فأخذتها على مساحة الجفن لتمسح كل الصور التي لا أرغبها . نعم جاءت وردتك كقميص يوسف على أجفان يعقوب .ليمتد بصري إلى كل الآفاق
أستشرف مواطن الجمال ، مواطن الإبداع ، مواطن الصدق بهمة متوقدة كتوقد هذه الوردة بمعناها وفحواها .
طوقتها بإزاري حتى يتعذر على الأنواء أن تنال منها .
سأضعها على صدري لتأخذ من نسغه عصارة الجدل مع الفتون . وتحتفظ بلونها الأحمر الدائم . طالما كان دمي الرافد الخصب لديمومتها .
فشكرا" لوردتك يا حبيبي وهي تحمل شيئا" من روحك .
----------
***
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: