميم الكتاب : المؤلف (ل.خ).


*-الرواية حسب كاتبها :

*رواية "العيش بين الجوارح " عمل روائي (سيا-اجتماعي) كتبته باللغة الفرنسية في السنوات الأخيرة و أنهيتُ من كتابة مخطوطه تحديدا في أواخر عام 2014. و منذ ذلك الحين إلى غاية تاريخ صدوره هذا الشهر (7) سنوات بعد كتابته و أنا أخرج المخطوط من درجه ألقي عليه نظرة ، أغيّر في بعض المصطلحات أو المفردات ؛ حتى لا أندم على أي كلمة (بعد صدور الكتاب ) ؛ لأن الكلمات تؤبّد معانيها خاصة إذا كتبت تحت تأثير عاطفة هوجاء تتضاءل مع متغيّرات الحياة و الظروف فإذا نشرت نكون قد فقدنا للأبد السيطرة على محوها أو التراجع عن إطلاقها في لحظات الكتابة و التدوين .. لهذا كنتُ أتراجع عن بعض التوصيفات و النعوت السردية كتبتها من قبل .. ثم أنسى أمر نشر العمل بحكم تشعبات الحياة و مشاغلها و همومها الكثيرة .. أدسُّهُ في النسيان ، أنفض عنه الغبار مجددا ، و هكذا إلى أن تخمّرت لدي الفكرة و الاقتناع بالخوض في بعثه إلى النور و تجنيبه العيش تحت ظل اللامبالاة و الأزمات النفسية التي يعاني منها الكاتب . يُعتبر من أهم أعمالي الروائية التي كتبتها و يتناول تجربتي على أرض المهجر أو المنفى و الواقع و ظروف بلدي الأصلي .. كتبته بجدّية عالية و برويّة فائقة و بسخرية لا حدود لها .. حيث تناولت من خلال فصولها المتعددة المأساة الإنسانية للمهاجرين ، للظروف القاسية التي تعترض هؤلاء في مرحلة الاندماج و محاولات الذوبان في المجتمع الأوروبي بشكل عام و الفرنسي بشكل خاص . ك التعرّض لظاهرة الميز و العنصرية و تنامي مشاعر العداء و الكراهية لكل ما هو مسلم و عربي و أجنبي مع تفاقم و ارتفاع سطوة حزب اليمين المتطرف و ظهور في كل مرة شخصيات سياسية و ثقافية تكن من خلال نشاطاتها و حضورها الإعلامي كل الازدراء و الكره للآخر القادم من وراء البحار و الجغرافيات الأخرى اللامنتمية للعرق و الجنس الأبيض الأوروبي . قمت في هذه الرواية بعد نفس طويل في كتابتها بتعرية قبح و نفاق السياسيين و مؤسسات الدولة في المجتمع الفرنسي و الأوروبي دون تردد و لا خوف من ردات الفعل . بعض القراءات السردية للوضع في الرواية تاكدت فيها نبوءاتي منذ أشهر قليلة و آخرها حيثيات و ملابسات الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة( أفريل 2022) حيث كاد اليمين المتطرف أن ينال سدة الحكم . "العيش بين الجوارح " هي طلقة في وجه " حماقات الحاقدين و الأغبياء و كل الذين ما زالوا يؤمنون بأفكار العنصرية و الفاشية . في ذات الرواية أيّ في شق التجربة الجزائرية تناولت بتفصيل كبير و بتعرية و فضح النظام العصابي الذي شكلته أو تميّزت به فترة حكم الرئيس " عبد العزيز بوتفليقة" تتخلل الرواية رسالة لاذعة مرسلة ( في الواقع ) إلى بوتفليقة لما كان على قيد " النهب و الفساد " !.. حاولت في هذه الرواية ( الجريئة ) أن أنزع الغطاء و كشف المؤامرات الاقتصادية و السياسية و سلوك النظام في تفقير و -استحمار - الشعب من خلال بسط نفوذه الشامل مستعينا بالإدارة الفاسدة و المارقة كذلك جهاز القضاء المتعفّن وقتها ؛ أي إبان هذه العهدات العار في تاريخ الجزائر بعد خروج الجزائر من عنق الزجاجة و انتصارها على تلك الحرب الخلاّقة في العنف و الفساد و التدمير ( العشرية السوداء و الدموية ). *في هذه الرواية "العيش بين الجوارح " vivre parmi les rapaces و كعادتي في مؤلفاتي المنشورة استعنت بأسلوب الجدية و الموضوعية ؛ جدّية في الطّرح و التفكير و القراءة و جدّية حتى في سخريتي ، توظيفي للكلمات و للأسلوب مبني على "الأدب" و الأدب هو "الأدب"! ، لم استعمل أو أُقحم أي -شطحات - يُقال عنها ( ضرورة فنّية للنص ) كتوظيف الجنس أو وصف الأعضاء التناسلية و ما " بينيّات الأفخاذ، و لم أذكر ( الجسد ) في الرايحة و لا الجايّة للتغرير باهتمام القارئ، و لم تكن تعنيني مسائل القضبان و الفروج و الأثداء و الأوراك .. و أن وجدت فإن سياقها (ساخر و مستهزئ ) فقضيتي أكبر من كل " الوقاحات -الأدبية- السردية " ، بل هي أكبر من أن أستجدي القراء الأغبياء بتوظيفي للجنس لمجرّد اصطياده في نصي أو الأخذ بيده ليلامس أجساد الكبت في النص .. و يُقال عني كاتب ( جريء)! -أعرف نفسي أنّي أسبح ضد تيار ( العبث الكتابي ) باسم الابداع ، لكني سأبقى ذلك الكاتب الذي خُلِق لصناعة وعي لا لخلق "أوعية" فارغة من المعنى و القيمة .. "العيش بين الجوارح ": نصّ روائي كتِب بكل الجوارح و بكل رغبة في فضح " جنون البشر السلوكي " هو عملٌ واقعي أكثر منه خيالي ، قنّاص لكل سلوكات الكواسر من البشر الذين صنعوا مأساة الإنسانية لأتفه الأسباب . لعلم أصدقائي و كل من يتتبّع نشاطي الأدبي الإبداعي لقد تلقّيت نسخي المحدودة لروايتي قبل أيام لكن ـ أهوالي الدنيوية ـ حرمتني لحظة الإحتفاء بهذا المنجز في أوان اللحظة ذاتها؛ مع أني لست من الكتاب الذين يبالغون بافتخارهم بمنجزاتهم و إن كان الاحتفاء بهكذا منجزات حقّ مشروع لكل من تعب و سهر الليالي في إخراجه و صنعه ليستوي على شكل أوراق مطبوعة يغطيها غلاف و عنوان و هوية تسويقية. و أنا في ـ أوجّ الأهوال ـ فكّرت (الآن) أن أشارككم هذا الخبر و إيجاز محتواه و توجّهه و في ذات الوقت ككثير من الأحيان حضرتني « طلقة في وجه السديم » ؛ عنوان أولى مجموعة شعرية لصديق حميم و عزيز عليّ تركته في البلاد قبل ربع قرن و منه قلت عليّ أن أنشر هذا المحتوى لأعلن طلقة من طلقاتي « العيش بين الجوارح » - مع تحيات : *باريس الكُبرى جنوبا ، في 13 ماي 2022

 

****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الثلاثاء, 17 أيار 2022

وسائط