ولا أقصد هنا التحفيظ وحشو المعلومات في الذهن، بل التوسع  في التصورات الخيالية لعمليات لاتتم عادة إلا بالتنفيذ الحركي المباشر، فمثلاً أن يتصور انسان ما أنه يلعب لعبة رياضية ما... فيقوم بتشغيل خياله دون أن يلمس الأمر بيده أو أن يتابع اللعبة بنظره مباشرة، بل كما قلنا في الخيال فقط، شريطة أن هذا الإنسان سابقاً كان يهوى ويشاهد تلك اللعبة، ويتابع عادة حضورها ومشاهدة فعالياتها.
وخلال فترة انقطاع طويلة عن مشاهدتها، يتصور بفكره أنه يُشغّل فكره بكيف سيلعبها مستقبلاً بنفسه، ويضع لها في عقله الخطط والطرق الدقيقة لتنفيذها... 
لنجد بعد مدة أنه بدأ يشعر بأنه أتقنها إلى درجة ممكنة، بل ربما برع فيها في خياله، وحقيقة الأمر فهذا ما سينعكس مستقبلاً إلى الواقع الملموس للشخص.
هناك مثال معروف جيداً... 
 أحد أسرى الحرب من الجيش الأمريكي في فيتنام،  ظل سجنياً في صندوق مظلم مدة طويلة... ربما حوالي سبع سنوات! وعندما أفرج عنه سؤل كيف لم يجنّ ويفقد عقله؟
قال: كنت أحاول تطوير لعبة الجولف التي أحبها بشغف من خلال التفكير بالطريقة التي سألعبها فيما لو خرجت حياً من هذا السجن المظلم، وكما أفاد:
 إنه كان يتابع حضور مبارياتها من قبل، ولكنه لم يشارك فيها مباشرة، كان يتصور بعقله بشكل دائم إنه أحد لاعبيها الفعليين، وإنه كان يشعر وهو في السجن أنه سيلعبها يومياً مع كبار المحترفين. 
وعندما تحرر الأسير من سجنه شارك مباشرة في مباريات للغولف، فنجح وحقق انتصارات لا يستهان بها. 
   وعلى هذا نصل إلى إن ما يحدث اليوم من قضايا تجهيل في الحقائق المختلفة، سيصبح من خلال التكرار أمراً قاعدياً مقنعاً بما يوازي التدريب العملي الفعلي،  لذلك نرى أن الاهتمام والتركيز الفكري هو ما يجب أن نستعين به لتهذيب الإنسان   بداية من المراحل التعليمية الأولى والتركيز على معرفة أساسيات البقاء، وأهمهاعدم الغاء الآخرين مذهبياً أو دينياً أوفكرياً، والتأكيد على أن الله وهب الحياة لجميع البشر، ولو لم يرد ذلك لفعل.
ولم يمنحها لفئة معينة من البشر... ثم بتطوير المناهج بحيث تزرع المحبة والإخاء بين مكونات الوطن الواحد، حتماً ستنتقل الأفكار إلى المراحل التعليمية الأعلى بشكل تدريجي، وتتغير مفاهيم التطرف والكره...
 إن مصدر الارهاب الحقيقي هو عدم الإهتمام بالعلوم الفكرية كعلم المنطق والفلسفة والأخلاق... لذلك يجب التركيز على العلوم النظرية الغربية القديمة كاليونانية في العلوم الإنسانية والفلسفية التي وضعها افلاطون وسقراط وإقليدس، وغيرهم من العلماء  ومساواتها بالعلوم الصحيحة الملموسة كالطب والفيزياء والكيمياء   وبهذا يصبح عالمنا بلا غباء فكري وبالتالي بلا إرهاب...هذا إذا تركنا لما الغرب والشرق الفرصة كي ننظم حالنا.
 والله وأعلم.

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)