wrapper

الإثنين 13 ماي 2024

مختصرات :

‎بينما كنت أفكّر في الأسرى الفلسطينين  و في الوضع الشامل للشعب الفلسطيني تحت قهر الإستعمار و الاستيطان و القمع و الجوع و الإبعاد من قبل الكيان الصهيوني ، و أفكّر في فقراء أمتي و في شعب سوريا و العراق و ليبيا و غيرهم من إخواني المسلمين في العالم الذين يعانون الحاجة و القهر و الظلم


‎شاهدت بالصدفة في الفضاء الأزرق منشورا  ‫"‬ يبدو رسميا ‫"‬ منسوبا ل‫ـ " مَرَا" تدعي فيه بلقب الإمارة و صاحبة سمو ، حيث نشرت منشورا تبركا بمناسبة مولود لها جديد تحث  و تغري فيه على التسابق لنيل مبلغ معتبر من المال قدره 250000 دولار للفائز و المحترم لشروط مسابقتها العبيطة ، حيث يجب الإعجاب بالصفحة المعنية ، بالمنشور المهزلة و بمشاركة المنشور مع التعليق، و المسابقة مفتوحة إلى غاية الـ 28 من هذا الشهر (‬جويلية‫2017) ، و المبلغ يوزع على خمس فائزين من بين المشتركين‬ ‫.‬ و قد وجد هذا المنشور تجاوبا واسعا حيث قبل 24 ساعة الماضية تابع المنشور في الصفحة حوالي 21307 شخصا و تمت مشاركة الصفحة 19218 مرة ؛  لمن يهمه الأمر و رأى في نفسه تشابها مع هؤلاء الكلاب و الكلبات  الذين يعيشون  منعزلين عن إنشغالات شعوبهم عليه أن يسارع في الاشتراك في هذه المسابقة‫.‬ و إليكم نص و محتوى المسابقة‫:‬
مسابقة مقدمة من سمو الأميرة " زوال زبالة" بنت " قذارة"  
بمناسبة ولادة الامير "جحش"
ننهي أنه سيتم الإعلان عن الفائزين ظهر يوم 28-7  لا شاء الله و لا بارك! الجائزة عبارة عن 250,000 الف دولار مسروقة من خزائن الشعب الغلبان  ، حيث توزع  على خمس فائزين، و  لكل فائز 50,000 الف دولار ، علما أنه يتم  اختيارهم فقط من المشتركين! للاشتراك بالمسابقة يرجى اتباع الشروط التالية:
1-الاعجاب بالصفحة ( أهم خطوة )
2-الاعجاب بالمنشور
3-مشاركة المنشور
4-التعليق بـ " لا شاء الله  و لا بارك! "
و اتمنى الخزي  للجميع و المهانة في الأرض لكل من اتبع و انجرّ وراء هذا المنشور!! ..
ـ سؤال محيّر : من أعطى هذا الصنف و هذه النماذج من الزبالة و الأجلاف  الحكم و الملك و الإمارة ، حتى لا يستحوا بتلقيب أنفسهم بهكذا بهتان و ضلال مبين ؟! الله يلعنك يا بريطانيا المارقة أنك اختلقت في الوطن العربي هكذا " فطريات سامة و حميرية" تتسلطن و تتملك و تتآمر و تميرُ على شعوبنا أنى شاءت!!!
ـ إشارة خاصة إلى القراء : أصدقكم القول؛ عندما قرأت هذا المنشور أصبت بنوبة غباء شديدة و تأكدت أن الغباء وباء عابر للكثبان و القارات، عند كتابة هذه السطور و أردت توظيف صغير الأحمرة نسيت الاسم  فأردت الاستنجاد بـ " النيت"، لحسن حظي أني تذكرته و عادت إليّ معلوماتي المتواضعة قبل أن يذهب محرك البحث إلى بعض هذه الإمارات، فيعطيني الإجابة!!

ـ بقلم: لخضر خلفاوي | باريس

آخر تعديل على الثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2017

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :