wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

 ـ علي الجنابي ـ بغداد


(من وحي فتىً كفيف حافظٌ للقرآن).
كيف لفتىً ضرير أن يرتقي فضاءً عجباً !
وعجباً، فإنَّ شعيراتَ ذقنه بعدُ لم تُصنَع!


أمّن عنده جناحٌ أستدينها أنا فتحلقُ بي وتدفع، فأسبرُ بها ظلمةَ عينيه فتشفع!
أمّن عنده صباحٌ من لآلىء لأصنعَ بها قلادةً على صدره فخراً تلمع!
أمّن عنده وشاحٌ أستعيره ويمنعُ بريقَ حدقةِ هذا الفتى الى حيث لاحدودَ وتَسطَعُ!
ألا من شاعرٍ فينا مقتحمٍ لبؤبؤ هذا الفتى، وفي ظلامٍ سرمديٍّ يقبع! فيكشفَ لنا..
كيف يرتد إليه طرفُهُ ويرجعُ..
وكيف يلهو ويهجع..
وكيف يأمنُ ويفزع..
وكيف تُسَرُّ نبضاتُه وكيف تفجع؟
ألا من شاعر منّا يَسبِرُ الغورَ فيكشفَ سرَّ بؤبؤٍ بنورٍ يلمع، وبضياءٍ يسطع!
ألا من أديبٍ مقتحمٍ لصدرِ فتىً ما ألِفَ في هذه الا حلكةٌ وهمسُ اصواتٍ تسمع !
أفلا من مسافرٍ معه الى كلماتِ ربِّهِ حثيثا يطوي الثنيةَ ويدفع، ولنورِربه باحثا يطمعُ!
ألا من مؤرخٍ يوثّقُ نبضاتِ خافقه وهو يؤجلُ بل ويمنع! أن يتسلّم نورَه في هذه الدنيا ولايطمع !
بل ناظرٌ ليوم جزاءٍ كي يقبضَ الثوابَ ويمتع ! نقداً من يدِ واهبِ الابصار فيرتوي من نوره ويرتع!
حقيق على الادب ان يركع تحت عينيّ هذا الفتى، لعله يؤلف ويسجعُ،
وِقِمنٌ للشعر الى عينيه حثيثاً بشجون قوافيه يفرّ و يتبعُ، فيتعلمَ منه الكتابَ والحكمةَ وهو في ظلمةٍ كلُّ آنٍ له تَصفع.
ايّ رتبة عسكرية لنا مع هذا الفتى هنا تنفع؟
وايُّ منصبٍ وعلومٍ وقصورٍ تنافسُ هذا الفتى فتغلبه أو تدفع؟!
يا لفصاحةِ علمٍ في حضنِ فيهِ وهو ينثر الصرف..
يالنباهةٍ فهمٍ في زمن التيهِ وهو يغض عن امانيه الطرف..
يا لبحّةٍ نغمٍ في غصنِ صوته وهو ينطقُ الآهَ والإيهَ ويُخرج الحرف..
هذا الفتى من اهل الله ..
أَيْ والله ، فإنَّ لله أهلين..وهذا الفتى من اهل الله ..
وأنا لستُ منهم وأطمعُ، بيد أني أعرفهم بسيماهم، ومن رسَمَاتهم ونَسَماتهم وبَسَماتهم أغترفُ فأشبع.
إي والله..
إنَّ لله اهلين..

 

 

***

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 27/ ـ28 فيفري مارس 2021 ـ

https://fr.calameo.com/read/00623359483d1f3663339
https://www.calameo.com/books/00623359483d1f3663339

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 27 et 28 mois (février et mars 2021
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://fr.calameo.com/read/00623359483d1f3663339
https://www.calameo.com/books/00623359483d1f3663339
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liensروابط
https://www.youtube.com/watch?v=B92-d7N_CK0&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=SVdWPglMDXM

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الثلاثاء, 20 نيسان/أبريل 2021
المزيد في هذه الفئة : « ساحل الهجر أنثى من البلور »

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :