wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

فراس حج محمد| فلسطين

 

 

 

Our government lives on our blood. It eats our flesh to drink from our skulls.




*(فيما يضارعُ المديحَ الحكوميّ)

ــــ

حكومتنا كعهد حياتها
تضاجع كلّ وحوش الليلْ
وتستلقي على جنبينِ من فُرُشِ الحرامْ
وتوجعُ في الصباحِ الحيِّ
أرتالاً من البشر اللاهثين نحو النّارْ


***
حكومتنا مولّهة ومغتصبةْ
مشاجِرَةُ الشجر المثمر في الحدائق والطُّرقاتْ
وتزرعُ الأشواك في حلقِ التلاميذْ
وتُسقطُ منهمُ الأقلامَ
تسرق من عيون الشمسِ
الفكرةَ
الألواحَ
والأشعارَ
والتقوى
تمزّق في دهاليز السياسة سِفْرنا
وتمحونا من الدفترْ
وتكتب من حناجر بومها سّمّ الهجاءْ:
"كيف أصبحنا خفافيش ظلامْ"
وتطلِقُ السفهاءَ
تكتبُ في صقيع الأمنْ:
خروجنا عن الصفِّ الفدائيِّ
تجعلنا معَ (الموسادْ)
***
حكومتنا بلا عينينْ
بلا قلبٍ
تُعَهِّر في لغة الصحفِ الكثيرة الأخطاءْ
لم تتعلّمِ الأملاءَ بعدُ
ولا حرفينِ من لغة السماءْ
تقتلُ سيبويهْ
وتبعثرُ الفوضى على الساحاتِ في كلّ اتّجاهْ
تنحرُ ما تبقّى من طيوفٍ في قناديلِ الضياءْ
تجفّف ما تساقط من أملْ
في كأسِ ماءْ
رجعيّة دفنت بوحل نعالها رؤوس الشعبْ
وعلّمتنا الانحناءْ
البحثَ عن الفسقِ الفسوقْ
في خِصاص الأشقياءْ
ولقّنتنا حكمة العبث الطويلْ
وتلهو في كتابة سطرها المفجوع من آلامنا
وتنام ملء عينيها
ويُسْهِرُنا التشتت والشتاءْ
***
حكومتنا تعيشُ فقط على دمنا المعبَّأ في العُلَبْ
وتأكلُ لحمنا لتشرب في جماجمنا
على مقابر من طربْ!
تقلّم عظمنا المبسوسْ
تقشرُ جلدنا المهروسْ
وتخطفُ عن حبال بيوتنا رُقَعاً من الثوب الرخيصْ
وتكذبُ: "إنّنا ضدّ الوطنْ"
" ضدّ أحلامِ العربْ"
"ضدّ ألوانِ التمتّع بالقصبْ"
"بل ضدّ مصلحة العربْ"
***
حكومتنا ليست شيوعيّة
بل ليست حرّة في السوقْ
ولم تقرأ بدستور معاصرْ
وضدّ الله كانت منذ نشأتها الحقيرة تلكْ
وضدّ الحبِّ والفقراءْ
ولم تنحَزْ لغير أصحاب الفنادقِ والمكاتبِ والحقائبِ
والخروجِ من الوطنْ
وبنت على شواطئِ غيرنا أحلامها
فبدتْ هواءً وعراءْ
***
حكومتنا الغريبة في الأطوارْ
بلهاءُ
عجفاءُ
مغرورةْ
ستظلّ بردعة محمّلة على هزْلِ حمارْ
قدراً من الأقدارْ
وضدّ روح الله في كلّ مدارْ
فأين هاتيك الجماهيرُ؟
أم أنّنا متواطئون مع بؤس هذا العارْ؟

 

 

*****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :