wrapper

الأحد 05 ماي 2024

مختصرات :

 كرم الشبطي  | فلسطين

 

ليت القرار كان خيارا
ما كان لي هنا ميلادا
أنا من وطن متشردا
هجر معنا وترك سرابا
ومن يومها أسأل من أنا
أجيبوا هل أنا عربيا
أم فلسطينيا مقتولا
بغدر من سم فئرانا


شيعوا جنازتي نهارا
واحتفلوا مخمورين ليلا
قلت لهم متى عودتنا
قالوا إنتظر ولنا شمسنا
صدقت وغبت سبعون عاما
وما زلت أنتظر جيوشا
سمعتها من أبي ومن جدي مرارا
ذكريات الأرض والتاريخ نكبتنا
ونحن لم نقتنع يوما ولن نمرر حصانا
من غير فارس والمصيبة وصلنا  أعرجا
كأعوجاج الخطب والانتظار عاما بعد عاما
تمرد الطفل ومزق كل الأساطير الخرافية جزافا
قبض على الحجر ومن ذات اليد فكر وتسلح عنفوانا
شكل ثورة من رحم ثورة أعادت لنا حلما جميلا
فرح القائد وسمع الأخبار من بعيدا
يا له من شعب لا يستكين والداخل فعلها فجرا
اليوم شعرت أن القضية لن تموت وسوف أعلن استقلالا
من الجزائر لتونس لسوريا ولبنان وليسمعنا من خذلنا
سنقلع شوكنا بأيدينا والصراع سيمر في طريق واحد من عمرنا
سندفع الثمن ودفعناه من قبل وحان الوقت لشعلة الحياة والأمل يجمعنا
وحدوا الرايات وللمنظمة فخر وبوصلة ومن يخرج عنها فليعد لنا مجددا
كي نكمل المشوار والمسيرة حرية العهد والقسم ولا مكان للأشرار بيننا
جذور البيت من فولاذ وليس كما تصور الأعداء برسم خيوط  زرقاء تحرقنا
موعد الانتقام قد حان وقد تسمعوا تكبير من الآذان وقت ما ينقض صقر عزتنا
فريسة الامبراطورية الحالمة في السر بدت تعترف لقد فشلنا وعلينا
التفكير لمكان آخر يحفظ ماء وجه دولتنا المزعومة وهذا له دلالات تخبرنا
تذكرت من بينها الخيارات المطروحة عليهم مثل الأرجنتين واوغندا مثلا
تمسكوا برواية الدين كي يكسبوا جمع مزابل العالم ويرحلوها الى فلسطين تحديا
لشعب أعزل كان يعطف عليهم ويتضامن قبل كشف الوجه القبيح للمحتل رغما
روايات وسرد وهنا أعترف أن العقل لم يحسن تجربة القراءة من العلم بما كان يخطط خبثا
لكن الارادة تغلبت ولم نهزم بعد هزيمة النكبة والنكسة وما تلاها ولاحظوا كيف نتقدم سويا
هم يبنون جدارا داخل جدارا وأسلاكا خلف أسلاكا ونحن نخرج لهم من باطن أرضنا وفخرنا
السماء شاهدة على حقنا وفيها ما يكفيها من دموع أمهاتنا وشعبنا
وللحرية رسالة وجيل يخلف جيل ولن يتنازل منا أحدا ولن يكون هنا غيرنا وانتظروننا صدقا

 

 

***

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الأربعاء, 19 كانون2/يناير 2022

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :