وألسنةَ السُّكونِ تتحرّكُ مرتديةً أمجادَ خمائلها ممْتشقةً بعلوِّ صروحها وبريقِ عروشِها التي لا تلبثُ جميعُها أن تصبحَ نثاراً متهافتةً على الدروبِ رماداً، تبحثُ بلا طائلٍ عن الأراجيحِ والضّحكاتِ تتساءلُ أينَ الأعيادُ بأراجيحَ تدغدغُ أوصالي بضحكاتِ أطفالٍ تثيرُ سكينتي أين رحيقُ الطّفولةِ أينَ عطرُ النّسوةِ أينَ عرقُ الرِّجالِ وطموحُ الشّبيبةِ؟ هل كلّها رحلتْ؟ أنا المشوَّهةُ والدُّخانُ يلفُّني تُشلُّ بيَ الجهاتُ ،سَأعودُ بِلا حراكٍ حبيسةً في الذّاكرةِ المتلبِّدةِ منسيَّةً فالأماكنُ بلا قاطنيها موتٌ سأرجعُ ذليلةً إلى منفايَ حاملةً معي أزهاراً بريَّةَ لعلَّها تخفِّفُ عنّي وقعَ المصابِ
.ــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الجمعة, 04 كانون2/يناير 2019