بما في ذلك الملف الإيراني و أيضا الحديث عن لبنان‫.‬ و اعتبر ماكرو أن ‫"‬ إيران‫"‬ تعتبر دولة محورية و لها وزنها و يجب تذليل الخلافات التي تجمعها مع جيرانها‫..‬ كما اعتبر أن المواقف الصادرة من العربية السعودية قد تكون جد قاسية ضد الدولة الفارسية الإسلامية مركزا على تفضيل أسس الحوار و المشاورات في المسائل المشتركة الشرق الأوسطية الخليجية‫، في ذات الوقت نوه بأن مواقف فرنسا تقترب أكثر من مواقف ـ حلافائها ـ دون أن يخفي تحرجه من ملف الاتفاق النووي الإيراني الذي تحاول بعض الأوساط الغربية برئاسة الولايات المتحدة الرجوع عنه و مراجعة بعض بنوده! ‬و في الساعات الأخيرة لم يهمل الرئيس الفرنسي تطرقه إلى ملف ‫"‬ الأسر الفرنسية من أمهات و أطفال ‫"‬ كانوا تحت سيطرة ‫"‬ داعش‫"‬ حيث اعتبر أن إمكانية عودتهم إلى تراب الوطن مرهونة بقبول الراغبين و الراغبات الامتثال للقانون و القضاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب ، و تدرس الحالات حالة بحالة من طرف جهات قضائية مختصة‫.‬ للإشارة فإن الإعلام الواسع و بعض الجمعيات يلقب الأطفال المرافقين لأهاليهم أو المولودين في الأراضي السورية العراقية التي كانت تحت نفوذ التنظيم الإرهابي بـ ‫"‬ أبناء داعش‫"!‬ على الصعيد الدولي الإعلامي خصص غلاف العدد لأسبوعية ‫"‬ التايم‫"‬ ـ الطبعة ‫"‬ العالمية‫"‬ للمجلة ‫، ‬حيث نشر له حوارا جديدا ، غير أن العنوان كان يحمل بين سطوره أسلوبا ساخرا من الرئيس الفرنسي ‫، و العنوان المرافق للصورة كان كالآتي: "القائد المستقبلي لأوروبا" ـ و ببنط أصغر في نفس الغلاف ـ " هذا إذا تمكّن من النجاح في تسيير فرنسا!"‬