wrapper

الأحد 28 أبريل 2024

مختصرات :

ـ كتبت: منى فتحي حامد|  مصر

 

مرحبآٓ بكِ أيتها الزوجة المخلصة الحنونة، وكيف لي أن أعرف بأن هذه صفاتكِ المكنونة الميمونة وإنني أرتشف من همساتكِ نبرات الهمسات الحزينة ...
هل أرى السبب في ذلك عقدتي أوديب وإلكترا وعشق الذات والهُوّية الفريدة ....
لا، فمِن وراء صمتكِ صراخ دميم وآهات مخيفة .


تكلمي سيدتي فأنتِ الزوجة محور المقال والواقع والرؤى من النظريات المفيدة والحقائق الملموسة ....

أنا الزوجة، لكني لست بالروح الحبيبة،
وكيف لي أن أعشق؟ وقد طوقوا أحلامي بمعتقدات وأفكار قديمة ..
منها :
"""""""""
* لن تتحدثين مع البنين بمرحلةالطفولة، فالإناث بمدارس وحدهن والبنين بمدارس أخرى ..
* الدراسة الجامعية كارثة عند بعض الآباء بسبب الاختلاط والتلازم والتواصل التعليمي بين الولد والفتاة ..

* ميٌْل حنان واهتمام الأم بالابن وعلى التضاد الأب وميوله إلى الابنة مما ينشأ عند الأبناء عقد نفسية مثل أوديب وإلكترا والأنا (أي عشق الذات والأنانية )..
* الزواج في سن مبكر ينتج عنه الرسوب في تحمل المسئولية وعدم أقامة علاقة سوية متزنة بين الزوج والزوجة، أيضا فقد الوعي والفهم والإدراك عند التعامل في تربية الأبناء ....

* عدم الوعي الثقافي من جهة الأسرة لتوضيح كيف تنشأ العلاقة الجيدةبين الزوجين من ناحية الحنان والاهتمام والاحترام والحوار البناء ...
* الختان وما يتسبب به من أضرار جسدية ونفسية للمرأة، ويكون الأثر سلبيآٓ في التعامل الأسري مع الزوج بالأخص ..

بالنهاية أصبحت زوجة على لهيب الاشتياق، لكنني أهاب من الحياة ونظرة الأهل والمجتمع بتوضيح السلب أو الإيجاب في العلاقة الزوجية، أهاب من الزواج والارتباط، أجهل الثقافة والمعرفة لإنجاح وإتمام فكرة الزواج بنجاح ...

أهاب عن التحدث بما أحتاج وأشتاق إليه من دفء ورغبات، خوفآٓ من وجهات النظر بالعادات المجتمعية الشرقية التى تغلق النوافذ في وجهي كإمرأة تُعٓبِر عن ما تهواه أو ما تعشقه كي أشعر بالسعادة وهدوء الذات ....
أنها زوجة لها حقوق وأمنيات وأحلام، إلى متى يغلغلها الحنين إلى دفء السعادة مع أنفاس الحبيب، لكنه وأسفاه، تمني غير متاح؟

 

 

 

****

 

 

 

 

 *مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ 2023
* 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfaycal.com » Paris , en ces derniers mois. 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

المزيد في هذه الفئة : « تعالَ أخبرني

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :