بالرغم من التطور الإنساني والإجتماعي والتوسع العمراني بعيدا عن البادية و فيافيها، والرقي الحضاري والتألق تماشيا والوسائل التكنولوجية العصرية الحديثة, وبكل ما يشهده العالم من تقدم على مر السنوات الأخيرة ، وإنسلاخ بعض المجتمعات و الشعوب عن هويتها و قوميتها و التخلي عن أصالتها و عاداتها و تقاليدها والإستغناء عن بدواتها الضاربة في أعماق جدور السلف. إلا أن أبناء الجنوب الجزائري بشساعة فيافيه وصحاريه عامة وأبناء الشعانبة بربوع المعمورة. ظلوا مرتبطين ومتمسكين بأصالتهم وعراقتهم، ومازالوا لحد كتابة هاته السطور، مرتبطين بالإبل والهجن عموما, وبرياضة سباق الإبل (الهجن) لأهمية الإبل في حياتهم اليومية و ترحالهم و تنقلاتهم, والتي تمثل لهم موروث ديني. تاريخي, ثقافي, إجتماعي. وجهادي و سياسي لعدة أسباب و عوامل لا تعد ولا تحصى وفوائد جمة, ستناولها لاحقا في موضوع خاص. مصداقا لقوله عز وجل ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ -أية 17 سورة الغاشية. 
وتبقى الإبل بالنسبة لأبناء الشعانبة بمتليلي تراثا ماديا أصيل منذ الزمن القديم ورابطا بالماضي العريق وعز مجده, لاسيما في الوقت الذى كانت فيه الإبل برمتها هي أهم وسيلة للنقل والتنقل و في الحل و الترحال.( فصل المرحول) نظرا لقدرتها على التحمل وعلى قوة الصبر وطبيعتها الفائقة على التكيف مع البيئة الصحراوية وأقاليمها من تضاريس ومناخ وعلى التأقلم أينما حل و رحل. وهذا ما أكدته التجربة و الخبرة بمشاركة نوادي و فرق الإبل كقوافل تجارية و وسائل نقل و إستغلال في الزراعة و السقي ومشاركة في ثورة التحير و أخيرا في المهرجانات والسباقات المتعددة الوطنية, الجهوية و الدولية.  
ومن بين الفرق و النوادي التي لمعت وسطع نجمها عاليا مشعا في كل الأركان, سواء داخل الجزائر, الوطن الأم أو بالمغرب العربي عموما منها تونس و بإفريقيا بالسودان خصوصا و منها بالخليج العربي لسنوات الفارطة أخرها بالماراطون الدولي بقطر لطبعة 2022. 
هو النادي الرياضي لسباقات الإبل الجزائري الذي رأى النور منذ عشريتين و ولج مضمار النشاطات و تدرج في المشاركات والسباقات وافتكاك عديد الجوائز و حصد المزيد من المراتب و التكريمات. التي فاقت الخمسة عشرة 15 سنة.  
ومن بين هاته التكريمات و المراتب التي حققها النادي الرياضي الجزائري لسباقات الإبل حديثا هو حصوله على المرتبة الثانية من طرف المتسابق بن حمودة حمزة, في الماراطون الدولي للهجن بقطر في طبعته 7 السابعة لسنة 2022. الذي حظي بالتكريم ساعتها برفقة رئيس النادي السيد بن حمودة مصطفى بن قدور بن أحمد الكنك, الفتى الشغوف بحب الإبل المترعرع بين أحضانها و مضاميرها. مصطفى البطل العصامي المتدرج على مادة ثلاثة عقود في مشاركته و مساهماته تارة و منظما و مستشارا تارة ناهيك عن باقي المهام و الوظائف على كافة الأصعدة, محلية , مغاربية , عربية أفريقية و خليجية. 
للعلم تكون وفد الجزائر من رئيس النادي السيد بن حمودة مصطفى كل من المرافق هيبة محمد إبراهيم بهينسة والمتسابقين السادة بن حمودة حمزة و سعيدات الطاهر. 
فرغم حصد العديد من الجوائز و التكريمات والميداليات و الشهادات على المستوى القاري، إلا أن حلمه و طموحه و تطلعاته لا تتوقف عند ما حققه و أنجزه, بل تعدت الحلم و باتت طموح ينتظر ساعة تحقيقه و تجسيده في مضامير أخرى ذات إحترافية و مهنية أوروبية عامة و بفرنسا خاصة مستقبلا , لنقل الخبرة و التعريف بميزة الإبل خارج الديار ما وراء الضفة الأخرى و لما لا في عموم باقي الجهات من ربوع المعمورة.  
بن حمودة مصطفى بن قدور بن أحمد الكنك, من أسرة عريقة محافظة. مرتبطة إرتباطا وثيقا على خطى سلفها . ميدان توفير وسائل العيش إستقرار الإنسان في ميدان الإعمار و الإستثمار من بين ذلك, حفر الأبار منها حاسي بن حمودة و غريس بصحراء شبكة متليلي الشعانبة و ضواحيها. 
مهما تحدثنا وكتبنا فلا يمكننا أن نوفي الرجل حقه لما يحمله سجله الذهبي من كنوز و يبقى النادي الرياضي الجزائري برئاسته رمزا شامخا يعاتق عنان السماء لدى الشباب أجمع، تعبيرا عن الإعتزاز بهذه الرياضة الشعبية. التراثية الثقافية الأصيلة

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)