wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

ـ د. عروي الطاهر ـ الجزائر


ملخص المداخلة:


يُحلّل النقد الثقافي النصوص والخطابات في ضوء معايير ثقافية واجتماعية وسياسية وأخلاقية، فيُبرز الأنساق الثقافية المضمرة فيها، وورقتي البحثية دراسة تطبيقية تحاول الكشف عن تلك الأنساق من خلال البحث في دلالة الثنائيات الضدية، وفق مقاربة ثقافية لأهمية الثنائيات الضدية في تفعيل النص الأدبي من خلال الجمع بين المتناقضَين، وقد اخترت الأدب الرقمي حقلا للتطبيق متمثلا في قصة أم الظاهر للأديبة إيمان سبخاوي.


ــ مدخل:


ظهر النقد الثقافي في أواخر القرن العشرين ليخلق تصورا جديدا للدراسة النقدية، حيث بدأت معه بوادر الاهتمام بقضايا ثقافية كانت مهمشة، ولا يختص بمجال معرفي واحد، بل تتداخل فيه حقول معرفية متنوعة، ويرجع ذلك إلى أنّ مفهوم كلمة ثقافة واسع وفضفاض فهو يختلف من حقل معرفي إلى آخر، وتعريفه يخضع للنظرية التي يُنطلق منها، حيث نجد اختلافات كثيرة في تحديده من البنيوية إلى الأنثروبولوجيا وما بعد البنيوية.
يقول الناقد الإنجليزي آرثر أيزابرجر في تعريفه للنقد الثقافي:« النقد الثقافي ـــ كما 
أعتقد ــــ هو مهمة متداخلة مترابطة متجاورة متعددة، كما نقاد الثقافة يأتون من مجالات مختلفة ويستخدمون أفكارا ومفاهيم متنوعة، وبمقدور النقد الثقافي أن يشمل نظرية الأدب والجمال والنقد، وأيضا التفكير الفلسفي وتحليل الوسائط والنقد الثقافي الشعبي، وبمقدوره أيضا أن يفسر نظريات ومجالات علم العلامات، ونظرية التحليل النفسي، والنظرية الماركسية والأنثروبولوجية...ودراسات الاتصال، والبحث في وسائل الإعلام والوسائل الأخرى المتنوعة التي تميز المجتمع والثقافة المعاصرة، وحتى غير المعاصرة»1، وهو بهذا التعريف ينادي إلى إحلال النقد الثقافي محل النقد الأدبي، من خلال إدخال كل النظريات التي ساهمت في بناء النقد الأدبي في النقد الثقافي.
ويُعرَّف النقد الثقافي بأنّه: « نقد إيديولوجي وفكري وعقائدي»2 بمعنى أنّه يحلل النصوص والخطاب في ضوء معايير اجتماعية وسياسية وأخلاقية، مُقصيا المعايير الفنية والجمالية التي تمتاز بها تلك النصوص والخطابات، وهذا والتي كان يهتم بها النقد الأدبي الذي وصل إلى سن اليأس، وعليه وجب إحلال النقد الثقافي محله كونه يربط الأدب بسياقه الثقافي المضمر، ومن ثم فهو يتعامل مع النص على أنّه نسق ثقافي يؤدي وظيفة تُضمر أكثر ممّا تعلن.
يقول عبد الله الغذامي في تعريف النقد الثقافي: « النقد الثقافي فرع من فروع النقد النصوصي العام، ومن هنا فهو أحد علوم اللغة( وحقول الألسنة) معني بنقد الأنساق المضمرة التي ينطوي عليها الخطاب الثقافي بكل تجلياته وأنماطه وصيغه، وما هو غير رسمي وغير مؤسساتي، وما له دور في حساب المستهلك الثقافي الجمعي»3، أي إنّ النقد الثقافي يقصي من الدراسة كل ما هو محدد سلفا في الدراسات الأدبية التي تعتمد المعايير التي أقرتها علوم اللغة المختلفة، لينتقل بذلك إلى دراسة الأنساق المخفية التي لا يمكن دراستها إلا عن طريق الثقافة.
ـــــ مفهوم الثنائية الضدية:
مصطلح الثنائية الضدية هو مفهوم فلسفي حديث، وإن كان العرب قد عرفوه وتكلمـوا عنــه والثنائية (binarism) « مصطلح مشتق من ثنائي binary ويعني تأليفا بين اثنين أو زوجا، أو اثنين أو ازدواجية»4، وهذه الازدواجية هي الجمع بين الأحاسيس والظواهر المتناقضة، ومنها ما هو متأصل في الطبيعة فهي أرض سماء، ليل ونهار، ظلام ونور...، ومنها ما تتصف به النفس البشرية كالخير والشر، والفضيلة والرذيلة، والصدق والكذب...
جاء في المعجم الفلسفي أنّ في مفهوم الثنائية:« الثنائي من الأشياء ما كان ذا شقين والثنائية هي القول بازدواجية المبادئ المفسرة للكون، كثنائية الأضداد وتعاقبها، أو ثنائية الوحدة والمادة، أو ثنائية الواحد وغير المتناهي عند الفيثاغوريين، أو ثنائية عالم المثل وعالم المحسوسات عند أفلاطون»5، إذن ففكرة الثنائيات تقوم على الجمع بين الظواهر التي تبدو أنها متناقضة منفصلة عن بعضها، غير أنه توجد نقطة اتصال بينها كون وجود أحداها ينفي وجود الأخرى، فوجود الضوء يعني حتما غياب الظلام.
إنّ الثنائية الضدية تقوم على فلسفة جدلية تعتمد التقابلات التي تتحكم في بنية النص الأدبي، مما يضفي عليه نوعا من الجمالية والتشويق اللّذين يدفعان إلى الكشف عن المزيد من الأسرار، من خلال سبر أغوار تلك المفارقات.
و» الثنائيات الضدية ظاهرة فلسفية تمّ سحبها على النقد الأدبي، وأوّل من طبّقها على الأدب هم البنيويون، ويعدّ هذا المصطلح مفردة من مفردات الثقافة الغربية«6 وتُوظّف الثنائيات في الشعر والنثر بدقة متناهية، وتركيز عميق، بعيدا عن العشوائية
فتساهم بذلك في تعميق المفاهيم التي يتوخى المبدع إيصالها من خلال نصه، نتيجة الجمع بين المتناقضات، وتحقق جمالية تضفي على العمل الأدبي الدهشة والإثارة، بالإضافة إلى مساهمة الثنائيات في ترسيخ المعرفة، فالأشياء تعرف بأضدادها، وهذه المقابلة تساعدنا على بناء صورة معرفية عن الأشياء، ومعرفة الإيجابي والسلبي من خلال عملية المقارنة بين الشيء ونقيضه.
هذا عن مصطلح ثنائية، أمّا مصطلح التضاد فعرّفه صاحب اللسان بقوله:« هو ضدّ الشّيء: خلافه، وقد ضاده، وهما متضادّان، ویقال ضادني فلان إذا خالفك، فأردت طولا فأراد قصرا، فأردت ظلمة، فأراد نورا»7، إذن فالتضاد بهذا المعنى هو الجمع بين الكلمات المتقابلة معنى، كالجمع بين الخير والشر، أو الحياة والموت...
واستعمل في التراث العربي للتضاد مصطلحات أخرى كالتقابل والطباق والتكافؤ، وهذا أبو هلال العسكري يجعل التضاد هو الطباق نفسه، إذ يقول:« قد أجمع الناس أن المطابقة في الكلام هي الجمع بين الشيء وضده في جزء من أجزاء الرسالة أو الخطبة، أو البيت من بيوت القصيدة، مثل الجمع بين الليل والنهار، والبياض والسواد، والحر والبرد»8، أما قدامة بن جعفر فيستأثر بمصطلح التكافؤ، إذ يقول:« ومن نعوت المعاني التكافؤ، وهو أن يصف الشاعر شيئا، أو يذمه ويتكلم فيه، فيأتي بمعنيين متكافئين؛ أي متقابلين، إما من جهة المصدر أو السلب أو الإيجاب، أو غيرهما من أقسام التقابل»9.
إن الثنائية الضدية من أهم مرتكزات النقد البنيوي، وكذلك التفكيكية التي أشار رائدها جاك دريدا إلى ضرورة اتخاذ استرتيجيات تقوم على مبدأ التضاد مع المفاهيم المزدوجة، والعمل على تفكيك النص الأدبي وفق ثنائيات تمكن من الكشف عن المعاني التي عملت الميتافيزيقية الغربية على الحط من قيمتها10.
وقد ركزت النظرية التفكيكية على ثنائية الظاهر والمضمر، التي تقود إلى عدم وجود نص نهائي، لأن المتلقي يضفي عليها قراءات عدة على اختلاف ثقافته وعقيدته وتوجهاته الفكرية، وهي بذلك تناقض البنيوية التي تقر بأن النص بنية مغلقة.


ملخص قصة أم الظاهر للأديبة إيمان سبخاوي11:


تروي الكاتبة أحداث قصة امرأة مجنونة تدعى أم الظاهر في مدينة صغيرة، متشردة في شوارعها، ارتادت في إحدى المرات دكانا لتصليح العجلات لصاحبه شويحة الذي حدثته نفسه بأن تكون فريسته، عادت إليه مرة أخرى، لينفذ فعلته معتمدا على قوته في مقابل ضعفها وجنونها، وما إن ظهرت بوادر الحمل عليها حتى اختفت عن الأنظار وغابت عن المدينة، بعد أعوام وفي رحلات أخي الكاتبة إلى الغابة هو وصديقه عثمان القتيا بشاب يحمل على ظهره عجوزا، أعطياه ماءً ومضيا، ليخبر عثمان أخا الكاتبة أنّ العجوز هي أم الظاهر، والشاب الذي يحملها ابنها وأبوه شويحة، أخذها شيخ وزوجته ليؤياها ويبعداها عن المدينة وكلام الناس بعدما ظهرت عليها بوادر الحمل.
الثنائيات الضدية في قصة أم الظاهر:
1ــــ الفرد والمجتمع/ القرية والمدينة:
الإنسان ابن بيئته، يعيش ما يعيشه مجتمعه من عادات وتقاليد، سواء وافقت ميولاته ورغباته أم ناقضتها، والمجتمعات القروية أشد تمسكا من الحواضر بعادات الماضي، فتجدها تفرض القيود على أفرادها للالتزام بكل موروث، وإن كان مخالفا لثقافة الفرد وفكره، فإما أن يلتزم الفرد بما يمليه عليه محيطه المنغلق على نفسه، أو يثور عليه ليثبت ذاته، ويرضي نفسه، ويحقق طموحه، فالإنسان في المجتمعات القروية يعيش لمجتمعه أكثر ممّا يعيش لنفسه، لذا تجده حريصا على إرضاء من يحيطون به ولو على حساب نفسه، مجتنبا كل فعل يمكن أن يغضبهم، وإن لم يكن له يد فيه.
في قصة أم الظاهر يظهر صراع الفرد والمجمتع، من خلال اختفاء البطلة بعد الذي فعله به المدعو شويحة صاحب محل تصليح العجلات، ذنب لم تقترفه هي كونها فاقدة لعقلها أخذها أحد المحسنين خارج المدينة لتعيش في منأى عن كلام الناس.
« كبــرت الأقاويل على ألسنة صغـار و كبار المدينة كـورم خبيث بين محوقل و لعّان و مستغفــر و راغب في تكرار الخديعة المسفوحة كطعنة خلفية ...لم نسمع أخبارها منذ سنوات... أخذها شيخ و زوجته إلى كوخهما بعد فعلة شويحة، تكفـلا بها و سترا المسخ الذي أنجبه هوس المدينة بالخطيئة».
إنّ الأعراف في القصة ألبست البطلة ثوب الرذيلة، بالرغم من جنونها، في المقابل بقي شويحة صاحب محل تصليح العجلات عاملا في محله، وكأنّ شيئا لم يكن، ذلك أنّ المجتمع يقر الفاحشة في المرأة دون الرجل، فمهما كان حال المرأة فهي المذنبة أولا وأخيرا.
2ــــ الغريزة والعقل:
الإنسان في شخصيته بين عقلية ونفسية، وانسجام العقل والنفس أو عدم انسجامهما يحدد طبيعة الشخصية، هناك صراع دائم بينهما، والعقل هو المقود الذي يمسك بزمام الشخصية ويوجهها، فهو أداة الإدراك والتمييز، أمّا النفس فتقابل العقل، وهي التي تحدد طباع الشخص، فيكون خيّرا أو شريرا، شجاعا أو جبانا، كريما أو بخيلا... وهي تشتمل على الغرائز فتدفع الإنسان إلى القيام بإشباعها، ويظهر ذلك في المقطع: « أصابت حمّى أم الظـاهر مفاصله، أصبح يـرى جسمها في استـدارة كل عجله، أقسم بغرائـزه المنفلتـة أمامها أن لايتــركها تخـذله إن هي عادت في المــرّة القــادمة»، فرغم حال أم الظاهر المجنونة 
و بثياب رثة إلا أنّ غريزته غلبت عقله، وحدّث نفسه بالنيل منها، ويظهر الصراع كذلك بين العقل والغريزة في المقطع: « وقف كـراهب يتأمل سمــرتها التي راحت تجلو عتمة تــرقبـه الطويل، طالبا الغفـــران أمام جسدها الذي بعث فيه رغبات دفـينــة لم تعد تلبيها زوجته رقيـة»، فبعد وقوفه متأملا إياها راح يردد أغنية لأحد سكّيري القرية تصف ولهه بالنساء لينتهي الامر بفعلته الشنيعة متجاهلا في ذلك كل اعتبار مجتمعي أو نداء عقلي يحول بينه وبين امرأة مجنونة.
3ــــ القدرة والعجز:
القدرة هي الطاقة أو قدرة المرء على فعل شيء ما والتمكن منه، أمّا العجز فهو وجود إرادة للفعل مع عدم القدرة عليه، تظهر هذه الثنائية الضدية في أحد مقاطع القصة: « لامسها انتـفـضـت، حاصرها بقوة، لن تنزلقـي من بين أصابعي هاته المـرّة كطحلب يا حديقة نطافي... لن تــذري جسدي ملتـاعا يلملم انكسار غـرائـزه بعيدا عنك يعجّ بالأحلام و الصور»، ثنائية بيّنت أنّ المجتمع يحكمه قانون القوة، فالضعيف لا حول له ولا قوة، فهو يستجدي رحمة القوي في مجتمع لا تعرف الرحمة إليه طريقا، فبطلة القصة أم الظاهر استجارت بصاحب محل تصليح العجلات شويحة، لكنّه لم يرحم ضعفها وحاجتها، فاستغل قوته في مقابل عجزها عن الدفاع عن نفسها.
4ــــ الفضيلة والرذيلة:
إنّ القيم الأخلاقية للمجتمعات مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافة المجتمع، والمستوى الحضاري الذي بلغه، فالعلاقة بين الجنسين مقبولة في بعض المجتمعات، مرفوضة لدى البعض الآخر، حيث يعدونها من الرذائل.
والفضيلة سلوك يدل على مستوى ارتقاء الفرد، لتكون لديه الممارسات التي تسبب الأذى للآخرين من الرذيلة، والرذيلة متجسدة في قصة أم الظاهر فيما حدث بين شويحة وأم الظاهر، غير أنّ أمّ الظاهر لا يعد هذا الفعل رذيلة من قبلها نظرا لحالة الجنون التي هي عليها، والمسؤول الأول هو شويحة الذي بدأت تحدثه نفسه الخبيثة بأن تكون تلك المسكينة التي لا حول لها ولا قوة فريسته فقد تسلل الفكرة اللعينة إلى نفسه المريضة مذ رآها: 
« يــرمق استدارة إليتيها، كرتيها العجيبتيـن اللتين تنفلتـان من أسر ثيابها كلما تحــّركت، من شاهق فحولته».
فعل شويحة فعلته التي ترفضها أعراف مجتمعه وتعدها من الرذائل، حيث وما إن بدأت بوادر الحمل تظهر على أم الظاهر، حتى أسرع أحد المحسنين لأخذها إلى بيته النائي عن القرية: « أخذها شيخ و زوجته إلى كوخهما بعد فعلة شويحة، تكفـلا بها و سترا المسخ الذي أنجبه هوس المدينة بالخطيئة... أوراثاهما ذلك الكوخ و هذه الأغنام و الكثير من الظلم و الانسحاق تحت العجلات المتآكلة».
5ــــ الخير والشر:
منذ أن وجد الإنسان على الأرض وجد معه الخير والشر، فهما من مكونات الطبيعة البشرية، والإنسان بحريته يختار سلوك سبيل الخير أو الشر، وثنائية الخير والشر متجسدة في قصة أم الظاهر من خلال ما قام به شويحة بالمجنونة أم الظاهر، وما ألحقه بها من عار وفق النظرة المجتمعية الظالمة: « أدخلها دكّانه و نفخ فيها عجلة صغيرة تكبر كل يوم، أشهر قليلة بعد تأجّجات متتـالية، كبــرت بطن أم الظاهـر»، وما قام به الشيخ المحسن وزوجته حين أويا أم الظاهر، وأنسيا المجتمع ذكرها:« لم نسمع أخبارها منذ سنوات نسيناها كما نسيها الكل هنا؛ نسيتها المدينة كندبة صغيرة على وجهها دون عملية تجميل...».
خاتمة:
من خلال دراستنا للثنائيات الضدية الموجودة في قصة أم الظاهر، استطعنا ان نأخذ نظرة عن ثقافة المجتمع الذي كانت تعيش فيه البطلة والأنساق التي تحكمه، فقد حاولت الكاتبة أن تنقد بطريقة إيحائية الأعراف السائدة في المجتمع، ومن ثم فالثنائيات المجسدة في النص هي انعكاس لفكر الكاتبة الذي صاغته بمقدرتها اللغوية ليتولّد أنساقا بإيحاءات رمزية يستنبطها القارئ الحذق، فمجتمع البطلة مجتمع قروي منغلق على نفسه، تحكمه الأعراف وتغيب فيه المبادرة الفردية المحكومة بما تمليه العادات، التي تفرق بين ذنب المرأة وذنب الرجل، فالمرأة مدانة على الدوام، بالإضافة إلى الصراع النفسي القائم لدى الأقلية الرافضة للقيود المرفوضة عليها.
*) الملتقى الدولي الأول: النقد الثقافي وآفاق التخصصات البينية:
من خطاب الأدب إلى خطاب الثقافة.

*محور المشاركة: المحور الرابع: النقد الثقافي وتحليل الخطاب
عنوان المداخلة: دلالة الثنائيات الضدّية في الأدب التفاعلي- مقاربة ثقافية
ـــ
الهوامش:


1ـــ آرثر أيزابرجر، النقد الثقافي تمهيد مبدئي للمفاهيم الرئيسية، تر: وفاء إبراهيم ورمضان بسطاويس، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، ط1، 2003م، ص30-31.
2ـــ عبد الرحمان عبد الحميد علي، النقد الأدبي بين الحداثة والتقليد، دار الكتاب الحديث، القاهرة، 2005م، ص 207.
3ـــ الغذامي عبد الله، النقد الثقافي: قراءة في الأنساق الثقافية العربية، المركز العربي، لبنان، 2005م، ص 17-18.
4ـــ بيل أشروفت وآخرون، تر: أحمد الرويبي وآخرون، الدراسات ما بعد الكولونيالية ( المفاهيم الرئيسية)، المركز القومي للترجمة، مصر، ط1، 2010، ص75.
5ــــ صليبا جميل، المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، (د.ت)، ج1، ص285.
6ـــ الديوب سمير، مصطلح الثنائيات الضدية، مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، العدد: 1 المجلد 41 سبتمبر 2012م، ص99.
7ــــ ابن منظور، لسان العرب، دار صادر، بيروت، (د.ت)، مادة ضدد.
8ــــ العسكري أبو هلال، كتاب الصناعتين، تح: مقيد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1981م، ص399.
9ــــ ابن جعفر قدامة، نقد الشعر، تح: محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت، (د.ت)، ص147-148.
10ـــ جاك دريدا، الكتابة والاختلاف، تر: كاظم جهاد، دار توبقال للنشر، المغرب، ط2، 2000م، ص27.
11ـــ سبخاوي إيمان، أم الظاهر، مجلة المحور المتمدن، www.m.ahewar.org ، يوم: 01/02/2019.

****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 29/ 30 أفريل ـ ماي 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 29 et 30 mois (avril et mai 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=LTuxqpDqnds

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على الإثنين, 02 آب/أغسطس 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :