من ناحيةٍ تشعر بنوعٍ من الاستجمام والراحة، وتتخلص من أعباء الملاحقة والردود الواجبة، فلا منعصات ولا توترات، كما لا مشاركة في الأفراح وتهنئة بالمسرات والمناسبات، ويصبح لديك بعض الوقت الفائض، الذي يمكنك استغلاله في مناحي أخرى ومناشط مختلفة، ويتيح لك فرصة الخلوة مع النفس لمحاسبتها ومراجعتها، وتأنيبها وعقابها، أو تشجيعها وحثها.
ومن ناحيةٍ أخرى تفقد اتصالك بالعالم، وتنقطع عن الأحداث والتطورات، فتقع أحداثٌ كبرى ومتغيراتٌ كثيرة، فلا تسمع عنها ولا تعيش تداعياتها، إلى الدرجة التي تصاب فيها بالصدمة والذهول عند عودتك إلى الحياة العامة، وسماعك لما حدث ومتابعتك لما وقع وجرى، بما يشبه نسبياً أصحاب الكهف، الذين استفاقوا على عالمٍ آخر وحياةٍ مختلفة.
رغم ميزة الأولى وعيب الثانية، فقد وجدت في هذا الزمن بالذات أن الانعزال عن العالم، وقطع الصلة بالأوساط المحيطة، مهما كانت الأساب والمدة، بات أمرٌ في غاية الصعوبة، وقد يسبب في عزلةٍ حقيقيةٍ لا افتراضية.
فقد أصبحت الشبكة العنكبوتية وما تحمل من أخبارٍ لحظيةٍ وأنباءٍ يوميةٍ، وبما تقدم من خدمات التواصل والتفاعل مع المجتمع، مما لا يمكن للإنسان في هذا العصر أن يتخلى عنها، أو ينأى بنفسه عنها، أو يستغني عن الخدمات التي تقدمها، التي لا تقتصر على التواصل والأخبار ومتابعة لتطورات، والسؤال والاستفسار والحصول على المعلومات، بل أصبحت هي آلية العمل ووسيلة التنسيق، والطريقة المثلى لمتابعة التكليفات وإنجاز المعاملات وإتمام المهام.
أهلاً وسهلاً بكم بعد أكثر من أسبوعٍ طويلٍ وشاقٍ بعيداً عن شبكة الانترنت وخدماتها...
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:
لتحميل الملحق الشهري العدد 9 جوان 2019
و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:
https://pdf.lu/W06A
المسنجر و البريد الإلكتروني و واتس آب استعملوا هذا الرابط :
https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/
لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:
<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/">Fichier PDF PDF ملحق الفيصل الشهري عدد 9 ـ جويلية 2019 .pdf</a>
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 9 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الإثنين, 05 آب/أغسطس 2019