تاركة أهلها و ذويها في صدمة لا توصف . الوزير هروبا من الاتهامات و مسؤولية المصالح الاستشفائية و بالأخص الوزارة الوصية اعتبر أن موت الدكتورة نتيجة لعدم تفاديها لهجوم العقرب ، أو قد تكون قد استفزت تلك العقرب و هددت وجودها قائلا بالحرف الواحد :" "عالم الحيوان عالم جميل، والعقارب في الغالب لا تهاجم أحداً إلا إذا تم استفزازها، ويجب علينا أن نتعلم العيش في بيئتنا".! هذا مما شحن الأجواء في الشارع المحلي للمنطقة بوادي سوف و اعتبروا أن تصريحات الوزير إهانة للفقيدة التي استشهدت نتيجة التسيب و الإهمال الذي تفشى في القطاع الصحي الجزائري.
ـ من الممكن جدا أن يكون " النابغة الوزير ـ حسب ـ اللا ـ وي !" في تفسير نمطيات و سلوك عالم الحيوان على حق في تحليله السيكولوجي و النفساني للعقارب الجزائرية؛ فلو لا فضول و استفزاز الدكتورة الراحلة لما منيت بسمها القاتل ! المحتجون في الشارع الورقلي و الواد سوفي لم يحفظوا الدرس بعد من منطق رموز النظام في الجزائر .. ففي بداية التسعينيات لما أراد الشعب الجزائري تطليق الحزب الواحد و النظام الشمولي البائد و انتخب بحرية و بقوة على ممثليها ، انتفضت عقارب الحكم بكل أشكالها و راح ضحية ردة فعل تلك "العقارب المجرمة الإجرامية" بكل أقنعتها ما يفوق الـ 250000 ألف قتيل دون النظر في عدد المختفين و المختطفين إلى يومنا هذا! لهذا في الجزائر لا يجب استفزاز العقارب و الحيوانات سواء كانت حشرات أو شبيهة بالأدميين.. يجب على الشعب الجزائري أن يتعلّم و يفهم بأن بيئته مسمومة و يجب احترامها و التعايش معها.. ليس لديه خيار! كم هو غريب عالم الحيوان السياسي في الجزائر!!
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الخميس, 06 أيلول/سبتمبر 2018