ولست نادما لدرجة لو أني أملك أن أطلقها ثانية لفعلت ولكنى طلقتها ثلاث. وهنا أبدا فى سرد ما كونته من إحساس تجاه هذا الشاب الذى هو بمثابة حي وميت فى ذات الوقت، لماذا عاد إلي صوتك ثانية بعدما رحل كل منا إلى عالمه ...حيث واقعه
هل شعر بالحنين إلي مرة أخرى ..هل اشتقت إلى عذابى ..إلى أن تردد على مسامعي كلماتك المأخوذة عنى.
عفوا ما عاد بي من كلمات بعدما أيقنت أن الصدق محال،
فلماذا عدت تشكونى إلى من تعرف ومن لا تعرف، ولماذا تقول أنى خذلتك وأنت من علمنى صفة الخذلان وكيف يكون، وكيف تكون الطعنات لماذا ترتدى ثوبا غير ثوبك،
ثوب البراءة والضعف لتثبت لي أنك جدير اليوم بي، جدير بهذا الشعور وجدير بهذا الإحساس الذى تجاهلته كثيرا.
ألم تتيقن بعد أنب صرت أكرهك وأكره إحساسي بالضعف نحوك؟
ألم تقرأ عيناك ما بين السطور؟ ألم تدرك أن الحب أضحى وهما كبيرا بيننا؟ وأن جبل الكبرياء الذى صنعته بيننا أصبح حصار وجدار لا يمكن إزالته؟
هل استقرت مروحيتك الآن على أرض الواقع لترى ماذا فعلت بنا؟؟
الآن أترك كل صحفك اليومية وأترك سيجارك وفنجان قهوتك وانظر إلي عن بعد.
ماذا ترى أيها الطيار؟!!
أخبرني ماذا ترى؟ هل تركت كل شيء ونظرت فقط إلى لحظات العشق المهزوم بيننا؟
حتى أكون أنا من اشترت نفسها
حاول أن تستفيق وأن تترك أكذوبة الحب الضائع كنا غريبين كل منا يبحث عن الآخر عجزت أن تخفي نفسك عني وأنت تغير كل شيء ...رقم هاتفك ورقم أختك ووالدتك، كان يقول رغم ذلك لم تيأس أخذت تبحث عني وبعد أن اهتدت الى أقرب أصدقائى أرسلت لي رسالة تقول فيها عملت المستحيل لما وصلتلى
عن طريق أعز أصحابك، كانت تعرف اسمه بس وكاتم أسرارى آخر كلام ليها ليا عوزاك تعرف حاجة واحدة بس أنا محبتش غيرك وإلا اتمنيت غيرك وماتت بعدها ب 3 ايام،
كان عندها مرض خطير كان عندها مرض خطير وكانت مخبيه علي
وصلتك كلماتها ولكن بعد فوات الأوان كانت حينها تحتضر ف ظل الموت البطيء، وبعد أن علمت،
هل شعرت بالندم؟ رحلت (عبير الألفي) ورحل غيرها الكثيرون ولكن الذكريات عجزت عن الرحيل (عودة الطائر الجريح)
أنت مسافر اليوم على متن طائرتك من بلد إلى بلد ومن مطار إلى مطار ....تلتمس نسيان أبدى
لا عزاء لعذابك الذى كتبته على نفسك وعلى حبيبتك الراحلة،
تزوجت وأنجبت طفلين وكنت تعتقد بذلك أنك أتمتت الرسالة وطلقت زوجتك وكنت تعتقد أن تنتقم لحبيبتك الراحلة، ولم تدرك بعد أنك تنتقم من نفسك.
وهكذا أنت تدور فى فلك واحد وفي محراب واحد كنت تظن أن السفر سوف ينسيك مأساتك وينسيك خيبتك الأولى، كنت تعتقد أنك تثأر(لعبير الألفي) الذى داهمها المرض وهي في أشد الحاجة إليك،
تبا لك.
والأن أراك تبحث عن شئ جديد ينسيك الماضى، وهذا محال
أيها الطائر الجريح قف وتمهل والتقط أنفاسك اللاهثة من الطيران وتذكر أننا كلنا راحلون، واترك غضبك و حزنك جانبا ....وانظر إلى من هم أهم من ذلك، أولادك ..أطفالك هم المستقبل وهم الغد هم بحاجة إليك إلى أن تضمهم إلى صدرك ..قبل أن تفقدهم، التمس سعادتك منهم، من وجودهم وقربهم منك.
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل
لتحميل الملحق الشهري العدد 9 جوان 2019
و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:
https://pdf.lu/W06A
المسنجر و البريد الإلكتروني و واتس آب استعملوا هذا الرابط :
https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/
لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:
<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/">Fichier PDF PDF ملحق الفيصل الشهري عدد 9 ـ جويلية 2019 .pdf</a>
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 9 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على السبت, 24 آب/أغسطس 2019