و ذكر الوزير في هذا السياق بتزايد عدد الباحثين الجزائريين في مواقع البحث من سنة لأخرى و ان العمل متواصل في هذه المواقع لتهيئة المتاحف و تكوين و رسكلة الباحثين الى جانب العمل التنسيقي مع خبراء اليونسكو .
و اضاف ان هؤلاء الخبراء الدوليين يبدون ارتياحهم في كل زيارة لما يقوم به الباحثون الجزائريون ويقدمون توجيهات لتحسن اداء المؤسسات المحلية . و اشار في نفس السياق الى وجود عمل مع شركاء من الخارج للقيام بالأبحاث و هذا يؤكد كما قال العمل الكبير الذي تقوم به الدولة للحفاظ على هذا الارث الحضاري .
و دعا السيد ميهوبي بالمناسبة الباحثين الجزائريين الى توجيه جهدهم لحماية هذه المواقع الاثرية و التعريف بها . وقال انه "اذا كانت هناك نقاشات يجب ان تكون في اطار علمي ".
و قال بشان المواقع الاثرية المصنفة "ان هناك عمل كبير ينجز بها و هي تحظى بالرعاية و الصيانة و المتابعة الكاملة" مبرزا ان العمل اليوم هو "تحويلها الى مواقع ذات بعد اقتصادي بتمكينها من الادوات الضرورية لذلك" .
و بشان موقع الجزر الثلاث بالحمدانية في شرشال القريب من المشروع الاستراتيجي الكبير المتمثل في ميناء شرشال طمأن وزير الثقافة وقال "انه لا يؤثر على الموقع الذي سيبقى محفوظا مشيرة الى ان الدراسات التي انجزت بهذا
الشان راعت هذا الجانب . و بخصوص الضريح المالكي الذي يعتبر من المعالم المتوسطية التي تتطلب الصيانة والحماية خاصة داخل الضريح قال الوزير انه سيتم عرض الامر على الخبرة في مسالة الامن وسيتم فتحه امام الزوار بعد تامين الشروط ومراعاة متطلبات التي حددتها اليونيسكو.
ـ واج
آخر تعديل على الجمعة, 08 أيلول/سبتمبر 2017