wrapper

الخميس 28 مارس 2024

مختصرات :

بقلم : جمانا سمير العتبة

 

- من منا يفعل الأشياء كما يجب (رواية عيد ميلاد اسمهان)

قلم مريح للقارئ ، مفاجئ احيانا لكنه لا يخرجك من اطار الارتياح لما تقرأ ، لديه قوة في فلسفة الصورة .. فلا يعمل على انشاء سطور وكلمات تفسر الموقف بل يجعل القارئ يتخيل ويرى ما خلفه من معانٍ ..

يحمل القارئ معه في حياة عادية ولكنه يفاجئه بما خلف الكواليس بسهولة ليتقبل ما خلف كلماته، ورغم سهولة المعنى الى ان الوصول له ليس بطريق سالكة . فقلم الكاتب ابراهيم جابر من الأقلام التي تجعل القارئ يفكر مليا بعد كم من الراحة بكثير من الأسئلة والأجوبة معا .

 

قلم يبحث في حياة القارئ قبل ان يخط الكلمات .. ليتسائل القارئ هل كنت معي هناك . وربما هذا ما حدث معي حين قرأت سطوره " في كفه اليسرى ملقط قياس الضغط مشبوك بأحد أصابعه، وفي ذراعه ينقط الجلوكوز ببطء . لم أجد مكانا أقبله منه سوى قدميه" . فلم اجد غير سؤال واحد : هل كان هناك؟ ويأتي الجواب في نفس وقت السؤال : ربما جميعهم متشابهون.

كتب تلك الأسطر الصغيرة المختبئة وراء العناوين الغليظة ليسمع قلمه يتنهد عبر انفاس القارئ . قلم تنفس وتنفسنا معه حياتنا .. مع فنجان قهوة الصباح بعضا من انفاس قلم الكاتب "ابراهيم جابر ابراهيم"

من رواية عيد ميلاد اسمهان :

- ربما انا الوحيدة التي تدخل في النوم بنية الحلم . بل انني منذ سنوات صرت اختار أو حتى أحدد موضوع الحلم قبل ان أنام.

- الضمير يا صديقتي المثقفة لا يمنعك من الخطأ. هو فقط يمنعك من الاستمتاع فيه

- الناس أحيانا حين تسمع بالموت تبكي على قصة تخصّها دون أن تعي. أو حتى تبكي على حالها.

- الأمل هو أكثر الطرق ابتذالا لتهدئة النفس المتمردة .. أن تظل تهدهد نفسك التعيسة حتى تشعر بأن التعاسة بدأت تخف.. لكن ما حدث في الحقيقة هو أنك بدأت تعتادها.

- نحن لا نتذكر الأشياء الطبيعية حين نكبر. نتذكر ما اذا ابتلعنا زر قميص أو حصاة صغيرة، لكن لا أحد يتذكر أنه كان يشرب الماء.
- من عادتي اني اذا رزقت بنهار جيد اعتني به ، لا سيما أن الأيام في هذا الزمان صارت تشبه الفاكهة الغضة ، عرضة للعطب دوما قبل أن يفسدها أي عابر بعبارة قاسية حتى من غير أن ينتبه.

من ديوان (صورة جماعية لي وحدي)

- ارسم وجهي وأعلقه في "غرفة الضيوف"
لاستقبال الضيوف
ثم اجيئك أركض
بعيني المتورمة
ووجهي الذي الصقته ببعضه كيفما اتفق

- نحن بخير اطمئن
ولا شئ يزعجني ، هنا، سوى هذه البطولة التي حطت على اكتافكم كالرتب العسكرية
وطارت عن أكتافنا

- الخوذ رؤوس غير جادة. اقترحها الحدادون
من أجل حرب جادة تماما

- لا أكفي لحرب ولست مُقنعا لينشُب سلم.
- هنا سأعيد الشهر أسبوعين الى الوراء، لتشتهيني في موسم الخصب ، هنا سنبكي معا لأن الحب أقل عافية مما نغني له.
- الذي كلفك بقتلي لن يدفع أجرا اضافيا
ان انت مثلت بجثتي
فحاول ان تقوم بعملك دون أن تؤذيني

- لو أن سعاة البريد يقرأون
البريد
ما نامت امرأة وحدها .

 

إبراهيم جابر إبراهيم علي, من قرية النعاني وهي في قضاء"الرملة" الفلسطينية. يكتب ابراهيم جابر في الصحافة منذ عام 1983 ويعمل فيها رسمياً منذ العام 1989. هو كاتب وصحافي في صحيفة " الإمارات اليوم" في دبي، ولد في عقبة جبر/أريحا في عام 1966، درس المرحلة الجامعية في مكناس بالمملكة المغربية مدة 3 سنوات، في الفترة من عام 1986- 1987، يعمل صحفياً من عام 1990

 

أهم مؤلفاته

وجه واحد للمدينة, من اصدار دار أزمنته، عمان عام 1994 (قصص قصيرة)
حديقة الموتى, اصدار الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، عام 2000
(مسرحية)

متفق عليه, اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، عام 2002 (نصوص)

الفراشات, اصدار كل من أمانة عمان ورابطة الكتاب عمان عام 2003 (قصص قصيرة)

(مقالات سياسية) هذا البيت ليس لي, اصدار بيت الشعر الفلسطيني، رام الله، عام 2003
-حصل ابراهيم جابر أيضاً على جائزة محمد تمور لأفضل كاتب مسرحي عربي في عام 2000 (بتحصيله للمركز الأول) من الهيئة العامة المصرية للكتاب في مصر-القاهرة.

-اضافة لجائزة فلسطين للصحافة ( عن مقالاته السياسية) في عام 2011 وشارك في الكثير من المهرجانات والمؤتمرات في مدن وعواصم مختلفة.

-وهو أيضاً عضو اتحاد الصحفيين العرب منظمة الصحفيين العالميين/ نقابة الصحفيين الأردنيين/ اتحاد الكتاب بالعرب/ رابطة الكتاب الأردنيين.

ومن الأعمال الدرامية التي كتبها الشاعر ابراهيم جابر وتم تمثيلها مسرحية "التاسعة بالضبط تقريباً" ومسرحية حديقة الموتى

 

 

*****

 

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :