و كالعصافيرِ تهاجرُ كلَّ ضيقٍ لتشدوَ
و أنَّ الربيعَ من رحم الشتاءِ يولدُ
كما تنبئني مراكبُ الهوى
أنَّ البقاءَ في البحرِ
مضنٍ ، مضنٍِ
فكلُّ حسناءَ التجأتْ إليكَ
أمواجكَ عليها تجني
وكلُّ نجمةٍ تتأوَّج شرفاتُكِ تأفلُ
وكلَّ نخلةٍ تغرسُ الضياءَ في ليلكَ تذبلُ
تزرعُ الوصالِ و الغيابَ تحصدُ
مهلاً أيها البحرِ لاتعجبُ
كيف لا يدنو مني خريفٌ ؟
أو كيف لا يجفُّ نبعٌ في وريدي ؟
من سحبكَ الطَّافرةِ سأملأ دناني
ومن مواعيدِ الشَّوقِ سأعجنُ قمحَ الذِّكرياتِ
سآخذ من رمالكَ قبضةً
ومن فوحِ وردكَ غمرةً
أنثرها بأرضي
لتورقَ زروعكَ بقلبي
مهما ابتعدتُ
وينامَ الشعرُ في عينيّ
ــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الخميس, 17 كانون2/يناير 2019