wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

التقاها : ابراهيم جادالله | مصر

 

رام الله- الفيصل : في هذه المسيرة الطويلة حملت في طياتها ما حملت من استشهاد للزملاء ، واعتقالات طالت المئات غيبوا في سجون الاحتلال ، كما كانت سياسة كم الأفواه حاضرة في غزة ورام الله ، وان تنوعت أساليبها وتعددت اشكالها .

 

تغريد سعاده صحفية ومخرجة تعتبر نموذجا حيا لتلك الصحفية والمخرجة الفلسطينية الناجحة والنشطة، التي عملت في العديد من الصحف العربية والدولية، تعمل في الصحافة المكتوبة في الصحف العربية والغربية (في الشؤون السياسية والثقافية والمراة) تعمل في الاخراج والانتاج. اخرجت 11 فيلم وثائقي معظمها عن القضية الفلسطينية وتعد فيلم الدراما الاول عن المراة العربية ومشكلاتها. في مرحلة الاعداد للتصويرصدر لها كتب:1- اسرائيل والربيع العربي  2-الملكية الفكرية في فلسطين 3- وضمن كتاب تابع لجامعة بيرزيت عن اخلاقيات الصحفي 4-تعد كتاب مذكرات امراة عربية في مرحلة الطباعة  تشغل حاليا مدير مركز رام للدراسات السياسية والاستراتيجية العربية / كندا عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين عضو في مؤسسة صناعة الفيلم ادمنتون/ كندا شغلت منصب عضو مجلس ادارة اكاديمية الفنون الفلسطينية لسنتين شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية للافلام في مصر والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين واميركا وكندا واليابان كوبا الصين واوروبا وايران الجزائر، روسيا الهند باكستان شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية السياسيةحصلت على عدد من الجوائز على افلامها: 

حصلت على شهادة تقدير في مشاركتها كمشرفة في فعالية نزوى عاصمة الثقافة الفلسطينية 2015 حيث شاركت في تدريب عدد من المخرجين العمانيين

- الحصول على تنويه في مهرجان الفيلم الوثائقي في الرباط عن فيلمها " العائدون" 2014

شهادة تقدير من وزارة الثقافة المغربية عن مجمل اعمالها الفنية والاعلامية 2014

فيلم غزة حاصل على جائزة افضل فيلم وثائقي في مهرجان ارتفست للافلام 2009 هوليوود، وحصل الفيلم على جائزة الجمهور في مهرجان نيو اورليان لافلام الشرق الاوسط 2009

فيلم الرصاص المصبوب ( على اسم العملية العسكرية للاحتلال في 2009) رشح لافضل فيام وثائقي في مهرجان لوكل فوكس للافلام / كندا  2010

رشحت لجائزة مارتي في اونتاريو عن مجمل اعمالها الفنية من مؤسسة الفن في مسيسوغا/ كندا

 التقينا برام الله قادمة هى من كندا حيث تقيم وأسرتها ، وقادم أنا من مصر حيث حملنى طائر اليقين الأبدى . أن لابد من فلسطين وإن طال المسير.

وهاهى قد عادت أخيرا إلى رام الله لتقيم و لتندمج بكليتها الذهنية والحرفية  لتكتب وتعد التقارير عن معاناة أهلها أهلنا بفلسطين الداخل والضفة وغزة والشتات ، مستهدفة كشف وفضح الممارسات الصهيونية المغتصبة للوطن فى مصاحبتها لى من رام الله الى بيت لحم ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية لم ألحظ من مسلكها اليومى سوى الهدوء والابتسامة وروح الدعابة العابرة حتى وإن اقترب موعد افتراقنا لأكتشف  أن هذا الهدوء النبيل كالهدوء المسبوق دائما بعاصفة المحارب الكتابة لديك تقع بمنطقتين وأداتين مابين القلم والكاميراومابين الواقع الفلسطينى بمعطياته الزاخرة والفضاء الإنسانى بشموليته..

أين تكون تغريد سعادة ، وأيهما أكثر طواعية لك؟

الحقيقة سؤال محير بعض الشيئ لانني احب الكتابة عن الموضوعات السياسية الشائكة وكنت دائمة البحث والغوص والمتابعة لها، وهذا جزء من شخصيتي في البحث عن الحقيقة، وعن استخدام الفن الذي يجري في عروقي واعرف تماما ايضا اهميته وكان دائما ايضا فيه بحث عن الحقيقة واستخدامه لتوعية الجمهور الغربي والعربي في قضية فلسطين بالذات. وطبعا ما يجري على الارض في فلسطين من ممارسة الاحتلال الاجرامية اليومية بحق الشعب الفلسطيني من اعتقالات واغتيال وقتل اطفال وشباب ومن حرمان الشعب من الحياة بكل السبل وسرقة المياة والنفط والارض الفلسطينية. وهذا الاحتلال البغيض لم يتوقف عند ذلك حيث قام بسرقة القدس ونسبه اليه كعاصمة لكيانهم الصهيوني. واصبحت العملية السلمية المجمدة منذ عقد ضرب من الخيال.  اعتقد كل له مساحته الكلمة او الصورة وله تأثيره في الجمهور. واعتقد انه مع توسع وسائل التواصل في العالم وان اصبح كل شيئ مكشوف وواضح الا ان عرض الافلام مع شرح وجهة النظر له تأثير كبير وقد لمسته في كندا واوروبا واميركا في تنقلي بين المقاطعات وكيف ان الكثيرين بفعل الاعلام عندهم مسح دماغي للصورة اليهودية الضحية. الواجب الذي يحتم علي كفلسطينية واعيش في الغرب وكامراة واملك الخبرة في الاعلام ان اروي دائما القصة الفلسطينية. ولا اعتقد ان شيئا سيثنيني عن هذا الواجب الوطني والمهني الى ان تحل الامور في ظل كل التعقيدات التي نشهدها من تواطئ العرب في التطبيع ومن تراجع القيادة السياسية الفلسطينية ومن محاصرة كل ادوات المقاومة

هل تسبق الرؤية السياسية لديك حين الإقدام على إنجاز فيلم وثائقى أو تسجيلى ؟

عند عمل اي فيلم وثائقي اجري عليه بحث طويل ومعمق قبل البدءفي التصوير. وهو دور احبه كثيرا، البحث الذي يغني المعرفة ويعمقها ويجعل الصورة امامك واضحة ومن هنا تبدا باختيار الشخصيات واعداد الاسئلة لديهم. ومن خلال البحث وخلال اجراء اللقاءات تكون الخاتمة لدي رسالة واضحة اقدمها وهذا هو المعيار اعتقد لنجاح اي فيلم وثائقي. على قدر معرفتك وبحثك على قدر نجاح الفيلم في تقديم الرسالة.

المادة الفيلمية لديك تعتمد على الكاميرا أساسا وتتشكل فى النهاية منظومة متكاملة مستقلة . أتعتمدين كتابتها بنفسك كما هو غالبا ، أم تضعين تصورا مبدئيا فى مخيالك الفنى ، ثم بعدها تشرعين فى التنفيذ

الحقيقة اجري البحث واعد قائمة من الاسماء والمناطق التي تشارك، واعد اسئلة لكل منها، لاصل الى ما اريد كشفه. وهذا ياخذ زمنا طويلا. اما الابعاد الفنية وعلى الرغم من وجود بعض التصور وقد اكتبه الا ان المكان واللقاء يفرض حالة جديدة لا تكون بالحسبان في الكثير من المرات

وأنت لك من الرصيد المعرفى فى إنتاج الفيلم  فماهى أبرز المعوقات التى قد تكون سببا فى معاناتك للإنجاز برغم أن الفن غالبا لايخلو من معاناة؟

الحقيقة هناك الكثير من المصاعب اولا المادية ففي عدد من المرات واجهت مشكلة التمويل في كندا بسبب قصة الفيلم واعتقد ان هذهمشكلة للذي يعيش في الغرب، نوع القصة. ونعم ليس من السهل تامين مصادر التمويل من اماكن اخرى. اشعر بداخلي بحافز على ضرورة انجاز فيلم ما في لحظة معينة واعمل كل ما هو مستحيل لانفذه. في هذه المرحلة ومنذ العام الماضي فقدت الرغبة لاي عمل في ظل تسارع الاحداث في المنطقة وهذا التنافر الحاصل في المنطقة العربية. والارباك الحاصل في الغرب بسبب تداخلاته في الشرق الاوسط. كلها عوامل الحقيقة ساهمت بعملية جعلي اتانى لاول مرة منذ عقدين والسبب الظروف العامة وما هي الرسالة ولمن ستكون. هناك ارباك دولي كامل. وهنا فكرت في الدخول الى عالم الدراما لاول مرة ورغم انني درست صناعة الفيلم الا انني لجأت لاحذ دورات مكثقفة في صناعة الدراما من اجل التحضير ليس لهذا الفيلم القصير الذي اعمل حاليا عليه عن مشكلات المراة العربية وهو اجتماعي، وانما اعتبره بروفا من اجل فيلمي الطويل الذي طالما حلمت به وهو قصة تاريخية عن فلسطين كتبت السيناريو منذ سبع سنوات بعد بحث طويل لعامين قرات فيه كل كتب التاريخ والمذكرات لشخصيات مهمة

ماهى إبرز مشاكل الفيلم السينمائى الفلسطينى ؟ , هل الكادر ؟ أم الرؤية ، أم المناخ والسوق التسويقى ، أم معضلات الإنتاج الماضية ، أم الإحتلال؟

اعتقد ان الفيلم الفلسطيني حجز له مكانة في عالم المهرجانات العربية والدولية وقام عدد من المخرجين الفلسطينيين باعمال سينمائية وهم موجودون، الا ان الفيلم الفلسطيني كما الفيلم العربي ليس له مكانة حقيقية مؤثرة دوليا، واعتقد الامور مجتمعة من الرؤية والمناخ التسويقي والانتاج. فمثلا كما هو حاصل في الثقافة التي اصبح النجاح فيها الحديث عن الاخر _ وهو الاحتلال_ مدخلا لتحصيل الجوائز وهو ما حصل ايضا في الفيلم العربي كما حصل مع فيلم الدويري والذي هو بسيط اخراجيا. ولكن لا شك ان ثمة قدرات لدينا فالعقاد كان له اعظم فيلم في التاريخ السينما العالمية وليس العربية فقط. ومنطقتنا محتلة، وكذاك ابداعنا وهو ما اراه اكثر عامل وسبب محبط لاي فنان حقيقي. لا تستطيع تقديم فيلم حقيقي يعبر عنك وابداعك محتل بسبب القصة ، هناك محاصرة للحقيقة في الغرب والشرق.

ماهى الرؤية العامة التى تعتمدينيها فى إنتاجك الفيلمى ؟

لانتاج اي فيلم احدد القصة التي اراها ستكشف جديدا وارى انها صالحة وممكنة العرض في الغرب حيث اعيش. وتضيف في الشرق. تحديد مصادر التمويل التي ستؤثر في اتجاه القصة والتي ابعد ما امكن عن القيود

أى المهام مفضلة لديك؟ خلف الكاميرا كمصورة ، أم مخرجة تصنع الرؤية الفنية فى قالبها ؟ ، أم كاتبة للمادة كسيناريو؟

انا احب الاخراج واعشقه ولم اصور مرة اي فيلم بنفسي، رغم انني اعرف تماما كيف اتعامل مع الكاميرا، ولكن افضل الانتباه على الاخراج، وقد اكون انا المحاورة بجانب الاخراج في حالة الافلام الوثائقية. اكتب السيناريو وقد تعلمته خلال دراستي.

هل الواقع الفلسطينى المتأزم والمتشرزم ينعكس على طموحاتك الفنية ، أم على آلية الإنتاج بشكل عام  ، وكيف بنظرك الكيفية لمقاومة والتغلب على تلك الحالة؟

هو لا شك ذلك وقد اثر تحديدا العام الحالي والمنصرم علي كثيرا، واصابني جمود داخلي لاول مرة منذ عقدين . وكنت اتساءل ما اهمية ما سافعله ومن سيراه او يسعى اليه، ونحن نعيش حالة الارباك الذي نراه في المنطقة العربية وفي فلسطين وهذا الايقاع العالي لضخامة الاحداث. ولكن ليس استلاما للواقع وانما الايمان بان الشعب الفلسطيني المقاوم وصاحب الحق لن يقف طويلا بهذه الحالة، حالة اللاسلم واللاحرب . واؤمن في داخلي ان حالة يقطة ستطال الامة العربية. ونحن عشنا حروب على دولنا كالعراق الحبيب وسوريا وليبيا واليمن. ورغم ما شهناه من ويلات وعاشته شعوب منطقتنا الا انها ولادة للمقاومة ولرفض الاحتلال ونيل الاستقلال.

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :