كيف أخبرك أنك على بساطة حضورك تملك حق مقاربة نبضي..
وكيف أخبرك أنك تعيد ترميم خدوش الزمان في داخلي..
وكأن ضحكاتك تخيط كل جروح الغياب وتضمد الحنين..
كيف لك أن ترى انعكاسي في عينيك وتبقى على إنضباط هدوئك..
كيف لك أن تلقي بكل هذا الاشتياق على رصيف ورقي ولا تتعثر..
إنني أتساءل كيف لك أن تمسك بفنجانك المفضل و تحتسي قهوتك كل يوم وبجانبك فراغي ولا يزحمك الحديث...
أكنت بهذا الهدوء حين رميت بقنينة عطرك ونثرت برائحة الحنين لتكون قيدي..
تساؤلات على أوتار نغمك..
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الخميس, 25 تشرين1/أكتوير 2018