wrapper

الخميس 09 ماي 2024

مختصرات :

 ـ الفيصل (التحرير المركزي) |  باريس

 

ـ في وطن لها تعيشه بالتمنّى و الشعر و المفردة أرضه مغتصبة و مسروقة علانية و الكلّ يتفرّج على تفاصيل محرقة شعب هرم و تعب من التشرّد و المنافي و التهجير و النزف اليومي و من تواطؤ العالمين عليه الأخوة قبل الأعداء؛

 


.. نصُّ إنذاري (فَزَّاعي) كشرط من أشراط قيامتها أو رحيلها .. ذات أيلول قبل شهرمن خلال منجز انطباعي لزميلها الشاعر « السرحان الربيعي » تقول الزميلة ضمن قائمة الزملاء لصفحتي « مَيْسَر » الفلسطينية الشاعرة المبدعة أو المبدعة الشاعرة الفلسطينية ـ الشهيدة ـ حديثا في نصّ لها
بعد ـ تعَسّر ـ الأمل في الحصول على أوراق ثبوتية خالية من دنس آل صهيون .. بتحرير وطن استحال إلى سجن لما تمكّن القردة و الخنازير منه و استشرت الخيانات العربية و تهاوت القومية العربية مع سراويل أشباه رجال العرب بينما حرائر النساء يمنحن الحياة و يسشهدن قربان بقاء أمل الوطن حيّا ..بيعت القدس و القضية فوق و تحت الطاولات في المفاوضات السرية و العلنية! القومية العربية ما هي إلا فكرة سوداء أو مسودة فكرة!
( و نعود غريبين
في قبضة سواد فكرة
تسأل أحلامنا
عن أوراق ثبوتية
كلما جاء مخاض خيط أبيض)
لم تكن تدري أن آخر مخاضاتها و خيوطها البيضاء
هي آخر لحظاتها مع عالم عنوانه الخذلان و الهوان..
تعسّر عليه الحلم .. الأمل .. الحرّية .. كل مُتعسّر .. و وعد الآخرة لم يتَيَسّر يا الله! يا ميسر .. كان الله يعدُّ لكِ « التيسير » المبين .. و الخزي المبين للمطبّعين ! ها أنت ترحلين بغتة عن أهلك و وطنك برتبة الأبطال الشهداء كم من مليون باقٍ على قيد الهوان حيا لايساوي ظفرا من ظفرك.. يا شهيدة وطنها ! يقول زميلها الشاعرالربيعي : « إنها شاعرة متمكنة من تحويل النص من حزن مبرم الى أمل راكض في جنائن الشعر » .. و نقول نحن ـ إلى جنات الخلد و النعيم يا حرّة و طاهرة الأطهار.. بينما هناك من يظل يعبث بالكتابة.. بالمقابل هناك شعراء مبدعون و شاعرات مبدعات قليلون مثل « ميسر » من ينحت بالحرف الأمل و ينزف بأمصال تحريض الهمم لإبقاء شعلة القضية .. ليس لنا ما نقوله بعد الغدر بك من قبل حفدة القردة و الخنازير و استشهادك يا « مَيسر » عدا الدعاء لكِ أن يُيسّر الله لك غرف الجنة التي تليق بمقام نضالك و التزامك بقضية وطنك .. إنا لله و إنا إليه راجعون.
ـ الإدارة ـ الفيصل ـباريس
***
ـ اخترنا لكم هذه القراءة الانطباعية لنص الفقيدة الشهيدة من قبل الشاعر « السرحان الربيعي » نشرتها الشاعرة على صفحتها قبل ما يفوق الشهر !

 


****

 


*قراءة انطباعية في نص « فزّاعة » للشاعرة (ميسر عليوة) بقلم:السرحان الربيعي


« فزّاعة »


أسنة دوامات الحديث
أخذتنا نحو ثرثرة وجوهنا
الباحثة عن سبيل للخروج
هرباً من إلحاح سؤال
متى نكف عن ملء فناجيننا
حزناً صباح مساء ؟؟؟؟
مرددين على أكثرنا
المرهون على مقاعد العجز
" الصبر مفتاح الفرج "
و بعضنا المتشائل يردد
أه ... أه يا فرج
نسينا صرير أبوابك
ضجيج الصمت نسج خيوطه
عهداً على مزامير حقيقة
منحونا بوصلتها
و أغلقوا جهاتها الأربعة
في مسموح نتسلق جدرانه
لبلاب هربت عصافيره
من فزاعة الحقل
نحو شمس تعد مسماتها فينا
خوفاً من واقع يدنو بالعتمة سقف
ينازع صدورنا على صبر
وصلنا به سن اليأس
بعد أن طمث محطاتنا
بأشواكه أوتاداً
تعقل الخطى
في متاهة السؤال
و الإجابة تفيض نهراً
على عطش وحدتها
تعال نبيعها ................
حزننا و هذيان السؤال
و نشتري طائرة ورقية
نحلق بها طفلين
في سماء القصيدة
قبل أن نضع التيه أقفالها
و نعود غريبين
في قبضة سواد فكرة
تسأل أحلامنا
عن أوراق ثبوتية
كلما جاء مخاض خيط أبيض

 

ميسر عليوة ?? فلسطين

 

* القراءة:

  للنص وفرة من الصور المترابطة في تشكيل النص الذي ينبض بدقات وجع قلب الشاعرة وهي تلقي حمولات الذات في قالب شعري ليس له عتبة لكنني استطيع ان أضع له عنونة ( الفزاعة ) ..كثيمة للنص لو سمحت الشاعرة بذلك طبعا.. . هو ليس حزن وكفى كأي موجودات كانت في المتناول ومن ثم ضاعت ترافقها تعبيرات حزن عابرة ،انما هو حزن المشاعر للذات الحسيّة للشاعرة إذ يكون مركب ومعمق في وجدانيات السطر ف الشاعر ينزف وببساطة لأنه شاعر يفرط كثيرا في إحساسه وإستشعاره لذلك هو يختلف عن الآخرين حتي في مزاجه ودائما اقول ان الشاعر هو ( عالم ) قائم بحد ذاته ، انا افند مصداقية المقولة ( الصبر مفتاح الفرج ) ..! / فهي من الموروثات العاجزة والتي تروض الإنسان على الإستكانة ومرابطة القنوط الى ماشاء القدر ، وهي من منقولات ( العقل الغريزي ) ..الذي يفترش فطرة الخلق بلا إضافات تنموية تحفز دور العقل في الحياة والتعاطي مع مفاهيم الإرادة والإصرار في صنع الذات بما يتلائم وخطوة الحياة العريضة ، ومثلما هم توارثوها اي ( الصبر مفتاح الفرج ) ..نقلوها وبجاهزيتها وفشلها ك ( منحة ) تحيط بإستدارتها الجدران وبلا باب ، وعلينا ان لاننسى ان البداوة والتحضر في العقل العربي متلازمتان كما يؤكد عالم الإجتماع ( الدكتور علي الوردي )في موضوع الشخصية الإزدواجية ، وليس من السهل فك الإشتباك بينهما الإ .... وهذا بحث لامجال هنا لطرحه ، ف المزامير يُرد صداها ب ارتطامها وتلك الجدران التي هي صنيعة المقولة ( الصبر مفتاح الفرج ).. تتهكم الشاعرة هنا من ذلك اللبلاب المتسلق والذي لاتقترب منه عصافير انبلاج الصباح خشية ( الفزاعة ) ..وهي تقصد ربما الحظّ العاثر المكتوب بقلم القدريات ، او هي تذهب في القصد من ( الفزاعة )..ذلك الإنتظار الذي تحول مع عامل الزمن الى جذع نخلة بلا ثمر وفي قلبها المنخور بسناجب المناخات التي توالت في عصفها الإ ان وقوفها الثابت إصراراً يتنامى في جذورها الخوف والهلع من عتمة تأخذ دور السقف ويسدل الستار على مشهدية ينتهي بها العرض الى مقطع اليأس الممل والمفتوح دائما على سؤال وكأن خلاصته ( لماذا )..! / بيد إن الإجابة وفيرة المقال في ركن خلوة ! ، ( تعال نبيعها ) نداء ذات ../ تلك الإجابة التي لاارض لها ولا اثداء غيمة للنبات ! ، ( تعال نبيعها ) .. حديث روح لتلك الأحزان وثرثرة الإجابة والسؤال المعلق ، هي منادات تجرح ذات الشاعرة ولكنها تدوس على اخضرار الجرح بإصرار يسخر من الوجع وهي تشيع جثامين المراحل المحترقة ، لتعود بإخضرار الروح الى براءة الأطفال تلك البراءة التي تنمو اخضرارا في افياء حقل القصيدة ، والإبتعاد كلياً بمسافة آمنة عن مداهمة الفكرة السوداء المرابطة عن كثب من باب خروجها وطفولتها الى الحياة ، تلك الفكرة السوداء وهي تتأبط اوراقاً لتسجل كم هو عدد الوفيات من الاحلام وهل تبقى منها على قيد الحياة ، كم هي غريمة وحاقدة تلك الفكرة السوداء ، وهنا أرتئت الشاعرة ان تغلق باب الإجابات وتفتح الباب واسعاً لركاض قصائدها البريئة كالاطفال بعيدا عن واقع مخادع بمخاضاته التي لم تلد الإ ( الفزاعة ) ... وتحلم من جديد في كوكب لم تطأه قدم مخادع .. انها شاعرة متمكنة من تحويل النص من حزن مبرم الى امل راكض في جنائن الشعر

بقلم: الشاعر السرحان الربيعي

 

*****

 

*مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ أفريل 2023
* تتمنى لكم (الصحيفة) عيد فطر سعيد 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfayal.com » Paris , en ces derniers mois. Avril 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :