لمْ يَعُدْ ضَحِكُ الشموس ِ نشيداً
يبْتَغى رقْصَ الضياءْ
بَلْ طغى صَخَبُ الحياةِ عَلاَ
فى الكون ِ إيقاعُ العَناءْ
***
أين الحَكايا شَهْرَزادُ
متى سَيُدريكُنا الصَبَاحْ ؟؟
كيف السرورُ وقلبُ القدسِ
تسكُنُهُ الجِراحْ
دَمْعٌ تحجَّرَ فى العيون ِ
الغَيْمُ قَدْ غَطَّى البَرَاحْ
القُدسُ كانت للزمانِ الحُرِّ
جــــوهـــرةُ الوشاحْ
القُدسُ صوتُ الحقِّ
إذْ نادى القلوبَ
حَىّ على الفَلاَحْ
وبِسَاح ِ نصْرِ اللهِ
قوَّةُ زندِنا لا بالنواح
"مسرورُ ذَبَحَ الديكَ
ومِنْ روحِهِ سَلبَ الأمانْ
انتهى لحنُ الصباح ِ
ولمْ يَعُدْ يعلو الأذان
كمْ يُستَبَاحُ الدمُ
كَمْ عُنُق ٍ يُهانْ
القُدسُ تبكى حسرة ً
والعُرّْبُ قد صَمّوا الآذان
ماأصعب التحريرَ
فى وطنٍ جَبَانْ
الآن حقَّاً شهرزادْ
فلنرتدى ثوبَ الحِدادْ
ولنذرفِ الدمعَ االسخِينَ
لعلَّ ينقذنا الجَمادْ
ولعلَّ فى نهر الفُرات ِ
الماءَ يُصبحُ كالرماد
فى الليل ِ يَشّمُخُ شهريار
وعيونُهُ شررٌ ونار
ويصيحُ يُنذرُ بالدمار
ويقولُ يامسرور
ذا السيفِ الخَشبْ
حرِّرْ بسيفكَ
كل أجنادِ العربْ
ــــــ
ـ طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة
https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017