يا عوفُ ، قلتُ : نعم ، قال لي : ادخلْ ، قلتُ : كلِّي أو بعضي ؟ قال : بل كلَّك ، فقال : يا عوفُ اعددْ ستًّا بين يدَي الساعةِ : أولهنَّ موتي ، قال : فاستبكيتُ حتَّى جعل يسكتُني ثمَّ قال : قل إحدَى . قلتُ : إحدَى . قال : والثانيةُ فتحُ بيتِ المقدسِ . قلْ : اثنتينِ . قلتُ : اثنتين ، قال : والثالثةُ مُوتانِ يكونُ في أمتي يأخذُهم مثل قُعاصِ الغنم قلْ ثلاثًا ، قلتُ : ثلاثًا قال : والرابعةُ فتنةٌ تكونُ في أمتي وعظمُها قلْ أربعًا ، قلتُ : أربعًا ، والخامسةُ يفيضُ فيكم المالُ حتَّى إنَّ الرجلَ ليعطَى المائةَ دينارِ فيتسخَّطُ ، [ قلْ ] خمسًا قلتُ : خمسًا ، قال : والسادسةُ هدنةٌ تكونُ بينكم وبين بني الأصفرِ فيسيرونَ إليكم على ثمانينَ غايةٍ تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا
الراوي:عوف بن مالك الأشجعي المحدث:ابن منده المصدر:الإيمان لابن منده الجزء أو الصفحة:374 حكم المحدث:إسناده صحيح )
لفت انتباهي كلمة الموتان والتي هي مبالغة في الموت وبالنظر في جميع الأوبئة التي في التاريخ التي جاءت بعد وفاة النبي (ص) فهي لم تصل الى الحد الذي وصلت اليه كورونا ككارثة عالمية حتى طاعون عمواس كان في حدود الشام والشدة المستنصرية كانت في حدود الدولة المصرية لجفاف النيل وكذلك اوبئة بلاد الصين ، فلو كان هناك موت يستحق الذكر فبالتأكيد هو كورونا الجائحة العالمية بشهادة الجميع ، ثم يأتي السؤال لماذا هذا الوصف النبوي الدقيق (كقعاص الغنم ) بالبحث في موقع البحث جوجل عن قعاص الغنم صدمت من هول المفاجأة ! (قعاص الغنم ) تعني الراعوش وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي للأغنام ، أما عن أعراضه لدى الغنم فهي كالآتي :
(اعراض الاصابة بالتهاب القصبة الهوائية ( يحدث التهاب القصبة الهوائية باستنشاق الابخرة المهيجة او الاصابة بيرقات الدكتيوكولاس فلارياويكون فيه الحالة المزمنة او الحادة.وتظهرالاعراض كالاتي:سعال جاف مؤلم يتحول الي رطب وزيادة سرعةالتنفس في اليوم التالي لظهور الاعراض وسماع صوت قرقعة مع السعال مع السعال نتيجة تورم غشاء القصب. مع افرازصديدي وارتفاع بدرجة الحياة مع خمول الحيوان وسرعة النبض.
الوقاية والعلاج: وضع الحيوان في مكان جيد للتهوية بعيدا عن التيارات الهوائية مع تقديم عليقة سهلة الهضم والحقن بمخلوط البنسلين والستربتومايسن كل 12 ساعة مع اعطاء سلفا مثازين في مياه الشرب ووضع سترات البوتاسيوم في المياه مع اعطاء مقوى للقلب )
ستلاحظ وجود السعال الجاف وسرعة النبض ومشاكل القلب كما في كورونا بل التوصية بعزل الحيوان المصاب وتطهير المزرعة!!!!
وجاءت المرحلة الثانية وهي البحث عن العلاج وجدت أنه يتم العلاج عن طريق الملحة الحية وبالبحث وجدت أنه اسم للملح الصخري ، ولكني استمريت في البحث لأجد العلاج الكيميائي وجدت هذا العلاج (لينكوسبكتين) و (التروموسين ) (ستربتومايسن) (التايلوزين) فبحث ما اذا كان يوجد منها نوع ثنائي الاستخدام يصلح للاستخدام البشري وجدتها جميعا بيطرية فبحثت عن المادة الفعالة لأرى الأدوية البشرية التي تستخدم فيها فإذا هي (مجموعة الماكرولايد) وهذه تشمل (اريثروميسين وأزيثروميسين. ) ولم اقف فبحثت عن اريثروميسين كعلاج لكرونا وهل بحث أحد ذلك وكانت المفاجأة مقالة واحدة في مدونة شفاء الطبية عنوانها (أزيثرومايسين azithromycin أقراص وشراب، هل يستخدم لكورونا ( وعنوان آخر في اليوم السابع يقول (تجربة فرنسية سبقت الأمريكان بأيام وأكدت فاعلية هيدروكسى كلوروكوين فى علاج مرضى فيروس كورونا.. قرص 3 مرات يوميا لمدة 10 أيام يعطى نتائج فعالة.. وإضافة المضاد الحيوى أزيثرومايسين لبروتكول العلاج يسرع من الشفاء ) بالاضافة الى تجارب روسية ناجحة على هذا العلاج.
وكنت بين أمرين الصمت وترك الناس تموت وقد يكون ما توصلت اليه هو العلاج ، أو الاعلان عن هذا الدواء مع وجود عقبتين أن كل ما سبق مع قوته مجرد اجتهاد قد يصيب وقد يخطأ والخطأ هنا يتعلق بروح انسان والثاني سرقة الجهد الذي فتح الله به علي ، فكان لابد من التواصل مع شخص ذو علم طبي من ناحية وذو أمانة من ناحية أخرى وهذا ما تم بعد بحث فاتصلت به وهو لا يعرفني وانا أظن انه يظن أني سأخبره بأكل الثوم والبصل والليمون لرفع المناعة مع قليل من البقدونس وزيت الزيتون مع كل الاحترام للطب الأعشاب ، لكنه صمت ولم يعقب حتى أنهيت كلامي ثم أكمل على كلامي وقال نصا (منهجك علمي وكلامك دقيق جدا) ولكنه فاجأني أن هذا الدواء قديم ، فكان ردي لا علاقة بالدواء بعمره المهم فاعليته في العلاج ، فأردف قائلا أنه يقصد أنه بالفعل مستخدم وقديم ومتوافر في الصيدليات وهناك أنواع حديثة منه ، فسألته لكنني لم اسمع به في أي وسيلة من وسائل الاعلام فهم يتحدثون عن علاج الملاريا وعلاج الذئبة الحمراء ولا يذكروه ، فقال لي : هذا لأنه لا يذكر إلا في المجلات العلمية الطبية ولا يعرفه الا المتخصصون وأن ملاحظتي هذه (لا يعرفها الا الخبراء) ، فسألته عن رأيه فيه كعلاج فقال إن كورونا ليس مرض فيروسي وأن علاجي هذا بكتيري لكنه قد يساعد ولكن بعد عمل تجارب سريرية ، لكن بعد فترة تفاجأت من دكتور متصل على قناة مصرية يتحدث أنهم بحثوا 7 آلاف علاج منهم 3 أتوا بنتائج منهم واحد نتائجه الايجابية مبشرة لكن المذيع طلب منه عدم ذكر اسمه حتى لا يتهافت الناس على الصيدليات ، الغريب أنه قال ان هذا الدواء (قديم ومتوافر في الصيدليات )
وفي الأيام الماضية كثر الكلام على أن ايطاليا اكتشف أن كورونا بكتيريا وليس فيرس واتهمت منظمة الصحة العالمية بالخداع وأنها تمكنت من علاجه بالمضادات الحيوية كما نقل ذلك القناة اللبنانية وأقوال أخرى تنفي هذا الكلام !!!
وبالبحث في كتب الأعشاب القديمة وملاحظة الفئات التي يهاجمها الفيرس كانت المفاجأة !

ـ باحث مصري

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العدد 18 أفريل ـ ماي 2020
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 18 en 
format PDF, cliquez ou copiez ce lien :
https://fr.calameo.com/read/0062335941cea7efc8cef

*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)