wrapper

الأحد 28 أبريل 2024

مختصرات :

ـ كتب: لخضر خلفاوي


ـ ماذا تنتظر من بعض المُلحدين عدا محاولاتهم في استمالة النّاس إلى فكرهم و التغرير بالعقول الهشة و التكثير أو ـ الإكثارـ و الاستنفار من المُعجبين بمنحاهم في الحياة و تستعمل هذه النماذج من الملاحدة أساليبا مُختلفة لإقناع النّاس بمدى أريحتهم و تصالحههم مع خياراتهم و أنفسهم و ذلك لتبرير نفيهم للذّات الإلهية المُقدَّسة أو الخالق و الإله الواحد حتى يتخلّصوا من قيود الحدّية « الشرعية » التي وضعها إله المُرسلين و الموحّدين و المتديّنين و المعتقدين بربوبية إله واحد لا شريك له! أهل يُرجى منهم خيرا ـ قبل أن يهتدوا ـ إن اهتدوا أو ساقهم الله إليه ـ فمهما كانت درجة تعليم و تكوين المُلحد ـ؟ طبعاً لا،، لا خير منه و لو أفتدى بملء الأرض ذهباً!

فإن هذا المُلحد ( المُبيح المُطلق لممارسة النزوات وفق غرائزه) ينفي حق الخالق في الوجود و في العبودية و الطاعة فلا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يؤمن بالمخلوقات البشرية و يحبُّها بطهر و يحترمها بشكل نزيه صحيح و صادق!.. فقط هم ( مراوغون ) ـ أي معظم الملاحدة و ذلك لكي يتسنى لهم اختراق النفوس الهشة والتأثير عليها و فيها و جلب أكثر من المؤيدين لحياة ـ دون حدية دينية و لا عرفية و لا قيمية و في ذات الوقت يمضون وقتهم في تنمير المتديّنين و المعتقدين ـ! هؤلاء يمتازون بقوة التأثير و اختراع كل ما هو من شأنه أن يساق إلى فكرهم الضال و العصياني أكثر عدد من القطعان البشرية !

ـ قضّى سنوات صباه و شبابه الأولى كلها في الشّك و الأبوق الديني و العرفي رغم أنه ترعرع في عائلة تقليدية « يهودية » .. يقول مصرّحا في 2020 « لقد نشأت يهودياً قبل أن أقضي سنوات من عمري في التساؤل .. سنوات من الإلحاد و الضلال ».. الرجل صَحَا ضميره و تبرعم في روحه حبّه للديانة اليهودية و طقوسها و ولائه اللامشروط لها و لأصوله فقط بعد ما خرّب العالم و زاد الأخلاق بلّة زرقاء لا تذهب /اثارها بسهولة ، « نكح العالم بسمّ تطبيقه اللاتواصلي » و استعمر عقول الكثير من البشر في المعمورة و جعل من بعضهم المدمنين و المنحرفين؛ لأنه نجح كخطوة أولى في جعل أفراد المجتمعات المحافظة و الدينية ـ تُطبّع مع المُحرّم دينيا و شرعا » التطبيع معناه العدول عن موقف كنا نعتقد أنه لا يجوز أو محرّما أو غير لائقا ـ شرعا و عرفا ـ و صار أمرا عاديا بعد خوض خطوة ـ التطبيع ـ مع المُقبّح بالأمس ! أتحدّث عن المجتمعات الدينية العربية المسلمة و المجتمعات الدينية المسيحية كون « مارك » وفّر للنّفس « الأمّارة بالسوء والغي » الوسيلة الأسهل و الأسرع و ـ الأسرّ ـ التي تستطيع من خلالها ممارسة كل مكبوتاتها دون رقيب العائلة و لا المجتمع و لا الدّين أمّا الله فهو في مكانه و ملكوته ـ قاعد على كرسي العرش ـ ليس معنيا ما يفعله الناس في السّر .. (غرف الفيس المُغلقة كفيلة بكل ذلك و أكثر!) .. لهذا بعضهم يغترّ بِغَيِّهِ و ضلاله و يدعو للشيطان الأزرق و صاحبه ـ أن يُقدّس سرّهما! ـ والله لا يقدّس شيئا من هذا القبيل و لا يأمر بالفاحشة، بل الشياطين هي التي أمرت و تدعو إلى تقديس كل ما هو عبثي .. ألم يعدهم الشيطان الغرور!

ـ مارك زوكربيرج دائما حسب تصريحاته بعد نجاحه في جعل تطبيقه أكبر « شبكة مؤثرة في العالم بأكبر عدد من المستخدمين » ( أنّه يعتبر الآن اليهودية مهمة للغاية.. يُـضيف ـ :لا تيأسوا أبدًا من العودة إلى الله!) نعم هو ساهم في تخريب المجتمعات أخلاقيا ـ تحديدا مجتمعاتنا ـ و حقق أهداف أجندة الصهيوينة ثم يقول لكم ( لا تقنطوا من رحمة الله .. إن الله يغفر الذنوب جميعا!) . قبل سنوات كشّر مارك عن أنياب الأفعى الحقيقية و لم يعد أصله العرقي و الديني يزعجه و لا يقف حجر عثرة أمام هكذا مشروع مؤثر عالميا فلا توجد دواعِ لإخفائها بعد استعباده رقميا و افتراضيا نسبة كبيرة من التعداد البشري السكاني للكرة الأرضية .. نُشير أنه مذ سنوات فكّر حتى في خوض غمار الرّئاسيات الأمريكية و الاستعداد لهذه التجربة.. الطموح عند هؤلاء لا حد له ! .. فليس غريبا إن سمعتم بهكذا خبر على صفحات الجرائد و القنوات العالمية مستقبلا ؛ أن « مارك » مترشح رسميا للبيت الأبيض ! إنه من سلالة لا تلعب مع السياسة و المال .. و إذا أرادوا شيئا يكون لهم .. سلالة تضع العاطفة جانبا عندما تهمّ في التخطيط للمستقبل ، المستقبل الذي يهبون قشوره لنا و يتمسكون بلبّه مع الاحتفاط بـالـ « رومونت ـ كونترول أو التحكّم » عن بعد .. كلُّ مبرمج و كلّ في وقته !لـ « عمّهم » مارك كما يحلو للعرب و المسلمين مناداته .. له طفلان وُلدا في فترة ـ إلحاده ـ أو بعده بقليل و هما حسب المعلومات ليسا يهوديين.. كما تقول المعلومات المنتقاة بعناية ..فعليكم أن تفكّكوا هذه الشفرة!
*حَ ـ نُووكا سعيد !:
ـ حَنّوكا .. أو حَنّوكي ـ أو حَنّوكو أو هاـ نّوكاHanouka .. أو ها ـ نكوها ! المنكحة الماركية اليهويدية فيها.. فيها ! ربّها واحد!..
في نهاية عام 2020 نشرمارك دون إخفاء ديانته اليهودية ـ و هذا حقّه الشرعي لا اعتراض في ذلك ـ على صفحته كانت رسالة اعترافية و تهنئة و معايدة دينية في وقت واحد موجهة للمسيحيين و اليهود في الـ ليلة 25 ديسمبر ، متمنيا لمعجبيه و متتبعيه « عيد ميلاد سعيد وحاـ نوكا سعيد " (حانوكا).. يضيف بثقة: (لقد نشأت في كنف اليهودية ثم مررت بمرحلة كنت أتساءل فيها عن الأشياء، لكنني عدتُ و الآن أعتقد أنّ الدّين مهم جداً." - .نعم .. الدّين مهمّ و الصهيونية أهمّ!
ـ أوضح للقارئ الذي لا يعرف مؤسس التطبيق الأكثر تأثيرا في العالم و لا يعرف من هو فعلا « مارك » هذا و لا أصوله فإنّ « حَانُوكَا » هي طقس احتفالي ديني يهودي يقتضي عطلة ـ شتاءًـ حيث تستمرالطقوس ثمانية أيام. يسمى بـ "مهرجان الأضواء" « Fête des Lumières »، وتتم في كذا طقوس إضاءة « الشمعدان اليهودي المعروف » في كل مساء، ترافق الطقوس الصلوات الخاصة وتناول الأطعمة المقلية. عِبرياً لفظة « حا نوكا ـ ها نوكا » تعني "الافتتاح ».. يا فتاح يا رزاق! .. يا كريم .. يا ساتر ! لم يعد شيء أمامهم لم يفتحوه و يفتتحوه هذا القوم ! ـ حانوكونا ـ جميعا من المُحيط إلى الخليط ! المحيط تعرفونه و الخليط لم يتحدّد بعد بالنسبة لي .. الأوضاع غير مستقرة مثل الرمال المتحرّكة و رياحها ! و بيت القصيد في « حانوكوهم » تاع اليهود يعيدنا إلى القدس و تاريخ القدس قبل و بعد وعد الأولى. و وعد الثانية … في انتظار وعد ( الآخرة)،، يا ربّ!؛ أن المقصود بـ ( الافتتاح « inauguration » أو هذه الطقوس هو ( التمنّي و الاحتفال بـ « إعادة الهيكل المُقدّس! » …
ـ طبعا لستُ ضد « اليهودية » أو معادٍ لها و لستُ ضد بني إسرائيل المؤمنين الأخيار (ما تبقى من أولئيك الذين يناهضون إلى يومنا هذا ما يقوم به كيان الدولة المارقة ضد الفلسطينين والتي تحمل اسم ـ إسرائيل ـ! .. أنا عدوّ الصهيونية و من والاها و تخفّى وراء التّعقّد الكاذب أو التديّن الواهم!
*لا أُخفيكم أصاب بنوع من الارتجاج في مخّي الذي لا يحتاج ارتجاجات إضافيه ففيه ما يكفي من الزلازل و البراكين الفكرية و الوجودية؛ خاصّة عندما تمرّ بي بعض المناشير الاستجدائية التنديدية بسياسة « الفيس » في حجب و حظر المناشير و الصور و البوستات المتعلّقة بالجرائم المرتكبة في حق الغزويين في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني .. ما هذا يا جماعة الخير !!؟ أوَ تريدون من إسرائيل الوجه الخفي للصهيونية أن تعطيكم مساحة للتعبير و التنديد عن جرائمها في حق الإنسانية في فلسطين من خلال تطبيق و وسيلة تواصلية وراءها يهودي الأصل صهيوني الأفكار؟! ما هذا الخبل؟! عذرا و استسمحكم .. ما هذا الاستعباط؟!!! صحيح أن الفيس و مؤسسه أمريكيو الهوية و هناك قوانين و نواميس أخلاقية في هذه البلاد .. لكن لا يمنع ولاء و تأييد « مارك » الفطري باعتباره أمريكيا و يهوديا و ذلك لولاء اللامشروط الأزلي الأبدي من لدنّ أمريكا و المتعاطفين مع امبرياليتها و سطوتها على العالم ، و مادام كاتب الدولة للبيت الأبيض المُكلّف بالأمن يجيزرسميا للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلّة تجاوز الخطوط الحمراء في غزة و في أي شبر محتلّ وأن ـ إسرائيل ـ معفاة منها فكيف بربّكم تريدون من « عمّكم مارك! » ـ يعطيكم العما | العما ! تأخذه رأفة بأطفال غزة و بحمام الدماء المراقة في كل انتفاضة مذ سبعين عاما!!
نجح « مارك » في اختراق ـ لسنوات طويلة ـ مجتمعات محافظة من بينها مجتمعات و شعوب أمة محمّد من خلال تطبيقة « فايس ـ نوكا » و حصل تطبيع أخلاقي شبه تام مع كل السلوكات الانحرافية باسم ( التواصل) .. و نجحت إسرائيل في اختراق معظم الأنظمة العربية فهرولت جميعها تقريبا إلى دخول بيت طاعتها والولاء لهاو التطبيع معها سياسيا و ثقافيا و اقتصاديا.. بل إنهم منزعجون من عدم إيجاد حل لهؤلاء الكلاب ـ بتوع غزة ـ الإرهابيين .. هل نرميهم في البحر الأحمر أو نغرقهم في البحر الميّت أو نكسر رقبتهم في البحر الأسود أو نذبحهم في صحراء سيناء ؟! هذه هي المشكلة الأخلاقية التي تواجه « إسرائيل و راعيتها أمريكا و حلفائها من المطبّعين العرب !!!!. ـ اكتمل مشروع أعداء أمّتك يا « محمد » ! أنظمة فاسدة و منافقة لأنّ أفراد شعوبها كذلك بما فيهم أنا!لم يُعد شيئا يستحق أن نزكّي به أنفسنا وسط هذا الخراب! .. كأن الفساد ـ عربيا ـ جيني محض!.. فقط ندعو الله أن يردَّنا إليه ردّا جميلا قبل جفاف الصُّحف .. اعتقد أن تكون فاسدا أفضل من أن تكون ـ مُفسِداً ـ ، على الأقل نبقى في زاوية من عقلنا الباطن نسبة ضئيلة من الشك بأننا كُنا ضحايا مُفسدين هذه الأمة من أولي أمرنا و كانت مناعتنا الأخلاقية أضعف من شرّهم و لؤمهم! ! لمَ العجب يا قوم؟!!!
صحّ النّوم يا أولاد أخ « Zuckerberg » .. هذه رسالة لمن يظل يتعب نفسه بجدّ في نشر طلبات دعم لصفحته يطلب من أصدقائه في صفحته لإكثار من « النكز » و « اللّمز » و « الهمز » من خلال « إيموجيات مارك » ؛ لأن صفحة هذا الأخير مهددة بالغلق أو نشاطها قُلّص و حُدّد …. ههههههههههههههههة !.. الصهاينة يـْ « حَانُوكُو » فينا بدحم و دكّ شديدين في غزة ليلا نهارا و الجماعة وـ هم لا خبر! ـ يجهلون تفاصيل من وراء تطبيق « الفايس ـ نوك » و من يملكه و ما غرضه في الأوّل في النهاية !!!
28/10/23
***

 

 

****

 

 *مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ 2023
* 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfaycal.com » Paris , en ces derniers mois. 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :