wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

ـ كتب: حمادي آل حمزة ـ الجزائر

 

إيمانا منها بأهمية الفكر و الإبداع الأصيل و المتميّز و الهادف البناء و الإختلافي في الرؤى لإثراء النقاش الثقافي الأدبي ككل، تواصل " الفيصل" بنفس النوايا و الإصرار لمد يد العون لكل من يفتقد إلى الصوت النزيه للتعريف بقدراته و ملكاته الإبداعية في مختلف الأجناس الأدبية العربية. و ها نحن نقدم بهذه التجربة في سبيل دفع متميزينا من الأدباء الذين غيبتهم من جهة ظروفهم الخاصة و من جهة أخرى سياسات التعتيم و الإبعاد و الإقصاء لخيرة أفراد المجتمع الذين يسكنهم هم واحد ، و هو الارتقاء بالمجتمع و تهذيبه و توعيته من خلال الإبداع و الفكر النيّر.

 

ـ انطلقت في السنة المنصرمة عملية تشجيع الأدباء و المبدعين العرب من كل قطر دون ميز أو حساسية في نشر تسلسلي لكل من يرغب لمخطوطات أعماله الروائية و القصصية و الشعرية، مصحوبا بغلاف من تصميم الفيصل بغية شد انتباه " دور النشر العربية" النزيهة التي تتأصّل و تتنصَّل متبرئة  من تلك الدور المشبوهة و الشبيهة بدكاكين " النشر للرداءة  و النصب و توزيع الاحتيال!". من مسلسل رواية " باب الشمس" للأديب المغربي " حسين الباز" إلى مسلسل "امرأة من الجنوب" للمبدع المصري " خالد الحديدي" وصولا اليوم إلى  رواية  المبدع الجزائري " حمادي أحمد آل حمزة" .. منجز مخطوط رواية جديرة بالقراءة و المتابعة من قبل القراء و المهتمين و كذلك المبدعين. ننشر حيثياتها و فصولها في (حلقات)  تشجيعا للمبدع  الواعد  الأستاذ " حمادي أحمد آل حمزة" " ـ الجزائر ـ على ما يحاول من أفكار  و جهد .ـ نتمنى لكم قراءة ممتعة مع مسلسل مخطوط رواية "سيف علي .. و رنين البلوط".

كل الحقوق محفوظة للفيصل و للمؤلف، و كل جهة تودّ استغلال هذا العمل الأدبي أو التقدم بعرض نشر لطبعه ورقيا أو إلكترونيا الاتصال بالصحيفة و بالمؤلف لمدارسة ذلك. 

الفيصل  ـ  باريس

****

رواية : "سيف علي .. و رنين البـــ 11 ــــلوط"

بقلم: حمادي أحمد آل حمزة

ـ الفصل الخامس: المحاكمة

الحلقة11

بعد أيام من السجن في الصحراء المتاخمة للحدود مع دول الساحل ، حطت طائرة عسكرية بالمطار وتم نقل السجناء من أعضاء مجموعة الصحراء المسلحة  إلى العاصمة للمحاكمة ، بمحكمة للدولة أنشئت خصيصا لهذا الأمر ، وكان السؤال الأول الموجه إلى علي على اعتبار أنه الأمير الوطني بعد القضاء على أمراء الشمال في عمليات نوعية قادتها القوات المسلحة المشتركة حتى استقام الوضع في الشمال ، لقد كان السؤال حول كيفية إنشاء المجموعة وظروفها السفر إلى الجنوب .

لقد كانت إجابات علي حقيقية حتى أنه تأكّد بأن مسؤوليه قد تخلو عنه ولكنه لم يذكر انتماءه ولا القيادة التي كلفته بالمهمة الانتحارية ، وقد كان القاضي العسكري شديدا والادّعاء العام يطالب برؤوس المجموعة في كل مرة ، ولكن عليا أثّر حتى في القضاة وحاول استمالتهم إليه بأن مجموعته مظلومة غادرت الحياة الاجتماعية لظروفها وللظلم المسلّط عليها ، وحاولت الاختباء في الجبال لكن القوات المشتركة كانت لهم بالمرصاد ، وحاولوا الدفاع عن أنفسهم على حدّ قوله

وهنا كانت ردود القاضي العسكري بأنّ الحياة متاحة وبحرية تامة لكل فرد يعيش على هذه الأرض ، فقاطعه علي : لقد كنت ضابطا ساميا في الشرطة القضائية ، وحيكت ضدي المؤامرة وتم نصب الفخاخ لي في كل زاوية من حياتي ، حتى مللت العيش في هذا الوطن ، حولوا حياتي إلى جحيم لا يطاق لا لشيء سوى أني أخلصت في عملي وتم مجازاتي بمطاردتي في كل ربوع الوطن ، بل ووضعوا صوري في جميع أقسام الشرطة والدرك والجيش ، لأني بصراحة حاربت الجريمة المنظمة والمجرمين ، ودفعوا بي إلى عالم الإجرام .

وواصل كلامه وبحماس بعد أن شرب جرعات من الماء قد طلبها سابقا ، أنا لست بالمجرم الذي تتصوره ، وكذا هذه المجموعة التي هربت من واقع مرير وظلم ممنهج سلط عليها دون غيرهم من أفراد المجتمع ، وكان حريا بنا البحث عن سبيل آخر لردّ الاعتبار لأنفسنا ، فقال القاضي : والسبيل الوحيد الذي وجدتموه هو حمل السلاح في وجه الدولة وإخوانكم وأهاليكم .

فقال علي : سيدي كنا على جانب من الخطأ لكن لا تحملّونا الخطأ كلّه ، وفي هذه اللحظة دخل أحد القضاة إلى المحكمة العسكرية من جانب مدخل القضاة فهمس إلى القاضي العسكري بضع كلمات ثم انصرف خارجا ، فأوقف القاضي المحاكمة لأمر طارئ وخرج وراءه ، وما هي إلا لحظات حتى عاد إلى المحاكمة وأجّل النطق بالحكم إلى حين تمكّن المتهمين من توكيل محامين وإن تعذّر الأمر فالدولة تكفل لهم هذا الحق للدفاع عن أنفسهم ، وأمر الحراس بإعادة المحبوسين إلى حبسهم والاعتناء بهم ،

ولما وصلوا إلى السجن طلبوا من علي أن يحولوه إلى زنزانة انفرادية ، نظرا لخطورته حسب ملفاته الأمنية ، ولكن أبا محمد حارسه الشخصي رفض ذلك بحجة أن عليا مريض ولا يستطيع خدمة نفسه وأنا أسهر على راحته وإعطائه الدواء في أوقاته بالإضافة إلى جراحه في مختلف جسمه فهو لا يقوى على الحركة كثيرا ، فنهره أحد حراس السجن بكلام قاس وحاول الاعتداء عليه لكن عليا لم يتمالك نفسه وهو يرى صاحبه المخلص لخمس سنوات يُعتدى عليه أمامه  فوجّه مجموعة من اللكمات المتتالية التي لم يكن الحاضرون يحسبون لها ألف حساب فسقط الحارس مغشيا عليه ، ولكن عليا تأخّر عنه ورفع يديه بأنه لا يريد المزيد بل كان تأديبا ودفاعا عن صديقه ، وحاول بقية الحراس الهجوم على علي ولكن ضابطهم صاح فيهم صيحة مدوية من الرواق المقابل للبهو الذي كان فيه علي وبعض المساجين ورأى علي وجه الوزير قد أطل من الزاوية ولكنه لم يدخل مع الضابط إلى الرواق ، وتم تصفيد علي وبقية المساجين من أيديهم وأرجلهم بالسلاسل واقتيادهم إلى زنزانتهم ، وابقوا على علي دون زنزانة وتم مرافقته مع ضابط السجن وبعض الحراس إلى مكتب المدير ، وحين دخوله لمح الوزير ومدير السجن واقفين ، وطلب المدير من الحراس والضابط الانصراف وغلق الباب ، وبعدها سلّم الوزير على علي بل وضمّه إليه بحرارة ونزع المدير السلاسل من يدي ورجلي علي وطلب منه الجلوس ، فسأله الوزير الذي اتخذ من جنبه مكانا للجلوس عن أحواله ، فقال علي : كما ترى سيدي من ضابط سامي إلى خارج عن القانون إلى مسجون ينتظر حكما بالإعدام ، وهنا قال الوزير : أنت في مهمة فوق العادة وبتكليف رسمي ومن السلطات العليا في البلاد فلا خوف عليك وكل الأمور ستعود إلى نصابها ، قال علي : ولكن القاضي العسكري يشدّد علينا وهنا في السجن كما ترى منذ لحظات فقط لولا قدوم الضابط لتم ضربي وبعنف من طرف حراس السجن ، قال الوزير لا عليك كنت أشاهد وأسمع كل شيء من محاكمة إلى هنا في السجن ، فنحن لم نتخل عنك أبدا وما هي إلا إجراءات روتينية ووقتية حتى تخرج من هذا السجن ، إذ أننا لم نتفق على هذا الجزء وقد كان فجائيا بالنسبة لنا ولكننا تحكمنا في الأمور وهي بين أيدينا الآن .

قال علي وما قصدك سيدي بالفجائية : قال الوزير لقد كنا نتمنى أن تبقى مع الجماعات المسلحة وخاصة أنك أصبحت أميرها الوطني لتطلعنا أكثر على مخططاتهم ، فقاطعه علي قائلا لم يبق منهم إلا عناصر قليلة متحصنة في بعض الأماكن الوعرة يئنون من قلة الزاد وانقطاع المؤونة عنهم تستطيع القوات المشتركة التكفل ببقيتهم وبصورة أسهل ، فقال الوزير : نعم أنت على حق فقد استطعت في خمس سنوات من تظليلهم واطلاعنا على كل ما يخططون له وكنا نسبقهم بلحظات في مخططهم ، كما كان لك الفضل في القضاء على جماعة الهجرة والتكفير و ترك الإشارة مفتوحة لتدلنا على أماكن الجماعات الأخرى بفضل تكنولوجيا الاتصال ، فقد كنا نوجّه الطائرات إلى موقع الاتصال وبقصف مكثف نقضي عليهم وبأقل الأضرار ، فالرئيس مسرور من انجازاتك ، وقد كلفني هذا الصباح بالحضور شخصيا والاطمئنان عليك وتبليغك سلامه الخاص ، ويعدك باللقاء معه بعد المحاكمة وردّ الاعتبار إليك ، ومن حرصه على ذلك لقد بعث إلى أهلك وإخوتك في سرية تامة وأحضرهم إلى السجن لملاقاتك ، وهنا ابتهج علي لملاقاة أهله ،ولكنه فضّل أن يسأل الوزير عن حالة الضابطين اللذين تم قتلهما في مكتبه سابقا ، فضحك الوزير إنهما بخير ولكن رصاصاتك المطاطية ودخولهما الغيبوبة والمشرحة كانت مؤلمة بالنسبة إليهما ، وهما الآن في الخدمة كل منهما في مكان .

ثم اتفق الوزير مع علي على مواصلة التكتم وسرية مهمته والتمسك بأقواله السابقة من ظلم الدولة له ، وهروبه وعدم الإفصاح عن نيته السابقة في كشف الجماعة المسلحة وجرّهم إلى الاستسلام في الصحراء ، فقال علي : هناك أمر آخر سيدي حارسي في الجبال كان لي السند الوحيد في مهمتي دون أن يدري أريد أن أرد له الجميل بالعفو عنه وإطلاق سراحه يوم يطلقون سراحي ، لأنه كان لي الحامي هناك وقد خدمني بكل ثقة ، وحسب تقاريري السابقة فأنا أشهد أنه لم يفعل شيئا يجعله سجينا ، وقد كان متذمرا من الحياة هناك وخوفه من التصفية أبقاه وسط الجماعة المسلحة ، فوافق الوزير ولكن بعد استشارة الرئيس شخصيا ، أثناء لقائنا المرتقب .

وبعدها أمر علي الذهاب إلى أهله والجلوس معهم في قاعة مخصصة لذلك ، وعدم إخبارهم الحقيقة ، فغادر الوزير السجن عائدا إلى مقر عمله في سرية تامة ، أما علي فوصل إلى والديه وإخوته وكان اللقاء مبكيا ، انهمرت الدموع بغزارة وتوالت القبلات والأخذ بالحضن ، مع توفير الماء والعصير والأكل للعائلة بأمر من الوزير وعدم إزعاجهم لأخذ راحتهم .

تتالت الأسئلة من الوالدة والدموع تنهمر من عينيها ، وتقبّل ابنها بين الحين والآخر وتسأله عن أحواله ، وتتلمس أطرافه وجسمه ، وهو يجيب نصف الإجابات ثم يليه السؤال التالي ولا تسمع إجابته بل تردف السؤال بآخر والوالد ينظر إليهما ، فطلب من زوجته التريث والتأني في طرح الأسئلة وترك المجال إلى علي للإجابة عن أسئلتها حينها توقفت واستمعت إلى قصة علي وحقيقة انضمامه إلى الجماعات المسلحة ، فأومأ إليها علي بالإيجاب وسرد قصته بالكامل ولكنه زوّر حقائق منها حتى لا ينكشف أمره ، هنا عاتبه الوالد على ما فعله وقال : لقد دمّرت سمعة العائلة ، وقضيت على تاريخ أجدادك ، فخالك شهيد في ثورة التحرير وكذا أخوي ماتا تعذيبا في سجون الاحتلال ، فم الذي جعلك تخون البلاد والعباد ؟

قال علي ّ: مكره يا أبي وغير مخيّر ، ولكني أعدك بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي ، حيث تم اكتشاف من نصب لي الفخّ وأراد بي السوء ، ستعود المياه إلى مجاريها فهي مسألة وقت فقط وحينها ستفتخر بابنك كما كنت .

سكت الوالد لسماع ردّ ابنه ، وتمنى من قلبه أن تكون الحقيقة ، وأردف الوالد قائلا ومعقبا على كلام ابنه : اليوم فقط ارتحت من نظرة الناس لي واستطيع الردّ عليهم ، وأنا مرتاح إلى عودة الأمور إلى نصابها ، فما علينا إلا العودة إلى البيت ونحن مطمئنون للحال ، بعد أن أخذ راحتنا في الحديث والاطمئنان عليك ، فودّعهم علي على أمل اللقاء بهم قريبا .

وعاد علي إلى زنزانته فسألوه عن غيبته وهل أساؤوا إليه فنفى ذلك وقال : لقد وضحت لهم بعض الأمور العالقة في التنظيم ، وكان أبا محمد يخدم عليا ويساعده في الاهتمام بنفسه ، فقد كان الحارس الأمين بل لزم جنبه خوفا عليه من انتقام بعض المساجين منه .

ومرت الأسابيع وحان وقت المحاكمة ، وركبوا في العربات العسكرية من السجن إلى مقر المحكمة العسكرية وسط ظروف أمنية مشدّدة ، غير أن حديث وأسئلة القاضي وتشدّده تغيرت ، وخال البعض أن القاضي تحوّل إلى محام للمجموعة وخاصة لأميرها وحارسه الشخصي وتم النطق بالأحكام المختلفة منها القاسي ورأفة بالظروف ، من المؤبد إلى إطلاق السراح المشروط التي فاز بها حارس علي أما هو فقد حكم عليه بعشر سنوات مع الاستفادة بظروف التخفيف ، ولكن أبا محمد من شدة فرحه بالإفراج عنه وحكم صاحبه رفض الحكم ، وطلب البقاء إلى جانب علي ممّ جعل القضاة مشدوهين لحرص الحارس على سلامة صاحبه ، ولكن عليا طلب منه الإذعان إلى حكم المحكمة والسماح له بزيارته كلما أراد ذلك ، فما كان من القاضي إلا الموافقة على طلب علي وإكرام أمانة الحارس وحرصه على صاحبه .

كان لعلي نصيب من الفرحة والسرور لإطلاق سراح صاحبه ، ومواساة البقية ودعا لهم بسرعة الفرج وفرّقوهم على سجون الوطن . بقي في السجن لعدة أيام إلى حين حضور الوزير مرة أخرى وفي سيارة خاصة ، تم فيها اللقاء بعلي على انفراد وطلب منه الإسراع في تحضير نفسه للقاء الرئيس وبطلب منه مع وزير الدفاع لتكريمه وإطلاق سراحه .

انطلق الوزير بعلي إلى قصر الرئاسة وكان الدخول إليه بسهولة دون الخضوع للإجراءات الروتينية ، والتقى علي الرئيس رفقة وزير الداخلية ووزير الدفاع فقط ، وتم تكريمه برد الاعتبار إليه وجميع حقوقه المادية بالإضافة إلى علاوات أخرى ، ومنزل في مدينة ساحلية بعيدا عن العاصمة ، أما عن عمله فطلب منه الرئيس أن يتقاعد وجميع حقوقه مكفولة جزاء ما قدّمه للدولة من خدمات .

انتهى

ـــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 11 أوت 2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/I1Ax

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري  سبتمبر العدد11ـ  2019 ».pdf

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 11 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 21 تشرين1/أكتوير 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :