wrapper

السبت 18 ماي 2024

مختصرات :

 بقلم : جمانا سمير العتبة  | الأردن

 

وحدهم الثائرون يا سيدي من يتقنون فن العشق" رواية " الأسير 1578" صباح الحرية التي استقيناها من ابطالنا .. لكل انسان طلب وتشبع الحرية .. اليوم جئت لكم بقلم يرى النور لأن هذه الأقلام خرجت من خلف القضبان لترى النور والحرية خارجه .. وهل يستطيعون ان يأسروا منا غير الجسد .. بمبادرة رائعة للمحامي حسن عبادي وانطلاق مشروع لكل اسير كتاب الذي اطلقه في 30 تموز 2019 ..

عمل على تنفس الكتب والاقلام .. وها انا استقي من هذا المشروع لأغنى مشروع ليتنفس القلم .. وسنبدأها بأول كتاب قرأته للكاتب الأسير هيثم جابر .. رواية "الأسير 1578" .. كثير منا لديه تساؤلات عن المعتقل وعن الاحتلال وكيف لأبطالنا الصبر والقوة على مدى السنين فمنهم ما زال خلف القضبان منذ عقود.. في هذه الرواية التي ابدع فيها الكاتب بوصف ليس فقط المشاعر بل أجاب على تساؤلاتنا بطريقة رائعة تجعل القارئ بعيدا عن الحزن الذي يلتف بأي علاقة بقضية الأسرى .. في كل سطر تقرأ فخرا .. تقرأ وطنا تمثل في عيونهم .. في ارادتهم .. وفي طريقة حياتهم وتنظيم وقتهم تتعلم منهم .. فهم المعلم أولا والوجهة لمن فكر بمعنى الإرادة .. لن اطيل عليكم فمن لديه حب القراءة ويمتلك بعضا من الكتب فليضعها جانبا ويبدأ بقراءة هذه الرواية فهي حياة .. . وها هي رواية "الأسير 1578"(الصادرة عن المكتبة الشعبيّة النابلسيّة) للأسير هيثم جابر ترى النور و تستطيعون ان تجدوها في المعارض الدولية للكتاب. دائما أقول لكم يجب انت تكون في مكتباتكم كتب لكثير من الكتاب .. ولكن لهذا الكتاب أقول لكم يجب ان يكون في بيوتكم حياة .. وليس هناك حياة كما يوصفها الكاتب المبدع الأسير هيثم جابر في رائعته "الأسير 1578" اليكم بعض سطور من الكتاب فعلا ان قلمه حياة : هل يستحق ؟ كان يسأل نفسه أيحق لمن مثله ومكانه أن يحب ؟؟أيحق له في لحظات الحرب والثورة أن يكون له زوجه وبيت وأطفال؟!أيحق لمن مثله ومكانه أن يكون له قلب ينبض بالحب؟! أيحق لمن مثله في الأسر أن يحتضن حبيبه في لحظة حلم عابره ؟! تجيبه صدى هواجسه وتفكيره... وحدهم الثائرون يا سيدي من يمتلكون القلوب المرهفة...وحدهم الثائرون يا سيدي من يتقنون فن العشق، وحدهم الثائرون الذين يضغطون على الزناد يا سيدي يتقنون فن قطف الورد من الخدود القرمزية...وحدهم الثائرون يا سيدي يتقنون زراعة القبلات فوق الشفاه الجائعة. أنت الذي تتقن فن الاحتراق...أينقصك اللهب؟!لا أحد أحق منك بالعشق إلا أنت...يا سيدي أنت الذي عشقت تراب ذلك الوطن...وبذلت ربيع العمر خلف قضبان المحن...ألا تعلم أن المرادف لكلمة ثائر هي كلمة...عاشق...فكيف للثائر أن يحتضن بندقية دون أن يكون عاشق للقضية. هنا رأيت بأنه المعلم وانه لنا في هذه السطور وجهة .. لم يتوانى الكاتب عن تحرر القلم في عقل المرأة الفلسطينية أيضا .. سأترككم ببعض من هذه السطور فإذا كان من أحببته قاوم محتل الأرض والوطن ، أنا سأقاوم محتل العقول والنفوس ، فلن يتحرر الوطن إذا بقيت نفوسنا وعقولنا أسيره هي امرأة رضعت من ثدي البركان...هي لن تكون إلا هي...وليست من أملاك السلطان...هي لن ترافق إلا العواصف و الزوابع والنيران... وهي التمرد قام يشهر سيفه في وجه سفهاء القبيلة... في وجه من قطع الطريق ليغتال العطر الشرقي في الجديلة هي عشتار التي كتبت اسم فارسها في الغرام...تحتويه كل ليلة تحت أشجار الزيزفون كي ينام الكاتب الحر هيثم جابر ولد بتاريخ 10/ 12/ 1974 في قرية حارس في الناحية الشمالية الشرقية من محافظة سلفيت، الواقعة على طريق نابلس - يافا القديمة. التحق الأسير هيثم في مدرسة حارس الثانوية وتميز بفطنته واجتهاده، إلا أن الاحتلال اعتقله في منتصف دراسته للصف التاسع الثانوي بتاريخ 17 /3 /1991 ..أُفرج عن الأسير جابر من اعتقاله الأول بتاريخ 7/9/1993، أعيد اعتقاله مرة أخرى بتاريخ 20/2/1995 وصدر حكم بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف، وبعد قضاء محكوميته، تنسم الحرية بتاريخ 10/6/1999 وكان قد اجتاز امتحان الثانوية العامة في سجون الاحتلال بنجاح، فالتحق بجامعة النجاح الوطنية في قسم الصحافة والإعلام. وبعد مرور سنتين، وبتاريخ 23/7/2002، أعيد اعتقاله ، فحكم عليه بالسجن لمدة 28 سنة. أكمل الأسير جابر حياته الجامعية في سجون الاحتلال، فالتحق بقسم التاريخ في جامعة الأقصى، وأتم دراسته الصحفية في جامعة النجاح الوطنية. يعد الأسير جابر أحد أبرز الكتاب داخل السجون، فأصدر العديد من المؤلفات، من أهمها ديوانه الشعري "ثغرات في الحب والحرب" و رواية "الشهيدة" و" العرس الأبيض" و "الأسير 1578"

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 25/ ديسمبر 2020 ـ جانفي 2021

https://fr.calameo.com/read/006233594d978f067c2c3

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الجمعة, 18 كانون1/ديسمبر 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :