تسبحين فيها وحدكِ تتزاحمُ الكلماتُ تتسابقُ لـ ترسمَ تصاويركِ المحلّقة في سماواتي العالية مشرقةً تنبضُ بها الروح تملأُ القلبَ النقيَّ نعيماً ينزفهُ القلم الرشيقَ سحراً تطيّبينهُ يجلو عتمةَ الأوراقَ مراكباً تقلّكِ تتبرعمينَ ناضجةَ الثمار مليئةً بـ الذهول تفتتُ الحزنَ وتمضينَ تزلّزلينَ قواميسَ الوقار تعرّيهِ هوة البعدِ ألتمسُ إبتكارَ لغة إيقاعها ينمّقهُ صوتكِ فراتاً يغرّدُ على أغصانِ المسافاتِ تروّضُ ترهّلَ الحزنِ تستحضرُ الأفراحَ اللذيذة تتسرّبُ نقيّة كرنفالاتها تتباهى راكضةً مبتهجةً تستنجدُ الصباحَ الحثيث اللقاء تتأبطني بعدما أنهكتها المواعيد عطرها الترقبَ يزيحُ عنْ حنجرتي صراخَ الوحشةِ ترققُ أوتارَ شيخوخة القصائد الجامحة لـ نكتشفَ سرَّ التوحّدَ فيها وإدمانَ دهشةَ التولّه .
ــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تشرين2/نوفمبر 2017