wrapper

الأربعاء 01 ماي 2024

مختصرات :

 ـ نيسان سليم رأفت | بغداد

 

 

ماذا لو ٠٠٠
كانَ الزمن في صالحِنا
ولم نرحلْ قبلَ الحصادِ
وأعود لأكملَ النصَّ باحترافيةٍ أبلغُ من سابقهِ,
وأصرخُ بكلِّ الصَّمتِ الذي في العالمِ
سنلتقي دونَ كلمةٍ واحدةٍ.


من دونِ رصاصٍ ومن دونِ أيّ غبار
يمكنُ للمرءِ أن يخوضَ حرباً ويخسرَ بطريقةٍ سهلةٍ جداً
أنْ يلتفتَ ويتذكرَ.
لا أحد هنا سيفوز بأيِّ شيءٍ،نحنُ جنودُ الذاكرةِ
سنغني للوطنِ القابعِ في الأشياءِ الفائتة...
سنحفرُ الخنادقَ ليلًا وسنشعلُ السجائرَ الأخيرةَ،
سنحتفظُ في جيوبِنا بأوراقٍ صغيرةٍ
وصورٍ وقصائدَ ،
سنسيرُ بحثاً عن الكتيبةِ الضائعةِ
وعن جثثِ الرفاقِ،
عن العدوِ المُحتمل وعن الأشياءِ المفقودةِ،
سنعيدُ النزالَ في الحبِّ
سنترقى في الرُّتبِ كلَّ ليلةٍ
ونعلقُ على ستراتنا نياشينناً اللامعة
بعددِ الحروبِ والصورِ...
سنُكملُ رغم أننا نعرفُ جيدًا أننا لن ننتصرَ.
أريدُ أن أشربَ نخبَ فشلِنا معاً
وأنْ لا يتبقى مني في آخرِ كلِّ ليلةٍ سوى
كلماتي المنثورة، بين كتفيكَ
تأكلُها الذئابُ لتغمرُها الوداعةُ
فتسقطُ الأنيابُ، وينسجُ حولها العنكبوتُ ما يريد !!!
يا حبيبي ٠٠٠
الكلماتُ بيوتٌ واهنةٌ عندما لا يسمعها أحد،
وإنْ كانت دونَ معنى، فكنْ أنتَ لها المعنى......
أريدُ أنْ أكتبَ عن صيدِ أشياء كثيرة
وأنتهي كفريسةٍ تصيدُ نفسَها
أتفقُ معك أنَّها فريسة حمقاء..
لكنْ لا أحدَ يدري ربَّما أعجبتها طريقةُ صنعِ الفخ ٠
أو ربَّما تُجرِّبُ صلاحيتهُ للعملِ
أو لأنها تتمادى في حياكةِ طيفكَ من خيطِ الغيابِ.
قلتُ في ساعةِ هدوءٍ جافة:
يصبحُ المرءُ وحيداً عندما يتبقى لهُ عيناهُ فقط،
أعزلًا أمامَ مشهدٍ مرتبكٍ
عيناه الواسعتان... أو الضيقتان،
تلكما اللتان لا تتسعان لحملِ كلّ هذا،
فتحاولان البكاءَ لأنَّ المشهدَ ثقيلٌ
أو لأنَّهما خائفتان أن يطعنَهما العمرُ قبلَ انطفاءِ الشُّعلةِ
أو بسببِ غبارٍ لا أكثر
..... ......
نسيتُ أنْ أخبركَ
بأني لا أُحسن الأكلَ وحدي
ولا الصيدَ من أجلِ نفسي
وأنني مازلتُ أسيرُ في هذه الحياة بخطوتي المنفردةِ
لا أشكو ولا أتذمر ولا أجعل من شأني استعراضاً رغم غرابتهِ
غير أنَّك أفلتَ يدكَ من يدي
وربحتَ خسارتَك باكراً
٠٠٠
لتخبرني كيف يصبح العلقمُ حلواً على فمِ امرأةٍ آخر النهارِ
أو لتسأل لماذا هممنا بالرحيلِ قبلَ الحصادِ
كلّ شيءٍ كانَ مثل هذا الوجود...
ندبةً على خدِّ العدمِ ٠

 

*****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الخميس, 20 كانون2/يناير 2022

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :