بمناسبة ذكرى وفاة الصديق ، الأديب و الإعلامي ‫"‬ عمر بوشموخة‫".‬ التفاتة طيبة تميّزت بحضور و مشاركة تجاوبية مع هذا الحدث الثقافي نخبة من المثقفين و الأدباء، فكانت للدكتور ‫"‬ مقران فصيح‫"‬  مداخلة تمثلت في قراءة نصية في بنية اللغة الشعرية عنونت بـ ‫"‬ أشعار الوجد على شفاه الورد‫"‬، كذلك قراءة أدبية لأشعار الأديب الراحل ‫"‬ أشعار على شفاه الورد‫"‬ من طرف القاصة ‫"‬ أم البنين‫"‬ ‫.‬ من جهته كان الناقد و القاص ‫"‬ منير مزليني‫"‬ حاضرا أيضا من خلال مداخلته ‫.‬ و تخللت هذه الأمسية شهادات لكل من الشاعر الفلسطيني ‫"‬ مصطفى حمدان‫"‬ و الناقد ‫"‬ ابراهيم بادي‫"‬ ، بالإضافة إلى استرجاع ذكريات و لمسات الأديب و الإعلامي ‫"‬ عمر ‫"‬ و ذلك باستحضار شريط وثائقي إذاعي بصوته  مأخوذ من إحدى برامجه الثقافية الموثقة في أرشيف إذاعة عنابة‫.‬  تمت هذه الأمسية بشكل متميّز سمحت للحضور الكريم باسترجاع مآثر و لمسات الأديب الراحل الخالدة و المتميّزة رغم رحيله المبكّر‫،‬ و  دون أن ننسى الجهد المتميّز للمبدعة الجزائرية ‫"‬ سميرة بوركبة‫"‬ التي قامت بتنشيط عن جدارة ـ و مشكورة ـ هذه الأمسية الأدبية مع قراءتها لشهادة ‫"‬ لخضر خلفاوي‫"‬ ‫(‬ من باريس‫)‬ ؛ من خلال مقال كتبه عن الراحل نُشِر في صحيفتين بمناسبة ميلاده هذه الصائفة بعنوان‫:‬ يا ‫"‬شموخ العمر‫"‬ الذي ولّى، أيها الحي تحت الأرض ‫…‬‫".‬
‎ *صحيفة ‫"‬ الفيصل‫"‬