فتغيرت صورة العالم ليقدم لنا صورة مغايرة عن ما كان عليها في السابق؛ فكشف لنا وجه مغاير تماماً وباتت هناك الكثير من المفاهيم الحديثة تظهر لتكشف لنا الفضائح والجرائم التي كانت تختبئ خلف مسميات براقة! وبسرعة كبيرة باتت الدول المتقدمة تتراشق بالاتهامات وسقط قناع الحضارة والتحضر ليخرج لنا مارد خبث السياسة والمصالح المشتركة ؛ التي تربط تلك الدول العظمى فبانت حقائق القوى كم هي صغيرة أمام "فايروس كورونا" الذي لايرى بالعين المجردة ! وظهرت فضيحة صراعات الدول على المعدات الطبية وسرقة الشحنات بين الدول الكبرى في المياه الدولية دليل فاذح على وضاعة وضعف تلك الدول الكبرى التي كانت ترتدي رداء الجبروت والقوة .. وسقط قناع القانون واحترام الآخر ليبدو الشعب على حقيقته يتصارع من أجل الحصول على المناديل الورقية !. وبانت ايضاً حقيقة سياسات تلك الدول التي تقدس الإنسان بتركها كبار السن بلا اوكسجين ؛ لكي تتركهم يواجهون الموت برفقة كورونا فايروس ويتخلصوا من نسبة العجزة واعاناتهم المالية التي تثقل كاهل الدولة !! وآخر فضيحة ما صرح بها الرئيس ترامب الذي أكد على عدم المساهمة في دعم منظمة الصحة العالمية وهذه وسمة عار كبيرة بحق تأريخ الشعب الأمريكي ورئيسه فعلا . إن هذه الفضائح والجرائم تبرهن لنا بأن العالم يمتلك أكثر من صورة قادر على الظهور بها دون الحاجة إلى الرجوع لإدارة مراكز قوى العالم وقوانينها البراقة . كل هذا بكفة والتصريحات الإعلامية لبعض رؤساء الدول ومن يدعي أنه إكتشف العلاج لهذا الفايروس بكفة أخرى؛ لأننا شاهدنا وسمعنا المئات بل آلاف التصاريح التي كانت ولا تزال هواء في شبك لأنها لم تأتي بجديد . ولم يبقى للدول إلا سياسة الحجر الصحي الذي شل عجلة التقدم وأغرق الاقتصاد بديون كبيرة وبات العالم على وشك حرب عالمية شاملة وهي المجاعة !! ومصادر تمويل تلك الشعوب البسيطة التي باتت بين مطرقة فايروس كورونا وسندان الجوع وقوى العالم العظمى لأول مرة تقف عاجزة تماما عن إيجاد الحلول ، لتعترف بضعفها وخضوعها لهذا الزائر الخطير وتسلم أمرها إلى رحمة السماء ..
****
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العدد 17 مارس 2020
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 17 en
format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
***** ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها www.elfaycal.com - Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/ To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/ Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الجمعة, 17 نيسان/أبريل 2020