الاستقبال كان في قصر الإليزي. بعثة المجلس المركزي الفلسطيني التي يترأسها السيد عزام جاءت في إطار آخر زيارة لـ" محمود عباس" لباريس و التقائه بنظيره " إيمانويل ماكرون" يوم 22 ديسمبر من السنة الفارطة في إطار التطورات الأخيرة المثارة عقب القرار الأحادي الأمريكي في شأن وضعية القدس القانوني و اتخاذها بشكل لا عقلاني عاصمة للكيان الصهيوني المحتل. و تجدر الإشارة أن هذه الزيارة تسبق الإجتماع المزمع عقده في منتصف الشهر في فلسطين من قبل المجلس الفلسطيني لمدارسة التطورات الأخيرة في المنطقة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالقدس. و قد حيت الرئاسة الفرنسية " البعثة الرسمية المركزية الفلسطينية" و التي بدورها اغتنمت وجودها في باريس لتحيي و تشكر فرنسا على مواقفها الداعمة للسلام في إطار مشاورات و مباحثات عادلة مع " إسرائيل". و اغتنم الرئيس الفرنسي ـ حسب البيان ـ الفرصة ليؤكد موقف فرنسا و أوروبا الداعم لخيار الدولتين و ضرورة بعث خارطة طريق سياسية في الأسابيع القليلة القادمة حسبما ما تُطرق إليه في لقاء عباس بماكرون . و قد شجع الرئيس الفرنسي المسؤولين الفلسطينيين على مواصلة المناداة بالسلم و التهدئة و تمالك النفس و إلى الحوار.
ـ الفيصل ـ التحرير
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: