الشاعره فدعة وقفت مع أخيها في الضراء والسراء حيث تكالب عليه البعيد والقريب له . الشاعرة فدعة امتلكت أدوات شعريه بلاغيه ولأنها عاشت في بيئة فطريه يسودها الجهل والتسلط القوي على الضعيف. هذه الشاعره النابغة لقبت بسبب جهادها وتضحيتها لاجل أخيها حسين علي ال صويح بلقب (خنساء خزاعه) أنها صارعت الأوضاع التي تعيشها في منطقة الرميثه. . أشار محتوى ا شعارها بالوقوف مع حسين علي ال صويلح وما عاناه من أقرب الناس إليه.
تميز شعر هذه الشاعره بالحماس والونين والانين والبكائي الحزين أي (حزن معدان) لايضاهيه أي حزن في العالم .والمعدان هم السومريون سكان العراق الأصليين. . مفردة الشعر عند الشاعرة فدعة نابعه من توليفه يشوبها الحكمه والغز
المؤثر في سباكة القصيده للمتلقي ودقة الطرح في موضوع ما ، لذلك باتت قصائدها تخترق رجال أهل الفريضة والحكمه ويبدو أن شخصية فدعة والشاعره ليست أسيرة بيئتها بدليل أن جل قصائدها صرخه بوجه الطغاة ووقفتها سندا قويا لاخيها علي ال صويح . لأن في الأزمات والملمات يعلو صوت المرأة و يكون التحدي للمرأة العراقيه ويكون السمو والرفعه. ...
تأثرت الشاعره فدعة بمقتل أخيها حسين علي ال صويح قالت ::
(جانون الك يحسين ثاجب
مابين صلبي والترائب )
وناصرت أخيها بالقول ::
(كل ماتون ياخوي اناعي
شمخصاة خلقي وشوساعي
يميمر عرب يا ابن الصداعي
يعربيد والجابوك افاعي)
ونعت أخيها فدعة بمقتل أخيها
(شما تون يحسين انا شيط
والنوم عفته والغطيط
يالتعدل العدله عدل ميط
يمعزب الخطار تشريط
ردتك على كومك كليط
يالجنهم بعقلك زعاطيط
على خشومهم منقار قطقيط
يفحل النخل يملجلج العيط )
ثم قالت::
(تنادهت والشمس تنجاس
تنادهت وإبليس نداس
نادوا (علي) للشور حياس
ابوي اليعدل العوجه بلا فاس)
وقالت الشاعره فدعة في مدح قلعة أبيها (الجلعه)
(بناها (علي) ويه الغيم زمت
وبيها بني مالج التمت
بلابوش منه الخيل حمت
محصن علي يالبيه تشمت )
ثم قالت فدعة عندما أصيب أخيها حسين في ساقه بالمعركه
( اصب الدمع خنياب دجله
على اللفتته للضيف عجله
بيوم الوطيس اخوي نجله
يا لحسين طيب ولم رجله )
أن الإرث الشعري التراثي لهذه الشاعره ظل في ذاكرة الأدب الشعبي العراقي والكثير منه تحت طاولة النسيان للأسف بسبب أن الرواة لهذا الشعر قد يكون فارقوا الحياة ، وهذا ما يواجه الباحث الكثير من المتاعب وهناك باحثين بعدد الأصابع قد ولجوا في هذا البحث منهم الباحث المرحوم عبد المولى الطريحي والأستاذ هاشم العقابي والأستاذ الكاتب الشامل ماجد كاظم علي وقد كانو موفقين في الكتابه بهذا الخصوص. .
****
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)
****
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العدد 17 مارس 2020
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 17 en
format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
*****
ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of
freedom of expression and justice click on this
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=