wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

ناشر و منشور

توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قططاسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !

 
-لخضر خلفاوي  | باريس
 
ـ إن نزاهة الضمير الفكري الإبداعي هي مفصلية و هامة جدا لدى كل مبدع و مثقف يشق طريقه في هذا المجال بحيث يترفّع عن كل شوائب النفس التي تسوّل لأصحابها كل سلوكات -اللامصداقبة - المبنية على حسابات شخصية ضيقة جدا .. الحقيقي هو الذي يعترف بمحاسن و ميزات إبداع غيره و لو كان متضادا معه في أفكاره و رؤاه من باب تقديس حب الجمال أينما كان . الاعتراف بقيمة ما ينتجه الآخر حتى و لو كانوا خصومنا و أندادنا هي فضيلة ترفع من شأن و قدر أصحابها و لا تنقص منهم في شيء . هكذا -قد تصبحُ - الحركة الإبداعية ربما ذات يوم بخير على النّحو الذي ننتظره بصبر فَرِغ.!
إقرأ المزيد...

التجريب الشعري في كتاب "سرّ الجملة الاسمية"

رائد الحواري| فلسطين


الكاتب الجيد هو الذي يقدم ما هو جديد، ويفتح الأبواب أمام المتلقي لنهل المزيد من المعارف. اللافت في هذا الكتاب (اكتشاف) "فراس حج محمد" لأهمية الجملة الاسمية ومكانتها في الأدب، ففي بداية الكتاب يؤسس لهذه المعرفة بقوله: "واستطاعت الجملة الاسمية أن تتخلى عن الفعل تماما، ليس في "إنتاج جملة واحدة، أو عدة جمل متقطعة، بل بناء نصوص كاملة المعنى والفكرة، في حين لم تستطع الجملة الفعلية أن تتخلى عن الاسم ووجوده، بل أن وجوده شرط أساسي في تحقيق مفهوم الجملة، كتركيب لغوي له معنى، وهذا المعنى لا يتحقق دون وجود الاسم، منطوقا، أو ضميرا، أو مستترا، متصورا ذهنيا" ص20، ضمن هذا الاكتشاف يتم البناء في كتاب "سر الجملة الاسمية".

إقرأ المزيد...

حمامة السلام في رواية هديل سيدة حرة للبشير الدامون.

مولاي عبد الحكيم الزاوي | المغرب


بين الأدب والتاريخ علاقة قرابة امتدت بهما لعهود طويلة، إلى أن فرضت عليهما ابستمولوجيا القرن التاسع أن يستعجلا بإعلان وثيقة الانفصال. منذئذ بدأ البعض يتحدث عن تسييج المعرفة التاريخية ممن كانوا يسمون ب"الدخلاء"، وجرى نقل التاريخ من كتابة هاوية نحو كتابة متخصصة...ظن البعض أن بهذه المحاولة الجريئة، تم تشييع الأدب إلى مثواه الأخير، وتم فصل التاريخ عن الأدب، ليخرج الفيلسوف الفرنسي بول ريكور، في لحظة تصادم علني مع عَرَّابي الحوليات الفرنسية،

إقرأ المزيد...

* عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !

 
*(النص نشر في منبر العراق الحر و منبر الحوار المتمدن و هذه نسخة ختامية)
 
كنتُ أقول دائما أن « الأفكار كما النّاس تختلف درجات كرامتها و كبريائها.. و وفائها أيضا"، أي ـ الأفكار خائنة ـ كما البشر.. أليس الإنسان فكرة الله المقدسة ؟ أليس الإنسان ميّالا للخيانة و الإنحراف و الأبوق و العصيان ؟ أعود إذن إلى ما كنتُ أقوله مذ القرن الماضي في هذا الصدد؛ أي إذا راودت فكرة ما كاتبا ما فحسب هذه ـ الدرجة الكبريائية أو الوفائية ـ ترتبط زمنية بقاءها عنده و لا تطير منه إلى أحضان ذهن مبدع آخر.. لست أتحدث هنا عن " التخاطر بالمفهوم النمطي الكلاسيكي "، فالأمر أعمق بكثير من التخاطر. قد يكون الكاتب الآخر الذي طارت إليه الفكرة و قالت له « هيتَ لك» يسكن في أقاصي أمصار الأرض، و قد يكون أعجميا، غربيا و ليس بالضرورة عربيا أو ما شابه ذلك! الأفكار كما البشر « فيها المستعجل » و فيها المتزن و فيها المتأنّي..
إقرأ المزيد...

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :



Copyright © 2024 جريدة الفيصل. All Rights Reserved.