هل أنا أخطأت فى شئ ، هل اقترفت ذنباً ، باكية عيناه فى أغلب اللحظات و الأوقات ، لكنه صابراً متحملاً ما يتلقاه من قسوة و محن....
فالانسان له اختبارات من رب العالمين ، ليمتحن بها مدى قدرة صبر و إيمان عباده المخلصين ..
و الامتحان إما بالمال أو الأبناء أو الصحة ، فكلهم لازمين بحياة كل البشر ، لا يمكنه السعادة إذا حدث بهم خلل ..
و من خلال رؤية و تتبع تلك الصعاب الناتجة من أثر ضرراً حادثاً فى تلك الأمور ، نجد أنه الانسان الواعى الفهم و الإدراك جيداً ، شديد الإيمان بربه ، هو الذى يتخطى لتلك المحن ، مع الصبر و العزيمة و الرضا.
فالرزق من عند الله مالاً أو بنين ، و أى تقصير بهما ، يكون امتحاناً ، واجب الصبر و التركيز نحوهما ، لمعرفة أسبابهما و طرق علاج مشكلاتهما ، الوصول لإيجابية الحلول إليهما ، و بالنسبة للصحة و العافية اتباع العلاج المناسب و تعليمات الأطباء والتغذية الصحيحة ، مع الهدوء و السكينة و الرضا النفسي من أهم العوامل للمعافاة سريعاً...
و بمحيط عالمنا تواجهننا بالعصر الحالى مفردات ملموسة تاهت منا ، كانت بعالمنا السابق ، و منها قلة السؤال عن صلة الأرحام ، الإهتمام بالمصالح الشخصية و الفردية ، أهم من مصلحة الجميع ، المجاملة بالنفاق و الكلام المزيف للوصول إلى غرض ما ، لا يعلمه سوى المتحدث ، ارتفاع نسبة البطالة مع مغالاة الأسعار ، مع عدم العدالة الاجتماعية بين الأفراد ،
مثال :
كل فئة بالعمل لها مكان مخصص للتنزه بأسرها ، كالنوادى و المصايف...إلخ ،
فأين الانسان العادى من هذه الأمور محدود الدخل و غير متملكاً لعضوية بنادى أو إمكانية السفر إلى مصيف ، أيضاً نتطرق إلى قلة الحب و الرومانسية بسبب ضغوط و أعباء الدنيا ، فقد تأثرت المشاعر و الأحاسيس بالمادة قبل كل شئ ، و تنوعت ما بين مطالب و احتياجات أسرية و دراسية و حياتية....
و تختلف قدرة تحمل الانسان من مجتمع لآخر على حسب النشأة و السلوك و الثقافة و العادات...الخ
و أخيراً كل هذه الآلام و المآسى لابد التعايش معها برضا و ابتسامه ، بِحمد و صبر ، بعقل و نجاح و اصرار
و نبوغ و ارادة و تفوق، بتفاؤل متخطياً لكل المحن
***
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:
ـ لتحميل ملحق "الفيصل" الشهري عددد 7 وفق تطبيق البي دي آف إضغط على الرابط التالي أو أعمل قص/ ثم لصق على محرك البحث:
<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/05/30/------2019/">Fichier PDF « ملحق الفيصل الشهري ماي 2019».pdf</a>
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 7 en format PDF, cliquez sur ce lien
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأربعاء, 26 حزيران/يونيو 2019