wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

 جنيف - كشفت الأمم المتحدة يوم الخميس أن أكثر من 10  آلاف مدني أفغاني فقدوا حياتهم أو أصيبوا بجراح خلال العام الماضي (2017) جراء  النزاع المسلح في أفغانستان, حيث تم توثيق 3438 قتيلا و7015 جريحا.


وذكرت المنظمة الدولية - في أحدث تقرير لها يوثق أثر الصراع المسلح على  المدنيين في أفغانستان - أنه على الرغم من أن الرقم يمثل انخفاضا بنسبة تصل  إلى 9% مقارنة بعام 2016, إلا أنه يسلط الضوء كذلك على ارتفاع عدد الإصابات  الناجمة عن التفجيرات الانتحارية والهجمات الأخرى التي تستخدم أجهزة متفجرة  محلية الصنع.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان, الذي يترأس أيضا  بعثة المنظمة الدولية لمساعدة أفغانستان, تاداميشي ياماموتو - في التقرير- إن  الأرقام وحدها لا يمكن أن تعبر عن المعاناة الإنسانية المروعة التي يتعرض لها  المواطنون وخاصة النساء والأطفال هناك, مشيرا إلى تسجيل 3438 قتيلا و7015  جريحا.
وأعرب ياماموتو, عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع حدة الأضرار التي لحقت بالمدنيين  نتيجة الهجمات الانتحارية, وكذلك إزاء استمرار استخدام العبوات الناسفة مثل  القنابل الانتحارية وغيرها من أدوات التفجير, بصورة عشوائية وغير مشروعة في  المناطق المأهولة بالسكان  المدنيين.
وأشار التقرير الأممي إلى أن السبب الثاني لإصابات المدنيين في عام 2017 كان  الاشتباكات البرية بين القوات الموالية للحكومة والعناصر المناوئة لها, وذلك  بنسبة 11%.
كما أوضح التقرير أن حركة طالبان المتمردة تسببت في وقوع 42% من الإصابات,  وتنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان   في 10%, إضافة إلى 13% من الإصابات نسبت إلى جهات غير محددة وغيرها من  العناصر المعارضة للحكومة.
كما نسب التقرير الأممي 16% من عدد الضحايا إلى قوات الأمن الوطنية  الأفغانية, و2% للقوات العسكرية الدولية, و1% لكل من الجماعات المسلحة  الموالية للحكومة وقوات أخرى موالية غير محددة.
وذكر التقرير أن النساء والأطفال ظلوا متأثرين بشدة بالعنف الناتج عن النزاع  في أفغانستان, حيث وثقت بعثة الأمم المتحدة مقتل 359 امرأة في العام الماضي,  وذلك بزيادة نسبتها 5%, إضافة إلى 865 جريحة, مشيرا إلى أن الخسائر في صفوف  الأطفال تراجعت بنسبة 10% مقارنة بعام 2016 لتصل إلى 861 قتيلا و2318 جريحا.
وشدد تقرير الأمم المتحدة على أن مثل هذه الهجمات محظورة بموجب القانون  الإنساني الدولي, كما أنها من المرجح أن تشكل في معظم الحالات جرائم حرب, ما  يستوجب تحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.

 ـ (واج)

 ****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 16 شباط/فبراير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :