wrapper

الأحد 05 ماي 2024

مختصرات :

كتب : زيد الطهراوي  | الأردن

 

أنجبت فلسطين العديد من الشعراء و الأدباء الذين حملوا قضيتها و دافعوا عنها بكل عزم و إصرار و رفضوا أن يعيشوا حياتهم بعيداً عن الانغماس في هموم فلسطين و شعبها المناضل


و من هؤلاء : الشاعر الفلسطيني موسى الكسواني الذي استقرت عائلته في الأردن بعد النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨م و لم يترك خندقه المدافع عن وطنه المحتل ليشعل في قصائده الهمم و يدافع عن الأمهات و الشهداء

ولد الشاعر موسى الكسواني في عمان عام 1957و هو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، صدر له : «يمام القلب»و «طقس النزيف الأخير» " و " أسئلة الغيب "وعمل في الدائرة الثقافية بامانة عمان الكبرى

و المتأمل في تجربة شاعرنا الكسواني يجد الاشتغال المكثف بالهم الوطني مع الالتزام بالقيم الإسلامية و يكتشف ذلك الاهتمام باللغة العربية الفصيحة و إتقانه الشعر العمودي و شعر التفعيلة فتجد الجزالة و الثروة اللغوية و التمكن و الثقافة الواسعة في شعره العمودي و تظهر في قصيدة التفعيلة البساطة و العذوبة و الاتكاء على الرمز و الأساطير و هو بهذا يمزج في تجربته بين الشعر العمودي و شعر التفعيلة و لا يتبرأ من أحدهما ليخلص للآخر كما فعل غيره من الشعراء كمحمد مهدي الجواهري الذي تخصص بالشعر العمودي و كمحمود درويش الذي تخصص بقصيدة التفعيلة

أما ثقافة الشاعر الكسواني فهي أيضاً مزيج متوازن بين التراث العربي الإسلامي المشرق و الثقافة و الأساطير الغربية
فالشاعر يقرأ مقدمة بن خلدون و يقرأ كذلك أساطير جلجامش ليؤثر ذلك كله على قصيدته شكلاً و مضموناً

يقول في قصيدته " أمطر ثقالك" مخاطباً المناضل الفلسطيني :

 

أمطر ثِقالكَ قَطرُكَ الإغضابُ
وارفع جبينكَ سَمْحُكَ الإرهابُ

وادرجْ على نهجِ الذين استعظمتْ
بهمُ الذرى واستعلت الأنسابُ

ترقى بكَ المرقاة دونك غيظهم
والجَمْعُ تحتكَ سقفهم أعتابُ

ما كلُّ ما يأتيك من أغوالهم
إلا لأنكَ كاسرٌ غلابُ

و يقول في قصيدته "حزيران" :

سجى تمهلي يا ومضة الهناء في هذا الفضاءْ

لعلنا نبيعُ كل ما اشترتْ من عُسرنا أوهامُنا

ونستردُّ كلَّ ما قد بِيعَ في وقتِ الضياع

تمهلي يا بُكرةَ الفيض المُضيءِ أوَّلَ الألقْ

ما زال في بقيةٍ منَّا بقيةٌ من الرَّمقْ

سنغسلُ الدماء عن جدار القدس في نواشِر الغسقْ

ونكتبُ التاريخَ مرة أخرى

ونعبرُ النَّفَق

 

 

****

 

 

 

 *مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ 2023
* 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfaycal.com » Paris , en ces derniers mois. 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الأربعاء, 15 تشرين2/نوفمبر 2023

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :