wrapper

التلاتاء 19 مارس 2024

مختصرات :

من نحن ؟

"‬ الفيصل" هي فكرة تمخضت عن تفكير طويل و عميق حول إمكانية تقديم المنبر الذي ـ قد يكون ـ بكل تواضع بديلا من البدائل المتنوعة و الثرية ؛ حتى لا نقول أننا جئنا لكي نكون البديل الأوحد لما تتعاطاه الساحة الإعلامية الوطنية ، العربية و الدولية في شتى ميادين الحياة و أحداثها المتنوعة ..
كان أملنا و حلمنا أن ينطلق هذا المشروع في طبعة ورقية ، إلا أن في وقتنا الراهن و على ضوء التحوّلات المتسارعة في مجال النشر و الإعلام الورقي بدت لنا المغامرة قريبة من المستحيل في غياب جهة تقوم برعاية مالية و لوجيستية عظيمة دون مقابل بيع الذمم و المبادئ! الرقمية و العالم في شكله "العنكبوتي " قد يكون متاحا لتدارسه و مُساءلة قضاياه الحساسة المتنوعة من خلال فضاء شبكة الأنترنيت هي أفضل حل في الوقت الراهن للحد من "فوبيا " الترددات و التخوفات لخوض تجربة إعلامية نتمناها أن تكون مختلفة و جديدة و أيضا متميّزة و نزيهة ، هدفنا أن نكتب و نعرّي الواقع دون تحيّز لجهة أو أخرى؛ محاولين أن تكون صحيفة " الفيصل" جريدة كل الذين تمّ كتم أصواتهم و تهميش أرائهم!شرطنا الوحيد : أن تتميّز كل أطروحات الصحيفة بالمصداقية و الحياز و خصوصا الكفاءة الفكرية و المهنية ؛ لا مكان للأقلام الرديئة ، الانتهازية و الوصولية و الانتفاعية .. نرحّب طبعا بأقلام النخبة العربية و من باقي دول العالم الأخرى حتى نثري هذا المشروع و نتقدم معا.. أو نشيّد معا (منارة أخرى ) للرأي الفكري و الثقافي و السياسي و الإجتماعي تكون قبلة لكل من له رغبة في التنوع و الاستفادة و المشاركة في بناء مستقبل نحلم أن يكون أفضلا من حاضرنا الكارثي!

"‬ الفيصل" ‪;‬ ليس منبرا أو صحيفة " نخبوية " تتخذ من القصور العاجية و الورقية مسكنا لها ؛ بل هي فكرة جديدة ساخرة و شاملة ـ مضادة ـ و مناهضة لأي عُنصرية فكرية و ثقافية و إجتماعية في المعمورة.. لهذا سنناضل جميعنا لنجعل هذا المنبر صوتا لمن ليس له أيّ صوت ! و لمكافحة التعتيم و التنديد بكل أشكال الظلم أينما وُجدَ!

- لخضر خلفاوي | مدير التحرير و مسؤول النشر
- باريس. فرنسا

 


 


نبذة تاريخية عن مؤسس , و مدير صحيفة "الفيصل
- لخضر خلفاوي

من مواليد10 أوت 1971بلدة مسكيانة (شرق الجزائر)، صحفي، كاتب مزدوج اللغة ‪،‬ روائي ، شاعر، مصور فوتوغرافي ، رسام ، فنان تشكيلي.، و مفكر ( عربي من أصول جزائرية ). يقيم في باريس . بدأ تجربته الصحفية في سن مبكّرة جدا.. و كانت الصحافة المكتوبة تتصدر اهتماماته. في السنوات 1989، 1990 ، 1991، 1992. رحبت بكتاباته العديد من العناوين الصحفية بأذرع مفتوحة ، في العهد الديمقراطي الجديد في الجزائرآنذاك و سجله عبوره في العديد من العناوين و المنابر منها : جريدة "الخبر" (يومية جزائرية) ، أسبوعية (أضواء) و "الوحدة". ثم انضم إلى " الأوراس " الأسبوعية الكائن مقرها بعاصمة الأوراس باتنة، ثم انتقل الى أسبوعية " الشرق الجزائري " بدار الصحافة بقسنطينة . في 1991-1994. تقلُّب فيما بعد منصب ( رئيس تحرير ، مدير النشر) لأسبوعية (القلاع) الوطنية وملحقها الثقافي "الجريدة " بولاية سطيف. ثم أُضطرّ لاختيار المنفى في فرنسا لأسباب قاهرة متعلقة بمهامه. في عام 1999 كان مؤسسا أساسيا و فاعلا في بعث منظمة جديدة أُطلقَ عليها اسم JAFE (الصحفيون الأفارقة في المنفى) في باريس ، و كان أول أمين عام لها. في عام 2000 شارك في كتابة مشتركة مع بعض الصحفيين الأفارقة و إصدار كتاب " كيف تتعامل فرنسا مع اللجوء السياسي: رسالة إلى أمهاتنا بقي بالوطن"، " comment la France traite l'asile politique: lettres à nos mères restées au pays " ‎ نشرتها دار " لارماتون" l'Harmattan بباريس.
نشط كمحرّر و باحث ( متطوّع) منذ استقراره في فرنسا بمقر المنظمة الدولية الحقوقية " محرِّرون بلا حدود
- Reporters Sans Frontières
من عام ١٩٩٨ إلى غاية ٢٠٠١. نشر العديد من المقالات و التحليلات في المجلات الدولية مقرها في لندن كيومية (" الزمان "ومجلته "الزمان الجديد" التى تضم نخبة من الكتاب العرب المتألقين). و على غرار ذلك رغم المنفى الإضطراري لم تنقطع مساهماته بالصحف الجزائرية و التونسية (" الشرق الجزائري" و " المجاهد الاسبوعي " )،و (يومية " الشروق" التونسية )، و (الطريق) اليمنية.
و الصحيفة الفرونكوفونية " كري ـ كري الدولية"باريس ، التي توقفت بعد صدور كذا من عدد :
‏Le Gri‪-‬Gri international‪"‬ ‪-‬Paris‪,‬ arrêté après quelques numéros‪.‬
ـ كان محررا في مجلتي " رؤى " و " مرايا" الباريسيتين .. متوقفتان
‪*‬ من إنجازاته المتواضعة*
في عام 2001 نشر ديوانه الشعري ، أو مجموعة من القصائد ترجمها بمفرده من العربية بعنوان "ماجدة، الحب حتى الموت
" "Majda, l'amour jusqu'à la mort"
بدار الكُتَّاب
" maison des écrivains
،" باريس. في 2008/2009،
نشر روايته
" Sun-Night, les identités mutilées "
"الشمس الليلية، والهويات المشوهة" نشرتها دار النشر
"Edilivre"
، ليصدر بعد ذلك بنفس الدار ديوان " عُدْ إليْ: سُكرُ الكلمات"
" Reviens à moi : l'ivresse des mots " في عام 2009.
الكتابة الشعرية والصراع الثقافي والفكري لا يتوقفان أبدا لدى لخضر خلفاوي، كُلِّلَ ذلك بنشر " المُساءُ فَهمُهُ: رسالة مفتوحة إلى الله"
" L'incompris: Lettre ouverte à Allah"
التي نشرتها دار " لارماتون " في صيف 2014. وفي أغسطس 2015 نشر كتاب : "المُتَمرِّدْ و غضبُ الكتابة
" L'insurgé et la fureur d'écrire "
عن دار " حصون الكتاب "
éditions Les Sentiers du Livre" "
. الاصدار يضم ترجمة لكتاباته الساخرة ، في وقت عدم الاستقرار السياسي والحرب الأهلية في الجزائر

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :