وليتنا وحدنا
اسمعوني جيدا
كم هو مخيف
مرعب هذا الفقر
يرتجف الطفل من البرد
يقول لك أنقذني يا أنت
تعجز عن الوصف
ماذا تقدم للجائع
للغاضب من الدم
للجريح والشهيد
والأسير والشعب
معركة الروح الحرة
معركة الأرض الخير
معركة أم المعارك
وجبة باسم الوطن
كيف له أن يكبر حق
ويحمد الله على الفقر
وهو يشاهد العالم من حوله
يأكل ويرمي الفتات للبعض
وما أغرب الحاكم وهو يتنكر
يحكم باسمهم وينادي بقتلهم
تحت راية وشعار أضاع العمر
لا يوجد فيه أمل ولا حسن قرار
سيد الكرش لا يعلم ماذا نقول
ولا يريد أن يسمع الأمعاء الخاوية
يخرج يسافر ويصافح ملوك الغابة
غابة عربية كبيرة جدا
من المحيط للخليج وفسر
كم نمتلك من ثروات
ومن خيرات زاد فيها الفقر
خيمة وموت كما العادة
التاريخ يكتب ويستمر
ونحن في مزابل القراءة
نغني نرقص ونفرح شبعا
تبا للإنسانية الحمقاء
ودمنا ما زال الحي وينزف
دموع تودع وتعانق الحال
ما لم تنقذ طفل وامرأة ورجل
وعائلة تتسول الشوارع لتحيا
تستصرخ الضمائر المعدومة
أي حياة هذه الذي نراها
ولا نشعر فيها بقيمة الانسان
يموت كل يوم ونقول له احلم
ودافع وحدك عن المخيم
أنت العربي وأنت المسلم
وسالم وأصمت على الظلم
ممنوع عليك التمرد ولا الكفر
استمع وأطيع خطيب المسجد
وليته يصدق ويقول الحقيقة
يكذب وهو لا يريد غير الصورة
ظلام المشهد يبكي الحجر
تراهم يهربون من أمام الطفل
الطفل في جنين يقاوم ويصدق
وغيرهم في مهب الريح يكذب
يركب السيارة ويحلق في الطائرة
سياسة العدم ومن منهم غضب
هل خرجوا بعد حرق القرآن
هل عبروا عن مشاعرهم
هل هؤلاء مؤمنون فعلا
لا يا الله واللهِ أنهم الأموات
نحن الأحياء ولنا الرزق
هم الكافرون الجدد
والتاريخ شاهد عليهم
من سمحوا لإعدام البشر
لن تجد مكان آمن لا يوجد فيه قتل
ودمار أبشع من غابة الحيوانات
لا تغركم مشاهد الأبراج
حاولوا الوصول فيها للسماء
اسموها ناطحات السحاب
تناسوا  من على هذه الأرض
كانت تسمى  فلسطين
وأصبحت تسمى فلسطين
كما قال لهم محمود درويش
دعوني أقول من جديد
لن تحيوا كأمة واحدة
وفلسطين محتلة أكيد
كما تشاهدون قبلتكم
يدنسها المحتلون
وتصمتون وكأنكم
لم تسمعوا فيها
ولا في أحداث جنين
ولم تشاهدوها من قبل
أنها القدس يا سادة
هل تعرفونها
تعرفون فلسطين
تسمعون عنها
من أخبار الغرب اللعين
لا تغركم الأسماء العربية
من يمتلك قرارها العبرية
منها الجزيرة ومنها الحرة
ونحن العبيد الذي لا نعلم
وماذا يفيد لو علمنا الحقيقة
نصمت مثلهم ونأكل مثلهم
بعضنا البعض ووصلنا للعظم
هيكل جسدي يرسمه الخارج
وداخلنا يحمل براكين الثورة الميتة
من يحيي فينا رسالة الحياة والايمان
يتقدم الصفوف ويقول صدقا نحن أهلها
سندافع عن كرامتنا وعن مقدساتنا
وعن المخيمات المتروكة وحدها تنزف
وعن كتبنا وأحلامنا المنسية من التاريخ
آه كم أنت مهلك أيها التاريخ المبكي للجبال
وما علينا غير العودة للرجال في جنين البطولة
وحدها تشعر أن للأحلام قيمة وتضحية تعظم الوفاء

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)