wrapper

الأحد 28 أبريل 2024

مختصرات :

 -كتب: لخضر خلفاوي*
 
 
ـ نص المقال موجود في صفحة (أعمدة الفيصل) للإفادة.

-لماذا هناك عقدة واضحة لدى الكاتب العربي من الكاتب الأجنبي و الآداب الاجنبية ؟
-لماذا هناك عُقدة واضحة لدى بعض الكتاب -المغاربة - من كُتّاب المشرق؟ و لماذا هناك استخفاف و إنقاص مُنتقِص واضح لدى بعض الكتاب المشارقة للكاتب المغاربي و حشر بُهتانا ( لغة الضاد ) كتبرير مقياسي مجحف لبخس مستوى اللغة التعبيرية لدى الكاتب المغاربي، و التذرع ب بربرية اللغة الأمّ لكتاب المنطقة أكثر من عروبتهم؟
و ما محلّ تأثير عنصر ( الفارسية و الكردية و غيرها من الأعراق و المذاهب الذائبة في الإرث الأدبي و الإبداعي العربي برمّته ؟. لماذا هذه العلاقة المهتزّة بين القطبين للمثقفين العرب بمشرقه و مغربه و لماذا هذه العلاقة المرتبكة و الشائكة ؟ و لماذا هذا ( التنمير) المتبادل في حين يستويان ، بل يتنافسان في تمجيد ( الكاتب الأجنبي )؟!.
و لماذا هذه الظاهرة المستفحلة مذ عهود تصفية الإستعمار البريطاني الفرنسي، و هي جَهونة و - عرقنة - الآخر في مجال الحركة الأدبية بين القطب المشرقي و نظيره المغربي ؟ هل هي عقد و تراكمات استيطانية ثقافيا -كسندروم -متلازمة- ستوكهولم-
‏(Le syndrome de Stockholm ) / Stockholm syndrome.، أو هذه الأحكام الجاهزة و الموروثة أو المتأصّلة أم هي معضلة معاصرة ل -ما بعد الحداثة و المنوطة بتصفية الاستعمار - و حل محلها انتعاش و ترسيخ الأفكار القبلية العنصرية - الإيثنثقافية- Ethnie-culturelle / Ethnic-cultural / الانفصالية فكريا أحيانا و هواياتيا ؛ التي اشتغل عليها المستعمر الأبيض قبل رحيله بزيّه العسكري ابان انتدابه للوطن العربي من المحيط إلى الخليج لتسويد و تسميم موروث الثقافة العربية و إفراغها من محتواها العميق!؟.
-لماذا القومية تتحوّل بعد كل هذه التحولات و الخسارات التّاريخية من مشروع ممكن كان متاحا و أصبح نُباحا و صرح من خيال و اسطورة مُغْرَقة و ليست حتى إغريقية !؟ لماذا هذا التحوّل الماسخ في الخطاب الفني و الثقافي و الأدبي تحديدا …!؟ لماذا انحرف الأدب العربي كقيمة إنسانية عن سبيله الطبيعية و كأداة بناء فردية و مجتمعية و صوت توعية و تربية و ارتقاء و استشراف و بعدا فلسفيا للتعبير عن القيم و الثوابت و استنهاض و تهذيب المجتمعات و تطوير سلوكاتها لينكمش هذا ( الأدب) القاسم المشترك ( بين القطبين الشرقي /الغربي) في معظمه و ضاع في أدراج السفاهات السردية و أَبِقَ في أروقة سردية يعْلوها بكل الوقاحات ( الآاااه! و الآاااااحْ ! )!؟.
- لماذا بعد انتعاش دور المرأة العصرية في المجتمعات العربية و كسبها أشواطًا كبيرة في الحرية و العدالة ؛ زُرِعَ في فكر و أذهان بعض الأقلام النسوية الحديثة المعاصرة الصّاعدة بذرة شيطنة (الذكر العربي ) أوّلا و اتهامه بالذكور و السلطوية الفاحشة و ثانيا لماذا هذه الموضة لدى بعضهن و هي ( ليْثنة) و -مجْدنة- و نفخ أكثر من اللزوم الكاتب المشرقي و تمجيده و التسامح المطلق معه و التساهل -لهُ- و التذلّل له و الاعتراف به حدّ التّماهي و التلازم بعقلية -إمّعية - خالية من المنطق المبرر أكاديميًا و دراساتيا، و قيميا و معرفيا و منحه ( درع الأنموذجية) الاستعلائية و إعفائه بتزكيته من كل نقد أو معارضة و لا ضير من الوقوع في حبه حتى و الفتون به و الهوس به في حين تُنمّر هكذا أقلام شمال أفريقية عربية و تُقدّح و تلذع و تلدغ و تبخس بالإنقاص الشديد شأن مواطنها الكاتب و المبدع المغاربي ؟ هل هذا راجع ربما لأسبقية دول المشرق في تقاليد النشر الواسع و اكتساح الكتاب العربي و كُتّاب المشرق المشهد العربي الواسع البلادة في باقي دول العالم العربي، أيّ في الضفاف الأخرى اللامشرقية؟ ما دور إرث ( سايكس ) البريطاني و ( بيكو) الفرنسي في التغلغل الثقافي في فترة ما بعد رحيل عسكرهم - تصفية شكلا الاستعمار المباشر - و تعويضه بعسكرة ثقافية و فكرية و حتى دينية !؟ ما دور السينما المشرقية بعد ذلك و الدعاية السينماتوغرافية بدءً من سبعينيات القرن المنصرم في تحريف مُبطن -عن قصد أو دونه - لنظرة المغاربي التشكيكية و ربما الدونية لنفسه ، بالمقابل التسويق للهوية المشرقية و عاداتها المتعددة من خلال ثقل اجتياح محتويات المسلسلات التليفزيونية التي تتحدث عن البيئة المشرقية ؛ لما كان المشرق ينتج و في أوجّ الصناعة و الثورة السينمائية و التلفزيونية كانت دول المغرب تستهلك ما انتجوه و يتسلّى و يستمتع بوجهات نظر الفكر المشرقي و أنماط معيشتهم !
-لماذا كان هذا الترويج لدور الريادة المشرقية للثقافة و الفن و الأدب لاستخلاف الثقافة الاستعمارية السائدة في المُستعمرات القديمة بالثقافة المشرقية المهجنة هي بدورها بسبب تبعات الاستعمار الانجليزي في معظمهم و قابع على إرث استعماري بتجارب ثقافية غربية دخيلة مذ أكثر من مئة سنة عندما تم تطبيق حذافر مشروع "سايكس-بيكو" الناسف للقومية العربية و تجزئة المُجزّأ ؟
-نماذج و حالات كثيرة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي أثبتت تشرّد الكاتب و المثقف العربي المغاربي و انشطاره و فصامية لسانه و قلبه و فكره بين الهوية العربية و مخلفات الهوية الاستعمارية .. و هذه المواقف و التوجهات حيث دفع بعض الأقلام النسوية إلى الهجرة الفكرية قبل الهجرة الجسدية و العمل على مشروع و محاولات توسيع ( شبكة) مغامرات التواصل السلس و الحر دون قيد مع كتاب و مثقفين ذكور من ( مشرق و خليج الوطن العربي) لربط علاقات و توأمة هذه العلاقات و المغامرات لتبرير و تمهيد محاولات الهرب من البيئة المغاربية و مجتمعها الحادّين و اللحاق بنظرائهن - فكريًا كفضاء أريح و مُبيح) في القطب الشرقي و بيروت المثل الأنموذج كعاصمة كل ( التجارب و المغامرات العصيانية و الآبقة!) لإثبات و فرض ذات هذه الأقلام الابداعية التي تبحث عن بيئة مختلفة متسامحة مع تمردهن مقارنة ببيئتهن المُحدّدة و الصّارمة .. و منهن القليلات جدا من استطعن خطف الأضواء الإعلامية من خلال أفكارهن التمّرّدية / الخلافية.. أليست الكتابة ( خلافات و اختلافات رؤى شخصية يراد بها أن تُعمّم في نطاق واسع ) و ذلك لِاستثمار فكرهن العصياني ك( كتابة العري أو ممارسة العري بالكتابة و الحفر عمدا و استفزازا في قيم المجتمع المغاربي الأصلي المحافظ الذي يلعب لعبة الاستحياء و الإساءة استفزازا إليه من خلال قصص بعضها مفبركة لتشويه البيئة المحافظة و تبرير حرّية الكاتبات الهاربات من المجتمعات المحافظة و انتقاما منها لأسباب شخصية، بالاحتماء عقائديا و فكريا بمجتمعات مشرقية منفتحة و متفتحة و متسامحة مع -كل الإباحات- و تناول كل -التابوهات و المحظورات عرفاً و دينا - في مجال الأدب بحكم أنها مذ زمن و هي أرض خصبة لكل الطوائف و الديانات و الاعتقادات ( الشبه متعايشة فيما بينها ظاهرا) و رغبة في الحرية المطلقة و العصيان السلوكي عن النمطية و العرف و الدّين !) حيث أصبح حسب معتقدات و تصورات هذه العينة من الأقلام النسوية المغاربية الكاتب المسيحي أو اللاديني، أو الماركسي أو المثقف الصعلوك في المشرق هو الخيار الأمثل و الحلم الوديع و المحطة الانعتاقية و الانفراجية لتحقيق غاية الحضور -خارج طائلات الحظر الديني و العرفي - و تحت الأضواء الفاضحة أو الكاشفة المشجعة للأبوق ، سموها مثلما شئتم ، لأن (الشهرة) ليست مرادفا للنجاح ، الشهرة في غالب الأوقات في عصرنا الحالي هي تسلّط الشاذ أو الشواذ من الأمور على السياقات العامة الكلاسيكية الطبيعية و محاربة العرف بسبب دعم الإعلام الأصفر و روّاد الاشتغال على كل ما هو صادم و شاذ ! و منهن من لم تفلح في ذلك و تحوّلت تفاصيل المغامرة إلى كابوس حقيقي على المستوى الشخصي .. و منهن من انطفأن و عِشنَ نكِراتا دون أضواء في ظل المثقف الموعود في المشرق .. و منهن من تنتظر بفارغ ( المشرق و أحلامه و فوانيسه ) بمجيئ ربّما فرصة مُشرقة مشرقية أو إماراتية أو خليجية .. تنتظر و تنتظر … ؟!.
-لماذا في المقابل لا توجد حمّى و هوس بعض الكاتبات المشرقيات و الخليجيات بالكاتب المغاربي شمال-أفريقي و لا توجد محاولات الهروب و التنصّل من المجتمع الأصلي المشرقي باتجاه (الذَّكر) المُبدع و البيئة و المجتمع المغاربيين !؟.
-لماذا بعض الأقلام النسوية المغاربية -تتمشرق- و -تتمشّق - و تتملّق في سلوكها مع -ذكور الكتاب المشارقة- و تظهر في شكل حاد و صارم و قد تتظاهر بالصرامة و القسوة أحيانا إزاء ذكور المغرب العربي من الكتاب !؟.
-هل هو نتاج و انعكاسات و ردَّة فعل مثلية لسلوك بعض الكُتّاب الذكور المغاربة المؤسف و المُدان دون جدال ، ذلك السلوك القاضي أو المحاول لتهميش ظهور بعض الأقلام النسوية الكفؤة إبداعًا و أدباً ، فتضطر بعض الكاتبات الباحثات عن التنفيس عن ثقتها بنفسها في وسط هذا الحصار لتستسلم إلى غوايات (الذكر المشرقي ) و الإطراءات و المجاملات و الغزل العابث و الأضواء و البريق و الارتماء بكلّ ولاءاتها في فكر و أحضان شخص الكاتب المشرقي أو الخليجي المتظاهرين بالرومانسية و الليونة و اللطافة و الوداعة؛ أي شخصية افتراضية نقيضة بديعة التسويق أيّ الصورة النّمطية المفتعلة السّلبية ( التبريرية ) التي رسمتها لمواطنها و زميلها المغاربي المزعج العُنصري و الأناني المُحدّ لحُرّية تعبيرها بسلوكه البربري المتعجرف حسب نظرها و موقفها منه ؟.
-لماذا الكاتب المشرقي و الخليجي لا يولي أيّ اهتمام بالأدب المغاربي السبّاق للعالمية مذ زمن و ذنبه الوحيد أن معظم هكذا أعمال كُتبت باللغة الفرنسية أو الانجليزية ؟. هل يعتبرون الكاتب المغاربي المبدع بلغة غير عربية أو غير مشرقية كاتبا أجنبيا و لا تليق به الهوية العربية و لا يستحقها و هل المشارقة من المثقفين و الكُتّاب هم أكثر عروبة من المغاربة ؟ و لماذا لم تُصنّف إنجازات الكاتب العربي المغاربي الناطق أو النّاشط بالفرنسية مثلا ضمن النتاج و الموروث الطبيعي الأدبي العربي الناطق بلغات عديدة !؟.
*صعب جدا الإجابة على بعض هذه الأسئلة التي تعكس مشهدا هزيلا و هزليا و بكل -فُصامياته- و تلزمنا أكثر من حقبة زمنية و أكثر من دراسة معمقة لفهم هكذا سلوكات و توجهات و مواقف حاصلة في حرم الأدب و الإبداع الأدبي !!!.
ـــــ
 
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
—*) كاتب، مترجم، مفكر، تشكيلي، مصور فوتوغرافي ، إعلامي و مدير تحرير -نشر صحيفة ( الفيصل)-باري
 
*باريس الكبرى جنوبا
 
 
*****
 

*مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ أفريل 2023
* تتمنى لكم (الصحيفة) عيد فطر سعيد 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfayal.com » Paris , en ces derniers mois. Avril 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:

رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :