تجتر خيبتها
لم تنبس ببنت شفة
صمتها كان مدويا
كأزيز الرصاص
الذي لم يخلق لتطوير الإنسانية
بل لبتر ساقها.
ولأن القنَّاص إبن عم الفقيد
ابتسم ثم صوَّب إلى القلب مباشرة
كان ندم حينها..
قد بصق على الطريق و مضى أيضا.
ـ
* من منشورات :" الرابطة العالمية للإبداع وسط الضجيج".
آخر تعديل على الجمعة, 20 كانون2/يناير 2017