wrapper

السبت 18 ماي 2024

مختصرات :

 ـ نجوى الأمير 

 

مرة أخرى يرن منبهها في وقت الهروب ، الساعة التي ترجع فيها إلى طبيعتها أو تخرجها من طبيعتها ،ساعة التحول من عالم الأموات إلى عالم الأحياء الليلي أو من عالم الأحياء إلى عالم الأموات الليلي ..صار الأمر ملتبسا ، أيمكن أن تكون من الذئبيين الذين يستيقظون عند منتصف الليل وعند إكتمال القمر و عواء الذئاب! لكنها تستيقظ عند منتصف الوجود .. لعل دراكولا كان حقيقة و ليس مجرد خرافة ، كائنات ليلية تنشط في الظلام ..تنبعث من توابيتها على رنين ساعتهم البيولجية المعكوسة ..بعض أبراجها تقول أنها منهم ..لكنها من المنبعثين في السَحر ! (تحير القمر)!!


تطابقت بعض نجماتها لكن خطوط مداراتها تختلف ، ثم هي تقترن بشهب أخرى ..من مواقع أخرى ..بصمتها الكونية مغايرة ، منفصلة ..لا بد أنها من برج آخر ..من نظام مختلف ..مؤكد ..فكل شيء يشير إلى ذلك.. بداية.. ساعتها البيولوجية متأخرة عنهم بعدد من الساعات الضوئية و منبهها لا يشتغل إلا عند إنتشار جزيئات هوائية مضيئة ، منتصف الرؤية .. ليس بالظلام و ليس بالنور .. ثانيا هي لا تنتظر موت النهار لتدب فيها الحياة ، نسقها مغاير ..هي تسكن مع السكون بداية و تتلاشى فيه إلى غاية إعلان الموت السريري لجسد الكينونة لتدخل جملتها الحسية في غيبوبة .. و يسود الصمت..ثم السكون ... ثم سكون السكون .!!..حتى يكاد العدم يصرخ ..لا تصدقوني..أنا لست موجود ..لا أحد يجيبه.. ليصيح مجددا .. أصدقتم بأن بعد الموت عدم ؟! لعله صحيح .. لعل فكرة اللاشيء بعد كل شيء هي حقيقة ..لا وجود ..لا موجود ..لا حضور..لا غياب ..لا سؤال .. لا جواب...يردد العدم..لكنني هنا.. و أنا أسأل و أنا أشعر .. و أنا أحضر ...و أنا أسمع ...و أنا أنظر..... و أنا أغضب... و أنا ...أكفررر..أكفر بعدميتي....أؤمن بي.!! لكم من الوقت سأبقى هنا .؟ هل نسوني ؟ سيعود النبض...أنا متأكد.. سيعود النبض بطريقة ما!! ستستأنف دورتها الإهليليجية ... يسمع صوت شبه دف أو طبل يتردد من اللامكان كطبول المعابد ..إيقاعه ليس واضحا تماما ..و كأن الكون بدأ يتنفس .. مع إنتشار جسيمات أثيرية مشعة ..بل فراشات من وهج ..تتراقص في الفضاء تحت أضواء الشفق .. كأنه عرس كوني باذخ لا أزمنة فيه ، لا ماضي ..لا حاضر له ..ولا أزل ..الكل يرقص ..الكل حضر..الموجود و اللاموجود .. الكائن و غير الكائن ..الوجود و العدم ...
توحد الكون ...إلتأم .....عاد لكثلته الأولية ..قبل الإنفجار العظيم .!!
ثم تشويش ....تش..ويش......ت..ش..وي..ش .!!!
إبتعدت الموسيقى....إنطفأت الأضواء....إختفى الحضور ..تلاشى كل شيء....عاد الصمت ......... وإنقلبت الصفحة....شمس في الأفق .. مساحة ضيقة ..منظر مكتظ.....إنه النهار..!!

****

 روابط لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر 2019

https://pdf.lu/q0nV

https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

<a href="/https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري العدد14ـ ديسمبر 2019 ».pdf</a>

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة

‎لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر   2019

‎و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q0nV

 ‎المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

‎لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 14 en 

format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

*****

‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

: journalelfaycal

‎ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 

défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce 

lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 

freedom of expression and justice click on this 

link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le 

site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

 

آخر تعديل على الخميس, 23 كانون2/يناير 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :