والتي تثبت في كل مناسبة دعمها الكامل واللا مشروط للشعب الفلسطيني الذي ينضح تحت نيران العدو الصهيوني، وشدد رئيس الحزب استنادا إلى البيان نفسه على عدم التطبيع مع هذا الكيان الذي ترفضه الجزائر شعبا وحكومة وهذا كما قال ليس وليد اليوم، داعيا إلى الاهتمام بصغائر الأمور، التي تبدو في عيوننا واهية، إلا أنها تترك آثارا عظيمة في نفسية أعداءنا ويحسبها أنها ذات قيمة ويتصرف على أساسها، وإذ يحمل المتحدث وزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية المسؤولية أمام التاريخ، وأن ما قام به هذا السباح ليس هناك ما يبرر هذا السلوك المخزي الذي يشجبه كافة الشعب الجزائري المجبول على حب ومساندة ودعم ويتقاسم مع فلسطين جراحها وأوجاعها، وتساءل قوراية فيما كانت هذه الخطوة التي قام بها السباح عبدالله عرجون نحو تطبيع مع الكيان الصهيوني الذي نرفضه جملة وتفصيلا، وإذ يدعو قوراية يقول المصدر ذاته جميع القوي الحية في المجتمع الجزائري، وكذا كافة التشكيلات السياسية والمجتمع المدني الغيورين على موقف الجزائر إزاء القضية الفلسطينية، التصدي إلى هذه الظاهرة الخطرة التي تهدد مبادئ الدولة الجزائرية، ومستقبل القضية الفلسطينية، التي يخطط لها في مخابر الصهاينة الذين يعملون بالتنسيق مع القوى التي ترى نفسها وصية على العالم وبالتواطؤ بمعية شرذمة من حكام العرب الذين ينادون بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بصورة علانية تارة وبالتلميح إليها تارة أخرى، مستعينين بكل الوسائل والأدوات المتاحة، ومهما كان طبيعة هذا التطبيع.
سعاد طاهر|م*
آخر تعديل على الإثنين, 03 تموز/يوليو 2017