wrapper

الأربعاء 15 ماي 2024

مختصرات :

 ـ الفيصل ـ إدارة التحرير: التجربة متواصلة و العطاء لا حدود له . عهد قطعناه على أنفسنا ألا نتخاذل و لا نتراجع في رسالتنا و في مشروعنا إلا إذا أراد الله عكس ذلك .كما ذكرناه في نشرات سابقة في فترات زمنية متباعدة أن التصور الإعلامي الجديد الذي تحمله في طياتها " الفيصل" الدولية من باريس يجعلنا نفتخر و نفتخر منذ بداية المشوار .


نسفنا ـ على مستوانا ـ تقاليدا بالية كانت تستعملها معظم الصحف التقليدية العربية من بينها وضع العقبات في وجه التميز و في وجه " المعلومة النزيهة الحرة " و في وجه الحراك الإبداعي بتنوع أجناسه . انطلقنا بإرادة و عزيمة و بحماسة لنتيح كل منابر و صفحات الصحيفة بنسختيها ( العربية و الفرنسية) جاعليها في متناول من هو أهل لذلك دون إقصاء. و ولدت " الفيصل" بشعار رسمي لخطها الإعلامي لن تحيد عنه بإذن الله و هو :" صوت لمن لا صوت لهم ".. جئنا إلى الساحة ليس من فراغ بل بناءا على تجربة و خبرات إعلامية مشهود لها تاريخيا و الحمد لله ؛ لنأخذ بأيدي المهمشين من طاقات الوطن الوطن العربي في مختلف المجالات و على وجه الخصوص القسم الثقافي ؛ حيث لم يحدث قبل ميلاد "الفيصل" و أن دُعّم (يوميا) بكل - حيادية و دون أي مساومات - النشاط الإبداعي الأدبي بمختلف صوره و مشاربه . و نحن نعي و ندرك حجم الطلب و الحاجة العظيمة في النشر و رغبة المبدعين على مختلف تجاربهم ، و مستوياتهم؛ فتحملنا أعباء و تكاليف الإصدار و بصدر رحب للتكفل بحاجة مبدعينا الشباب و شجعناهم بمنتهى الصدق و الأمانة ، كما فتحنا في ( القسم الثقافي ) الأبواب للمجموعات المختلفة من روابط و نواد عربية إبداعية لكي نغزو جميعنا مساحات السديم التعتيمي الذي تمارسه وسائل الإعلام التقليدية و كنّا مثلا مستفزا أجبر كثيرا من الصحف العربية أن تقلد منهجنا الجديد ؛ هذه الصحف التي عاشت مترددة منطوية على نفسها و خطوطها الإعلامية العتيقة و البالية لأزمنة طويلة على هامش ما يدور في الساحة الإبداعية العربية من حراك و تجدد و حداثة ؛ لأنها ( هذه الصحف سليلة الحزبوية و النخبوية المريضة و امتدادية لأنظمة بالية كساحية الفكر و الثقافة ) تنظر بعين الانتقاص و عدم الثقة في المخزون الإبداعي الذي يزخر به عالمنا العربي ... و كنّا سعداء في كل مرة يتم فيها اقتباس أفكارنا المتعلقة بفلسفتنا و منهجنا في التعاطي مع المادة الإعلامية و مع المادة الثقافية ككل ...
-نسعد عندما نرى قوافلا من الأسماء الإبداعية الجديدة التى استقبلهم القسم الثقافي لصحيفة " الفيصل" و كانت لهم " الفيصل" من باريس و لإبداعاتهم و بداياتهم مع عالم النشر صوتا مشجعا ، دافعا و هم من قبل كانوا من دون صوت إعلامي يوثق أعمالهم !
- نحن لا نمنّ على أحد ـ فقول معروف خير من صدقة يتبعها أذى ! ـ
فنسعد لما نرى يوميا تطور هؤلاء و تحليقهم من منبر إلى منبر رغبة في توثيق إبداعاتهم و ظهورهم عبر منابر إعلامية عربية شتى ( ورقية و إلكترونية ) و حتى في منابر " المدونات " الشخصية المنتحلة لصفة ( الصحف) و ستأتي الفرصة لتبيان - تقنيا و مهنيا - للقارئ و الأصدقاء الفرق بين " مدونة شخصية " و بين " صحيفة و مجلة ورقية أو إلكترونية " معتمدة و مرخصة لدى سلطات و هيئات وصية مختصة .
-نسعد و سعدنا في " الفيصل" لما نلاحظ بعض الصحف العربية تقتفي أثارنا و منهجنا الجديد و هي تفتح أقسامها الثقافية و الإبداعية و مشرعة الأبواب للمبدعين العرب آخرها صحف ورقية جزائرية في الربع الأخير من السنة الفارطة .
-و استبشرنا خيرا لما رأينا و نرى بين الفينة و الأخرى ظهور بعض الأقلام الجديدة التي مرت بِنَا في بداياتها تنشر في العديد من هذه المنابر ؛ لأن غايتنا الشخصية هي محاولة تهشيم و تقزيم "كاتم الصوت " المسلط على " أفكار شبابنا المبدع و كذلك بعض الأسماء الراقية القليلة من النخبة ، رغم أننا نلوم و نأسف على مبدعينا إهمالهم الشبه الكلي لقضاياهم الأساسية و المصيرية و النضال الجريء في سبيل حياة أفضل من خلال نصوصهم الـ - مُغيَّبة - لجرأة الطرح ، لكننا لا و لن نتعب من انتظار أقلام أكثر جرأة و أكثر واقعية لتساهم معنا في كسر و قسم ظهر " بُعران" الوطن العربي البالية البائدة و تحديث أدوات التحسيس و النضال الإبداعي لبناء وطن يتسع للأفكار أكثر و يتسامح مع الاختلاف بعقلية أوسع!
- إن كانت " الفيصل" منذ انطلاقتها بخطها الإعلامي و توجهاتها تغري بأفكارها بعض الصحف و المنابر الإعلامية العربية ( ورقيا و إلكترونيا ) فيقعون في خطيئة الاقتباس و التقليد " فإنها تستاء هذه المرة عندما يتحول الأمر من الاقتباس و التقليد المغضوض الطرف عنه ، إلى " السرقة الموصوفة العلنية "...
-لقد تفاجأنا بيومين قبل نهاية السنة الفارطة وقوع صحيفة ورقية عربية مقرها منطقة ( الخليج العربي ) في هذا المحظور و السطو على حقوق الملكية و ذلك باستعمال ( شعار الفيصل ) كتبويب لمنشورات مبدعين في صفحتها الثقافية الأسبوعية ، و الكل يعرف شعار "الفيصل" منذ البدء! و إن كان الأمر قد أضحكنا لبعض اللحظات لسخافة الموقف؛ فإنه أثبت بأن "الفيصل" كصحيفة شابة ولدت في المهجر و الحمد لله تسير في الاتجاه السليم الذي اتخذته لتكون متميزة على الدوام ؛ لمَ لا إذا قُدِّر لنا بعون الله أن نكون " مدرسة" للآخرين يُحتذى بنا، فهدفنا بكل تواضع هو محاولة الارتقاء بالجميع و يكون لنا أجر الصدقة "الجارية" ، رغم أننا لا نحب الجواري ! و لا نريد ذكر " اسم الصحيفة" و لا ذكر البلد تحديدا، حتى لا نعطيهم فرصة إشهارية مجانية لشد الانتباه . سيعرفون أنفسهم!
كل عام و أنتم : ( مبدعون ، صحفيون ، قراء، متتبعون ، مشتركون ، باحثون ، مختصون ) بألف خير و من رقي إلى رقي، على أمل أن تظل "الفيصل" ترشد من ضَل الطريق و " تظل بصوتها النزيه بعون الله من لا ظل له "!
• الادارة - باريس

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :