الوداد ببراعم صغار في مصف الكبار, أشبال من أسود أثبتوا بكل جدارة و إستحقاق مكانتهم الكروية في البطولة الكروية ببصمة منقوشة في الأذهان لا تمحى ولا تزول من تاريخ أجندة ربيع 2018 .
وبذلك صنع الوداد لنفسه لقب مزدوج بنشاط متعدد مثالي لهذا الموسم التاريخي في سجله الذهبي وتأهيل لآفاق واعدة.
عرف الفريق نجاحا باهرا منذ إنطلاقته القوية بعوامل مشجعة ومن أهم عوامل نجاح الفريق, دون أدنى شك هو الإستقرار الذي عرفه الوداد على مستوى إدارة الفريق برئاسة السيد "رزاق الشيخ" و نائبه السيد "داقو" ، ثم الطاقم الفني من خلال إسناد العارضة الفنية إلى المدرب المساعد "قسوم محمد" ومساعدة السلطات المحلية والولائية ومديرية الشباب و الرياضة و الإعتماد على مساندة الأوفياء المشجعين من أبناء المدينة.‪
‬كما أن الإعتماد على اللاعبين المحليين‪ ‬و وضع الثقة الكاملة فيهم، يعد من أهم أسباب النجاح المبهر الذي حققه الفريق،
للذكر فقد حقق النادي إنجازاتا مشرفة تتثمل في لقب بطولة القسم ما قبل الشرفي و كأس الولاية أكابر بثلاثة 03 كؤوس في صنف الأواسط الأكابر بطل الولاية هذا الموسم و هو متأهل لتنشيط المقابلة النهائية في منتصف شهر ماي 2018 .
تحقيق الوداد للصعود إلى القسم الجهوي الثاني، لم يقتصر على اللاعبين و الطاقمين الفني و الإداري، بل يجب التنويه كذلك بالدور الفعال الإيجابي للأنصار الأوفياء الذين كانوا بمثابة السند المعنوي الداعم، من خلال تواجدهم الدائم رفقة الفريق سواء بالملعب أو بالتنقل إلى الملاعب الأخرى.‪
‬وسيكون أنصار الوداد على موعد منتصف ماي 2018 مع الحدث الكبير في المقابلة النهائية،
يعتبر فريق وداد زلفانة سليل الفريق العريق بمدينة الحمامات مدرسة ممتدة لفريق الإتحاد وخزان للمواهب التي تنتظر تفجير طاقاتها و إبراز مواهبها, على خطى السلف ليكون خير خلف.
تأسس نادي الوداد بتاريخ 07 ماي 2013 ,من عناصر الإتحاد القدامى منهم على سبيل المثال كل من السادة الشيخ رزاق - داقو - ميلود ميموني –قسوم- محمد مولاي عمار ع الحميد ورحماني عبد القادر.
وبهاته المناسبة لا يسعنا إلا أن نقتسم الفرحة مع الوداد بتقديم التهئنة والتباريك مع التمنيات بمزيد النجاحات و التتويجات مستقبلا.
ـ أ.الحاج. نورالدين بامون

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: