مختصرات :
"مسلسل الفيصل من رواية"باب الشمس الحـــــــ 25 ــــلقة " لـ "حسين الباز
- الجمعة, كانون2 04 2019
- حسين الباز ـ الفيصل
- وسائط
الفيصل ـ نشرـ باريس:
إيمانا منها بأهمية الفكر و الإبداع الأصيل و المتميّز و الهادف البناء و الإختلافي في الرؤى لإثراء النقاش الثقافي الأدبي ككل، تواصل " الفيصل" بنفس النوايا و الإصرار لمد يد العون لكل من يفتقد إلى الصوت النزيه للتعريف بقدراته و ملكاته الإبداعية في مختلف الأجناس الأدبية العربية.
*
كل الحقوق محفوظة للفيصل و للمؤلف، و كل جهة تودّ استغلال هذا العمل الأدبي أو التقدم بعرض نشر لطبعه ورقيا أو إلكترونيا الاتصال بالصحيفة و بالمؤلف لمدارسة ذلك.
الفيصل ـ باريس
****
رواية : "باب الشـــــــ 25مس
بقلم: حسين الباز/المغرب
الفصل الثالث: ح 25
25/.. يكاد صاحبنا يحفظ وجوه نازلي غرفة رقم (2):
الكامروني حارس مرمى سابق ويطمح في الاحتراف..
السينغالي الرسام صاحب أرق ومدمن على المخدرات.
الإثيوبي مغني الراب وطموحه في تسجيل أغانيه..
السوداني الأديب وطموحه في نشر روايته..
الموريتاني الشاعر وطموحه في نشر ديوانه..
البيروفي الشاعر وطموحه في النشر كذلك...
وكأني بالنزلاء كلهم لديهم الطموح نفسه وهو الشهرة.
تشتعل الهمسات كلما انطفأت الأضواء ، يصدر صوت من سرير ما يسأله:
- ما الجديد شاعرنا?
-(بصوت يطبعه حزن) آخر ليلة معكم يا رفقاء..
-(صوت يحبس ضحكه) ينقص واحد من البؤساء..!
-(صوت وتنهيد) لوحتك ستتحرر من العنكبوت..!
-(صوت وضحك) لن تخلو مقبرتنا من الشعراء..
-(صوت و همس) لا يسمعنا!? يبدو نائما..!
-(بصوت يطبعه حزن) لم يغمض جفني بعد.. أسمعكم!
-(صوت خافت) هل ستخبرنا عن نهاية قصتك ?
-(بصوت يطبعه حزن) سأجعل من النهاية سؤالا.. لغزا.
-( صوت متطفل) أخبرنا عن آخر لقاء..
-(بصوت يطبعه حزن) ترغمني على مواجهة موعودها!
-(صوت حاد) لا بد من تحطيم الأسوار للفوز بها...
-(بصوت يطبعه حزن) غريمي يتهافت في أدق التفاصيل ، يلاحظ اقترابنا ، يسبقني إلى صب الشاي بحديقة المركز ، ينتفض من مكانه صارخا.. إنه ساخن! تضحك عشيقتي ، تأمرني بعينيها للمبارزة ، أربط جأشي ، أنسل منديلي من غمده ، أمسك الإبريق بأطراف أصابعي ، لكن المنديل كان شفافا...!
-(صوت وضحك) أنت حطمت أصابعك بدل الأسوار..!
-(بصوت يطبعه حبور) لو تعلمون مدى تورطي في صب الشاي! تنتفخ أصابعي كفقاعة ، تغزر عيناي دموعا ، وتعتصر شفتاي! وأمام كل كأس بكاء وحسرة!
يقول لي غريمي يداك باردتان ، وأقول له لأن قلبي ساخن ، تنتابه هيستيريا فيقف صارخا:
كسرت قبلك كل القيود من أجلها.. مشيت عاريا.. جئتها ثملا وأعلنت لها حبي أمام الناس ، قلت لها راكعا أحبك ماري.. وإني لا أنظر إلا بعينيك .. ولا أسمع إلا بأذنيك .. ولا أتكلم إلا بشفتيك .. إنك تأكلين وتشربين وتغتسلين وتنامين في خيالي .. وإني أراك عارية .. وعارية أحببتك وأحبك وسأحبك ونحن عجوزين..!
-(صوت وضحك) غلبك في الكلام يا شاعر!
-(صوت وضحك) منافسك مستعد لقتلك!
-(صوت وضحك) لا شك أنها عادت إليه!
-(بصوت يطبعه حزن) أخبرته بأن يسعدها من أجلي..!
(يتبع)
ــــــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
وسائط
El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…