wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

ـ ‎مولاي عبد الحكيم الزاوي| المغرب


‎ أو لا يستضمر النجاح في النهاية الإخفاق التربوي؟ أو لا يحمل في ذاته بذور الإخفاق السياسي والمجتمعي؟

 

أو ليس هروبا من مواجهة الحقيقة ومداراة للهزيمة الجمعية؟ فكم من نجاح هو في الأصل فشل، وكم من فشل تحول إلى نجاح، النجاح ظاهرة عابرة Épiphénomène، الأرقام في النهاية لا تغير الواقع، ولا تحجب حجم الانحدار، ألم يسبق للجميل ادغار موران أن قال في كتابه Au péril des idées : "تظل الكراسي ممتلئة وهي فارغة"، كما يظل النجاح قائما بدون أفق، الكل متوجس من المابعد postériorite، إليكم حالة من العالم الآخر، ماتيلد Mathilde تلميذة فرنسية حاصلة على أول معدل في الباكلوريا هذه السنة بفرنسا، قررت استكمال دراستها في الأقسام التحضيرية للدراسات السينمائية، قصد ولوج مدرسة عليا في تخصص السينما بعد سنتين.
‎ مع احترامي لجميع الآباء المغاربة عندنا وأنا واحد منهم، هل هذا التوجيه مقبول مغربيا الآن؟
‎ التوجيه ههنا غير مقرون بما يسمى بيداغوجيا ب"التربية على الاختيار"، إنه محكوم برغبات "استثمارية"، بعضهم يستثمرون في الأبناء كما يستثمرون في تربية الأبقار، شعارهم "قريتك باش ترد/ي لي"، وتوظيف أسطورة السخط/الرضا، لذلك لا عجب أن كثيرا من أولئك الناجحين والناجحات يجدون أنفسهم مضطرين لتأجيل اختياراتهم الشخصية، وهدر سنوات في رد "الدين" للأسرة ماليا (قروض..) واجتماعيا (زواج/الحج/العمرة...)، ومنهم من يهدر عمره كله، بدل أن يعيشوا حياتهم وفق اختياراتهم وميولاتهم، ليكونوا فقط سعداء.

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 26 حزيران/يونيو 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :